المركز الوطني للتحاقن يهيب بالمغاربة التبرع بالدم

سجل عدد المتبرعين بالدم بالمغرب زيادة ملحوظة بنسبة 4 في المائة خلال سنة 2019، حيث انتقل إلى 334 ألفا و510، مقابل 321 ألفا و336 سنة 2018.
ورغم أن المملكة عرفت في السنوات الأخيرة، نموا مهما في عدد المتبرعين بالدم بمعدل 7 في المائة كل سنة، إلا أن هذا النمو لا يكون متوازيا طوال السنة، مما يؤدي إلى انخفاض مخازن الدم في بعض الفترات.
ولتغطية هذا النقص، أهاب المركز الوطني لتحاقن الدم، بداية الأسبوع الجاري، بالمتبرعين إلى إعادة التبرع بانتظام وأكثر من مرة في السنة الواحدة، بهدف تغطية النقص الذي يعرفه احتياطي مخزون من هذه المادة في فترات بعينها.
وأوضح المركز، في بلاغ توصلت بيان اليوم بنسخة منه، أنه على الرغم من أن المغرب عرف في السنوات الأخيرة، نموا مهما في عدد المتبرعين بالدم بمعدل 7 في المائة كل سنة، إلا أن هذا النمو لا يكون متوازيا طوال السنة، مما يؤدي إلى انخفاض مخازن الدم في بعض الفترات.
وأكد المصدر نفسه، أن النقص الذي يحدث بين الفينة والأخرى في احتياطي مخزون الدم في بعض مراكز تحاقن الدم يعتبر حالة طارئة تحدث في فترات بعينها كما هو معروف عالميا، مثل فصل الصيف وأيام الأعياد والعطل وغيرها، حيث ينقص المخزون تبعا لنقص المتبرعين.
وأضاف أن مخزون الدم يرتبط كذلك بنوع المنتوج الدموي، حيث توجد أنواع لا يمكن تخزينها لمدة طويلة كمستخلص كريات الدم الحمراء، التي يمكن تخزينها لمدة 42 يوما، ومستخلص الصفيحات الدموية التي يتم تخزينها لمدة خمسة أيام فقط.
وشدد المركز على أن كميات الدم الموجودة في المخازن داخل المراكز الجهوية لتحاقن الدم وبنوك الدم تخضع لمراقبة يومية من طرف المركز الوطني لتحاقن ومبحث الدم، مما يتيح له متابعة المراكز التي تعاني من نقص في مخزونها ومساعدتها على تجاوز الوضع، إما من خلال العمل على تزويدها بأكياس من الدم من مركز آخر، أو القيام بحملة تحسيسية من أجل استقطاب المتبرعين بالدم.

 سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top