المدرب المساعد بالمنتخب الوطني في حديث لـ ” بيان اليوم “

يواصل المنتخب المغربي الأول التحضير للمواجهة المزدوجة بهدف التأهل لمونديال روسيا 2018، و دخل الفريق الوطني في تجمع مغلق بداية من أمس الإثنين، قبل خمسة أيام عن اللقاء الأول المرتقب يوم الجمعة القادم بالمجمع الرياضي مولاي عبد الله بالرباط.
ومن أجل التعرف على مستجدات الفريق الوطني كان لنا لقاء مع المدرب المساعد مصطفى حجي، الذي خصنا بالحوار التالي:

ما رأيك في المواجهة المزدوجة للمنتخب الوطني ضد مالي؟
< اللائحة آلتي حددها المدرب هيرڤي رونار تضم عناصر مميزة، ضمنها العائدان المهدي بنعطية و حكيم زياش، إضافة إلى عناصر شابة، من أجل تحقيق المطلوب .
اللقاء مع منتخب مالي ذهابا وإيابا سيكون حاسما. والأمل هو كسب ستة نقط و عبور شوط هام في إتجاه التأهل إلى المونديال القادم .
و أرى أن التأهل يحسم بنسبة كبيرة في مبارتي مالي، وكسب النقط الستة يجعل المنتخب الوطني في موقع هام في ترتيب مجموعته، وإذا حدث العكس يدخل الفريق مدار الصعوبات و لذلك فالجهود مكثفة لربح الدورتين الثالثة والرابعة على حساب منتخب مالي .
> هناك غيابات في لائحة تركيبة منتخب مالي سببها الإصابات، فهل هو عامل مساعد لكم للفوز في المبارتين؟
< المبارتان مبرمجتان في بداية الدوري واللاعبون جاهزون بدنيا بنسبة كبيرة، والمنتخب الوطني يحافظ على قوته وحماسه بغض النظر عن قيمة المنتخب الخصم، ستلعب هذه المباراة بنسبة 200%، ولنا من المؤهلات و الإمكانيات ما يمكننا من ربح شوطي الذهاب و الإياب و النقط الستة ، و ندرك أن الأمر يفرض الإجتهاد والعمل، كما أن غياب عناصر عن الخصم لن يجعلنا نعتقد أن المحطة ستكون سهلة.. بالمحطة بشوطيها صعبة سواء في لقاء الذهاب يوم الجمعة بالرباط و في الإياب ب باماكو في الخامس من نفس الشهر، و نحن أمام مبارتين مختلفتين علينا تدبيرهما جيدا واعتماد كل المقومات لفائدتنا دون الإستهانة بالخصم، نلعب المبارتين و تفادي الأخطاء مع إحترام الخصم و الإنتباه إلى حضوره، و للمنتخب المغربي مستواه و مقوماته الإستثنائية و المميزة التي تمكنه من ضمان مقعد في المونديال القادم – روسيا 2018 .
> هناك جانب نفسي مرتب بعودة العميد بنعطية بعد إعتزاله المؤقت و حكيم زياش المتصالح مع المدرب رونار و بإعلان زهير فضال مقاطعة المنتخب الوطني مادام هرڤي رونار مدربا له، ما رأيك؟
< لنا أهداف و المنتخب الوطني في مساره ليس وقفا على أحد، اللاعبون يتبادلون ومؤسسة المنتخب قائمة و مستمرة، و هدفنا الآن هو التأهل للمونديال و مرحباً باللاعبين الذين يحبون بلدهم …فسواء كان رونار .. أو زيدان أو كابيلو و غيرهم في المنتخب الوطني فاللاعب يلبي دعوة فريق بلده. المدرب يشتغل خلال فترته و المنتخب يبقى و أفضل أن لا أتحدث أكث في هذا الموضوع، وشخصيا أحب اللاعب زهير فضال و أتواصل معه وينبغي التفكير أكثر قبل الخروج إعلاميا.
سأتصل به لأعرف هل صحيح أنه أعلن المقاطعة و نوضح له أن المنتخب لا ينتظر أحدا و لن يتأثر بمقاطعة أحد. و من يتلقى الدعوة يلبيها للمنتخب و ليس لمدربه .
> أمام مبارتين مع نفس المنتخب كيف يكون التعامل و التدبير؟
< المباراة الأولى مهمة ينبغي ربحها في ملعبها و الحرص على تفادي منح نقطها للخصم، و لذلك لابد من تهييئ جيد و حازم والتفكير في المباراة الأولى و كيفية كسبها و بعد ذلك الإنتقال إلى المباراة الثانية برحلتها .
سنهتم الآن بالمباراة الأولى و نقطها الثلاثة و بعدها نجددالإستعداد للثانية المرتقبة في باماكو، ولنا الوقت لذلك، و لكل مباراة وقتها و ظروفها و الأمل أن لا يتعرض لاعبينا لإصابات متفاوتة.

 حاوره: محمد أبوسهل

Related posts

Top