المغرب – فنزويلا في ثمن نهاية مونديال الصالات بلتوانيا

بعد مسار متوازن بدور المجموعات، يواصل المنتخب الوطني لكرة القدم داخل الصالات، مغامرته الجميلة، بالوصول إلى ثمن النهاية، حيث سيواجه مساء اليوم منتخب فنزويلا، المحتل هو الآخر للصف الثاني بالمجموعة الأولى، وراء أوزبكستان.
تغلب الفريق المغربي على جزر سليمان بسداسية نظيفة، وتعادل أمام التايلاند بهدف لمثله، وأنهى حضوره بدور المجموعات بتعادل مثير اليوم أمام البرتغال بثلاثة أهداف لمثلها، ليحقق أول تأهيل للدور الثاني في ثلاث مشاركات بالمونديال.
ما حققته المنتخب في ثلاث مباريات وبدون هزيمة، حسن من ترتيبه بتصنيف الفيفا، إذ أصبح يحتل الصف الخامس عشر، إذ ربح خمس مراتب، بعدما دخل منافسات مونديال ليتوانيا وهو بالمرتبة العشرين.
المؤكد أن مواجهة اليوم ضد منتخب فنزويلا لن تكون أبدا سهلة، فكل منتخب سيدافع عن حظوظه إلى آخر لحظة، خاصة وأن المنتخب الفنزويلي يتميز بالتقنيات الفردية للاعبين، وكثيرا ما حقق الفارق بفضل هذه الخاصية، إلا أنه يفتقد إلى أسلوب جماعي ناجح وهذا ما سيركز عليه المدرب هشام الدكيك.
وصل خصم المنتخب المغربي اليوم لأول مرة للمونديال لأول مرة في تاريخه بعد احتلاله المركز الرابع في “كوبا أمريكا” الأخيرة، خلال دور المجموعات تغلب منتخب فنزويلا على ليتوانيا مستضيفة الدورة (2-1). حقق انتصارا ثاني على كوستاريكا بهدف لصفر، واكتفى بنتيجة التعادل أمام كازاخستان بهدف لمثله. مسار ناجح بدون هزيمة، وتحقيق انتصارين. تمكن من تسجيل أربعة أهداف، ودخل مرماه هدفان. يتميز أداؤه بالاعتماد على التسديد القوى والمباشر نحو المرمى، وهذه خاصية على لاعبي المنتخب المغربي الانتباه لها، وإعداد طريقة مواجهتها.
وحسب التقارير الطبية من داخل البعثة المغربية، فمن المتوقع أن يستعيد هشام الدكيك اللاعب أشرف سعود المصاب منذ مباراة جزر سليمان، بينما يواصل زميله سعد كنية المصاب تلقي العلاج، ليستمر بالتالي غيابه.
عودة سعود معطي جد إيجابي نظرا لإمكانيات هذا اللاعب، وتجربته المهمة، بالإضافة إلى الدور الذي يقوم به داخل المنظومة الجماعية التي يطبقها المدرب.
هذا الدور الحاسم، يتطلب الكثير من الحزم. صحيح أن هناك امتياز للفريق المغربي، من حيث تراكم التجربة، والمشاركة بدورتين سابقتين، وفوز بكأس إفريقيا لدورتين متتاليتين، إلا أن التجربة علمتنا أن الكثير من المنتخبات تكبر مع توالي المباريات، وهذا جد متوقع من خصم اليوم الذي تأهل للمونديال داخل قارة لها تاريخ كبير في هذا النوع من كرة القدم، كما أنهى هو الآخر دور المجموعات بدون هزيمة، وكل هذه معطيات تؤكد أن مهمة العناصر لن تكن أبدا سهلة، لكن بطبيعة الحال ليست مستحيلة.

< كوناس: مبعوث بيان اليوم محمد الروحلي

Related posts

Top