المغرب وجنوب إفريقيا والصين مثلث لتنمية أنشطة المقاولات الإفريقية

أكدت رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب،  مريم بنصالح شقرون، التي قادت وفدا من رجال الأعمال المغاربة لمنتدى التعاون  الصيني الإفريقية بجوهانسبورغ (4 – 5 دجنبر)، أن المغرب وجنوب إفريقيا يمكنهما  المساهمة، بمعية الصين، في تنمية أنشطة المقاولات الإفريقية.
 وعلم لدى الاتحاد العام لمقاولات المغرب، أن شقرون  أبرزت، في كلمة خلال مشاركتها في هذا المنتدى، أن الغاية من تنمية أنشطة المقاولات  الإفريقية هو تغطية حاجيات أسواق القارة الإفريقية، والمناطق المجاورة.
 وأشارت إلى أن المملكة المغربية وجنوب إفريقيا يمكنهما الاضطلاع بدور حاسم في  التعاون بين الصين وإفريقيا، وذلك بالنظر لقوة البلدين الاقتصادية.
 وتابعت أن التعاون بين المغرب والصين وجنوب إفريقيا يمكن أن يتم في إطار  اتفاقيات بينهم، أو ضمن تعاون متعدد الأطراف مع التجمعات الإقليمية الإفريقية  الكبرى.
 وفي هذا السياق، تضيف شقرون، فإن للمغرب وجنوب إفريقيا والصين مسؤولية  مشتركة تتمثل في تطوير إفريقيا نحو الازدهار الاقتصادي الذي يستفيد منه الأفارقة،  ويساهم في خلق فرص للشغل.
 وحسب شقرون فإن المغرب، الذي ينفرد بموقع جغرافي متميز، راكم خبرة  وتجربة معترف بها دوليا في عدة مجالات، خاصة الطاقات المتجددة، والاتصالات،  والخدمات البنكية، والأشغال العمومية، والعقار، وصناعة الطيران والسيارات،  والصناعة الغذائية، مشيرة، في الآن ذاته، إلى أن المغرب يتوفر على أول شبكة مالية  على المستوى الإفريقي.
 وتجدر الإشارة إلى أن وفد رجال الأعمال المغاربة المشارك في هذا المنتدى، تطرق  في تدخلاته كذلك إلى تنوع الخبرة والتجربة المغربية في المجالات المتعلقة بالبنوك  والطاقة والصناعة الغذائية والأشغال العمومية.
 يذكر أن هذا المنتدى، المنظم حول موضوع “إفريقيا والصين يتقدمان معا .. تعاون  رابح – رابح من أجل التنمية المشتركة”، توج باعتماد إعلان ومخطط عمل جوهانسبورغ  المتضمن لالتزامات الصين والبلدان الإفريقية المتعلقة ببلورة شراكة رابح – رابح.

Related posts

Top