المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية تدعو إلى اتخاذ كل المبادرات دفاعا عن القضية الفلسطينية

دعت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، في كلمة ألقاها النائب رشيد حموني حول أوضاع الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق يوم 17 أبريل من كل عام،
وأعربت المجموعة النيابية عن استعدادها التام، والدائم، للإسهام، بتنسيق مع القوى التقدمية والديمقراطية المعنية، في تفعيل الآليات الناجعة لمساندة الكفاح الفلسطيني، وفي العمل على إنجاح كل المبادرات التضامنية المشتركة، خاصة على الصعيدين العربي والمغاربي.
فيما يلي كلمة النائب رشيد حموني التي ألقاها بمجلس النواب يوم الاثنين 22 أبريل 2019

السيد الرئيس؛
السيدان الوزيران؛
السيدات والسادة النواب المحترمين؛
باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، وتعبيرا منها عن موقفها المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية التي تظل بالنسبة للمغرب، بكل مؤسسات الدولة ومكونات الشعب، قضية مركزية لا تحتمل ادخار أي جهد في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأبي، يشرفني أن أتناول اليوم هذه الكلمة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يوافق يوم 17 أبريل في كل عام.
وإذ نجدد دعمنا المطلق، وتضامننا الكامل، مع نضالات الشعب الفلسطيني البطل، وحقوقه المشروعة في بناء دولة فلسطينية مستقلة وموحدة عاصمتها القدس، وفي التصدي لسياسة الاستيطان وتهويد المقدسات، نثمن عاليا برامج ومشاريع التنمية متعددة الأوجه، التي تنجزها مؤسسة بيت مال القدس، بتوجيهات من جلالة الملك محمد السادس رئيس لجنة القدس، والتي تصب في مصلحة القضية الفلسطينية، بشكل عام، وقضية القدس الشريف خاصة.
وهي مناسبة، نجدد من خلالها دعوة حزب التقدم والاشتراكية، وبإلحاح، إلى دعم الجهود الدبلوماسية الرسمية للدولة، من خلال تنشيط الدبلوماسية الموازية، بجميع مستوياتها، لتعزيز هذا المسار، وللإسهام كذلك في التأثير، وصناعة الرأي العام، بغية حشد الدعم والمؤازرة لعدالة القضية الفلسطينية، والتأسيس، مجددا، لكي تسترد هذه القضية مكانتها كقضية ذات أولوية قصوى، قضية يجب أن تتبوأ صدارة الأحداث، وأن يتم التعاطي مع تطوراتها ومساراتها على نحو يحول دون تمكن الاحتلال الإسرائيلي الغاشم من عزلها ومحاصرتها، عبر استغلال الانشغالات الداخلية للدول العربية، مع الأسف، أو النزاعات البينية القائمة.
كما تعرب المجموعة النيابية، ومن خلالها حزب التقدم والاشتراكية، عن استعداده التام، والدائم، للإسهام، بتنسيق مع القوى التقدمية والديمقراطية المعنية، في تفعيل الآليات الناجعة لمساندة الكفاح الفلسطيني، وفي العمل على إنجاح كل المبادرات التضامنية المشتركة، خاصة على الصعيدين العربي والمغاربي، وكذا في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتماسكه، كأداة لا محيد عنها لبناء الدولة الفلسطينية الموحدة.
السيد الرئيس المحترم؛
إن الأوضاع في فلسطين المحتلة اليوم، تنذر بالمزيد من الممارسات الهمجية للاحتلال الاسرائيلي الغاشم، وما يرتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتزايد حالات الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى وعسكرة محيطه، وهي التطورات التي تفرض اليوم على المنتظم الأممي و كل أحرار العالم، إدانة هذه الجرائم الإسرائيلية المتكررة في حق الشعب الفلسطيني ومقدساته، والعمل على التصدي لها، والضغط على الهيئات الأممية المختصة من أجل إنهاء الاحتلال وإقرار حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة وفي العيش بحرية وكرامة.
والشعب الفلسطيني وهو يحيى الذكرى، ذكرى يوم الأسير التي تصادف يوم 17 أبريل من كل عام، وفي ذاكرته ما تعرض ويتعرض له بشرائحه المختلفة من أطفال وشيوخ ونساء، ويلات الاعتقال في سجون إسرائيل، وفي سجلاته ما يزيد عن مليون حالة اعتقال نفذتها سلطات الاحتلال.
السيد الرئيس؛
تثمينا وترسيخا لمواقف بلادنا المشرفة اتجاه القضية الفلسطينية، فإن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، وهي تستحضر قضية الأسرى الفلسطينيين والعرب في سجون الاحتلال الصهيوني، وتستحضر الآلام والمعاناة، وتستحضر الخروقات الجسيمة في حق الإنسان وفي حق القيم وفي حق الحرية التي هي مبتدأ ومنتهى مبادئ حقوق الإنسان، فإنها تدعو مختلف مكونات مؤسستنا التشريعية الموقرة إلى اتخاذ كل المبادرات.
تحية للشعب الفلسطيني، وتحية للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم، ونتمنى أن يرفرف علم دولة فلسطين بألوانها، لون الأبيض لون الحب، والأخضر لون الأرض، والأسود لون الرمح، والأحمر الملون بدماء الشهداء .
وشكرا

