المعرض الجهوي للكتاب والقراءة بتزنيت في دورته الرابعة عشر

 افتتحت مؤخرا بمدينة تزنيت، فعاليات الدورة الرابعة عشر للمعرض الجهوي للكتاب والقراءة الذي تنظمه المديرية الجهوية للثقافة بجهة سوس ماسة.
وعرف حفل الافتتاح، الذي حضره على الخصوص عامل إقليم تزنيت حسن خليل، والمدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة سوس ماسة، زيارة أروقة المعرض المقام بساحة المشور، وإلقاء محاضرة حول موضوع “الرهان الثقافي في ضوء النموذج التنموي الجديد”، وكذا تقديم كلمات بالمناسبة.
وقال المدير الجهوي لقطاع الثقافة بجهة سوس ماسة، خيا محمد لغضف، إن هذه التظاهرة تندرج ضمن استراتيجية الوزارة وخاصة قطاع الثقافة، وكذا مواصلة لمجهوداتها الرامية إلى النهوض بصناعة الكتاب والنشر ودعم الفاعلين في المجال على المستوى الوطني والجهوي والمحلي.
وأضاف لغضف في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بأن اختيار مدينة تزنيت توخى تقريب الكتاب، وخاصة الحديث، من المواطنين، إلى جانب الإفادة من العرض الثقافي والمعرفي الذي تتيحه هذه التظاهرة، وكذا عرض المخطوط الذي يزخر به إقليم تزنيت.
ويشارك في دورة هذه السنة (2022) من المعرض الجهوي للكتاب والقراءة أزيد من 35 عارضا على الصعيد الوطني، يمثلون مجموعة من دور النشر والتوزيع الوطنية، إلى جانب مجموعة من المؤسسات العمومية والجمعيات الثقافية، وعدد من المهنيين والكتبيين على الصعيد المحلي والجهوي، التي تعنى بمجال نشر وترويج الكتاب.
 وبالموازاة مع معرض الكتاب، تشمل فقرات البرنامج الثقافي للدورة الرابعة عشر، إقامة معرض لنماذج من التراث المخطوط بالجهة، وتنظيم سلسلة من اللقاءات العلمية والفكرية والمهنية وجلسات لتوقيع إصدارات لمؤلفين وفعاليات جهوية ومحلية، فضلا عن مجموعة من الورشات في الكتابة والقراءة والرسم والتشكيل والحكي، موجهة للشباب والناشئة.
 كما تقترح هذه التظاهرة برنامجا ثقافيا متنوعا ينفتح على المسرح والشعر من خلال عروض فنية في هذين المجالين، مع فقرات تكريمية تحتفي بفعاليات ثقافية أسهمت كثيرا في خدمة العمل الثقافي بالجهة، وإقامة أروقة لإصدارات ومنشورات عدة قطاعات حكومية وغير حكومية، إضافة إلى زيارة بعض الفضاءات الثقافية بالمدينة.
 وأعرب مشاركون عن تثمينهم لهذه المبادرة الثقافية، من خلال مساهمتها في تشجيع الإقبال على الكتاب والقراءة، ودعم التواصل بين منتجي الكتاب ومستعمليه والاحتفاء بالمبدعين وتشجيعهم والدفع بدينامية القراءة العمومية.
 وتنظم هذه الدورة بدعم من مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لقطاع الثقافة بتزنيت واشتوكة أيت باها، وبتعاون مع عمالة إقليم تزنيت والمجلسين الإقليمي والجماعي لتزنيت.

Related posts

Top