المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية تطالب برفع اللبس حول صلاحية لقاح «أسترازنيكا» للأشخاص البالغين 60 سنة فما فوق

دعت المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية خالد آيت الطالب، وزير الصحة، إلى وضع حد للجدل القائم حول عدم فعالية لقاح «أسترازينيكا» بالنسبة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة، حفاظا على صحة المواطنات والمواطنين التي تعتبر مسألة جوهرية وأساسية، بغض النظر عن سنهم أو انتمائهم الطبقي. فيما يلي النص الكامل للسؤال الكتابي.

«السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
أصدرتم يوم الاثنين 08 فبراير 2021 بيانا موجها للرأي العام، أعلنتم من خلاله «الإبقاء على استخدام لقاح «سينوفارم» الصيني لتلقيح الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة»، واستندتم في ذلك على قرار «اللجنة العلمية والتقنية المكلفة ببلورة الإستراتيجية الوطنية للتلقيح»، التي تستحضر أيضا البروتوكول المعمول بها في الكثير من البلدان التي تعتمد أساسا على هذا اللقاح.
ومقابل ذلك، لم تتحدث وزارة الصحة، في بيانها أعلاه، عن مدى فعالية لقاح «أسترازينيكا» بالنسبة لمن تتجاوز أعمارهم الستين عاما، وهو اللقاح الذي تعتمد بلادنا أيضا في التصدي لجائحة كورونا، وحصل على ترخيص قانوني بذلك، وهو ما تم تفسيره بعدم جدواه في تمنيع كبار السن، كامتداد للجدال الذي تعرفه العديد من البلدان الأجنبية، لاسيما في أوروبا، حيث ظهرت آثار جانبية لدى الأشخاص الذين تلقوا حقنات «أسترازينيكا» المضادة لفيروس كورونا.
ونعتقد أن وزارة الصحة ملزمة بكشف حقائق هذا الجدال، وإطلاع الرأي العام الوطني على قرارات «اللجنة العلمية والتقنية المكلفة بلورة الاستراتيجية الوطنية للتلقيح»، إن كانت تداولت فعلا في الموضوع، أو عرضه عليها أن لم تفعل ذلك قبلا، رفعا لكل لبس أو غبش في هذا الصدد، حفاظا على صحة المواطنات والمواطنين التي نعتبرها مسألة جوهرية وأساسية، بغض النظر عن سنهم أو انتمائهم الطبقي.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عما ستتخذونه من أجل كشف الحقائق حول الجدال الجاري حول عدم فعالية لقاح «أسترازينيكا» بالنسبة الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم ستين سنة، كما فعلتم ذلك بالنسبة للقاح «سينوفارم» الصيني لفائدة نفس الفئة العمرية؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام».

Related posts

Top