***

النائبة فاطمة الزهراء برصات: الخصاص في قطاع الصحة يتطلب مقاربة شمولية بين كل القطاعات الحكومية

في تعقيب إضافي خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم 22 أبريل2019،والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي، على جواب وزير الصحة أناس الدكالي بشأن سؤال موجه له حول معاناة المرضى من كثرة الإضرابات بقطاع الصحة العمومية، ثمنت النائبة فاطمة الزهراء برصات عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب المجهودات الكبيرة المبذولة من طرف وزارة الصحة على مستوى القطاع والذي عرف اختلالات عميقة جدا، و في ظل الإكراهات الحقيقية التي يعرفها تقول فاطمة الزهراء برصات وخاصة على مستوى الخصاص الكبير في الموارد البشرية، كما تعبر عن ذلك وزارة الصحة ، وأضافت النائبة فاطمة الزهراء برصات أن هذا الخصاص يتطلب مقاربة شمولية بين كل القطاعات الحكومية المتدخلة سواء على مستوى قطاع التعليم أو قطاع المالية.

***

النائب سعيد أنميلي يثير المشاكل التي يواجها الفلاح الصغير في العالم القروي وخاصة بإقليم سطات

ضمن سؤال حول آفاق الموسم الفلاحي الجاري في ظل الجفاف الذي تعرفه بلادنا والذي أجاب عنه وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات عزيز أخنوش،خلال جلسة الأسئلة الشفهية الأسبوعية المنعقدة بمجلس النواب يوم الإثنين 22 أبريل2019، والمخصصة لمراقبة العمل الحكومي،توقف النائب سعيد أنميلي عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب عند وضعية الفلاح في العالم القروي وخاصة الفلاح الصغير الذي شدد أنميلي بأنه يعاني من عدة مشاكل على مستوى غلاء المواد العلفية وخاصة على مستوى “النخالة” وكذا “الفصة” التي يصل ثمنها الى ما بين 60،و70درهما والصوجا ما بين 3.50 و4 درهما، مذكرا في السياق ذاته، بمعاناة الفلاح الصغير بإقليم سطات . كما أثار النائب سعيد أنميلي من جهة أخرى، موضوع ديون الفلاحين الصغار التي تثقل كاهلهم ملتمسا من الوزارة الوصية إعفاءهم، معرجا على صعوبة حصول الفلاح على الشواهد الإدارية الخاصة بالاستمارة مما يفرض عليه الانتظار لمدة سنة على الأقل، بسبب وجود عدة متدخلين يقول سعيد أنميلي ملتمسا تدخل الوزارة الوصية لتسهيل المسطرة على هذا المستوى، ضمانا لبقاء الفلاح الصغير في منطقته وعدم اضطراره للهجرة نحو المدينة.

> محمد بن اسعيد

Related posts

Top