انتزع المنتخب الوطني المغربي للتنس انتصارا ثمينا على كوت ديفوار بفوزه بثلاث مباريات متتالية أقيمت يومي السبت والأحد في أبيدجان، ضمن مباراة كأس ديفيس العالمية برسم المجموعة الثانية.

وافتتح هذه الانتصارات المغربي آدم مندير أمام أحد أفضل لاعبي التنس الإيفواريين، كوليبالي الياكيم، إذ استغرق اللقاء ساعتين و42 دقيقة، انتهى لصالح المغربي بثلاث مجموعات 7-5 و4-6 و7-5.

وفي المباراة الثانية، تغلب إليوت بنشيتريت، الفائز الأخير في بطولة الدوحة الدولية للتنس، على اللاعب كوامه إليوت بمجموعتين للاشيء 6-2 و6-2.

وفي الزوجي، أشرك القائد مهدي الطاهري بنشيتريت إليوت ولامي لعروسي يونس، اللذين تغلبا على كوليبالي الياكيم واتارا جنينيل عبد الكريم 6-3 و6-4 في ساعة و26 دقيقة يوم أول أمس الأحد.

وضم المنتخب الوطني للتنس اللاعبين إليوت بنشيتريت وآدم مندير وياسين الدليمي ويونس العلمي ووليد أعودا.

وكانت هذه المجموعة نفسها التي احتلت المركز الأول في تصفيات المجموعة الثالثة في غشت الماضي في الجزائر العاصمة.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال قائد المنتخب مهدي الطاهري، إنه سعيد للغاية بعد هذا الإنجاز العظيم للاعبيه الذين قدموا أفضل ما لديهم على الرغم من الظروف الجوية غير المواتية (الحرارة والرطوبة).

وأشاد بالأداء وروح الفريق وإرادة الانتصار، والتصميم على رفع العلم الوطني عاليا والمهنية التي أظهرها اللاعبون المغاربة الذين وقعوا على مسار سليم ضد نظرائهم الإيفواريين.

وبحسب الطاهري، فإن الإنجاز الذي حققه المنتخب الوطني لكرة القدم خلال كأس العالم الأخيرة في قطر كان بمثابة نموذج للاعبي التنس المغاربة الشباب من حيث الكفاءة والصرامة والانضباط والوطنية من أجل النجاح والمضي قدما والسعي لتحقيق انتصارات أخرى في أفق الصعود إلى المجموعة العالمية الأولى لكأس ديفيس، وبالتالي تكريم التنس المغربي.

من جانبه، أكد زكريا الزمراني، عضو لجنة إدارة الجامعة الملكية المغربية للتنس، على الأهمية القصوى للفوز الذي أحرزه آدم مندير في المباراة الأولى التي أقيمت ضمن مواجهات المغرب- كوت ديفوار، مشيرا إلى أن هذا الفوز أعطى الثقة للاعبين المغاربة الآخرين وسمح لهم بمواصلة المسار أمام خصومهم وتحقيق مثل هذا المسار الجميل.