المغرب الفاسي .. تاريخ عريق وأزمة عميقة

غياب تجانس المسيرين والإمكانيات وراء هذه الوضعية المؤلمة
رئيس المكتب المديري حميد الهزاز

«أشعر بالأسى والحزن لوضعية فريق المغرب الفاسي. حالة الماص تفرض إجراء عملية جراحية مستعجلة له لإنقاذه. صراحة .. إنها وضعية مؤلمة. تعثر فرع كرة القدم يؤثر سلبيا على باقي الفروع. قطار المغرب الفاسي أصبح معطلا وفي حاجة إلى الإصلاح في أقرب وقت.
السبب وراء ذاك عدم التجانس بين المسيرين في المكتب المسير للفريق. هناك أيضا الإمكانيات الضعيفة، ناهيك عن غياب استراتجية عمل على المدى البعيد أو القريب، ونتائج الفريق نتاج لأسلوب التسيير المتبع.
الكل في فاس يعشقون المغرب الفاسي، بل لديه عشاق في سوس ومدن أخرى. وهم يتأسفون على حال الفريق. حاليا يمكن تجاوز الوضعية التسييرية الراهنة. وأعتقد أن أندية كبيرة في دول أخرى يتحمل مسؤوليتها رجال أعمال وتحقق فرقهم نتائج كبيرة بالعمل الهادف والنظام المهيكل.
الآن يجب ترتيب البيت الماصاوي من جديد، لأن الفريق لم يستعد جيدا ويحتاج إلى هيكلة. والمكتب غير منسجم. ليس هناك استقرار تقني على مستوى تداريب الفريق. حتى على مستوى نوعية اللاعبين، الماص تحتاج إلى لاعبين أفضل. أرى أن الوضعية الحالية ناتجة طبيعية للفوز بثلاثة ألقاب في مرحلة سابقة وإهمال تحضير الخلف والسماح برحيل أسماء جيدة وتعويضها بأخرى دون المستوى.
الحال يغني عن السؤال .. كعائلة ماصاوية نشعر بالألم إزاء وضعية الفريق. ومؤسف أيضا أن في هذه الجهة ودع فريق النادي المكناسي العريق القسم الثاني إلى قسم الهواة. وفريقنا مهدد بالنزول. وقد تبقى جهة فاس مكناس دون ممثل بالبطولة الاحترافية».

Related posts

Top