المطربة الصاعدة حنان جخال

الطاقات الفنية المغربية الصاعدة تكاد لا تحصى، وحدها الفرصة السانحة قد تسوق أحد تلك المواهب إلى عالم الشهرة، الفنانة حنان جخال واحدة من الفنانات الصاعدات في هدوء نحو النجومية. الفنانة حنان معجبة بالأغنية المغربية الأصيلة، وبالأغنية العربية التقليدية التي تجمع بين قوة الكلمة وقوة اللحن وقوة الأداء.

> كيف هي علاقتك بالغناء؟
> كجميع البدايات، لمست في صوتي قدرة على الغناء، فكنت أقلد فطاحلة الطرب العربي والمغربي من أم كلثوم وعبد الوهاب وعبد الحليم ووردة ونجاة الصغيرة، ثم الفنانين المغاربة أمثال نعيمة سميح وعزيزة جلال، وكذا رواد الأغنية الخليجية والشرقية عموما، التحقت بمعهد الموسيقى بمرس سلطان الفداء قسم الغناء ثم الصولفيج والغناء الكلاسيكي ثم المسرح.
> ماذا بعد الجمع بين الموهبة والمعرفة في الغناء؟
> في المعهد انتبه المدير لصوتي ولمس فيه جانبا فنيا بحكم تخصصه، وهو المدير السيد اليازغي لحسن مباشر، فأشرف على أدائي وتم اختياري أول مطربة صاعدة، حيث شاركت في حفل إلى جانب الفنانين الصويري وعبد العالي أنوار وفاطمة الزهراء لعروسي، وأديت يومها أغنية “مستنياك” لعزيزة جلال، بإعجاب من الجميع.
> ماذا عن مشروعك الفني؟
> أنا الآن بصدد تحقيق عملين فنيين مع الملحن المغربي الكبير حمادي امزوغ، وأنا أواجه قلة الإمكانيات المادية بالصبر والتحمل، وهي مناسبة لأناشد المسؤولين على الميدان الفني أن يمنحوا للمواهب الصاعدة فرصتهم، ليس فقط بالدعم المالي المباشر، بل بتوفير استوديوهات للتسجيل تكون مجانا أو بأسعار رمزية.
> في أي نمط فني تضعين نفسك؟
> أنا مولوعة بالأغنية المغربية الأصلية والأصيلة، التي تجمع بين قوة الكلمة وقوة اللحن وقوة الأداء، أنا منزعجة جدا من الموجة الشبابية التي أعتبرها أساءت للأغنية المغربية، لا من خلال كلمات سوقية وساقطة، ولا من خلال ألحان يحضر فيها الصخب ويغيب عنها الطرب بل من خلال هجر الأغنية المغربية، والهروب نحو أنماط غنائية لدول أخرى، لذلك أرى أن مهمتي هي المساهمة في إرجاع بريق الأغنية المغربية على شاكلة الرواد، من أمثال عبد الوهاب الدكالي وعبد الهادي بلخياط ونعيمة سميح وغيرهم.

> إعداد: محمد شمسي

Related posts

Top