أضحى المكتب الشريف للفوسفاط يمكن أزيد من 17500 فرد شهريا من الاستشفاء بإقليم خريبكة، بعد افتتاحه مؤخراللمركز الصحي الحضري بحي بنجلول، قصد تقديم خدماته الطبية للساكنة وتخفيف الضغط عن باقي المراكز الصحية بالمدينة، خاصة خلال الوضع الصحي الراهن الذي تفرضه جائحة كورونا وضرورة درء الخصاص في المجال الصحي.
وأكد مصدر من داخل أضحىالمكتب الشريف للفوسفاط، أن المركز مند افتتاحه في وجه الساكنة يعرف إقبالا كبيرا من طرف المواطنين (أزيد من 17500 استشارة طبية).
وأبرز المتحدث نفسه لبيان اليوم، أن المركز يقدم العديد من الخدمات الصحية الأساسية ومن أهمهاالطب العام والعلاجات الأساسية (1300 استشارة طبية وأزيد من 1700 رعاية طبية شهريا)، وأيضا صحة الأم من خلال مراقبة الحمل والوضع، والتخطيط العائلي، والكشف المبكر عن سرطان الثدي والرحم..، حيث تم في هذا الخصوص (تتبع حالة الحمل لفائدة 45 امرأة واستفادة أزيد من 230 إمرأة من برنامج التخطيط العائلي شهريا).
وأضاف المصدر نفسه، أن المركز يهتم أيضا بصحة الطفل من حيث التلقيح، ومراقبة النمو والتغذية، مبرزا أنه تم التلقيح لفائدة أزيد من 840 طفل كل شهر، هذا إلى جانب الكشف وتتبع الأمراض المزمنة داخل المركز حيث تم السهر على حالات 500 مريض يعانون من السكري وارتفاع الضغط الدموي، ثم الصحة المدرسية والتوعية الصحية…
وأوضح المصدر عينه، أن هذا المركز تسهر عليه المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة التي وضعت رهن إشارة الساكنة طاقم طبي وتمريضي مكون من طبيب وممرضات وممرضين في انتظار تعزيزه بموارد بشرية إضافية.
وشدد المصدر نفسه على أن المركز يستعد لإسداء خدماته في إطار البرنامج الوطني للتلقيح ضد وباء كورونا الذي يرموا إلى مكافحة تفشي هذا الوباء العالمي.
هذا، وأشر المتحدث إلى أن افتتاح المركز يأتي في إطار تعزيز وتجويد العرض الصحي بمدينة خريبكة، وكذا تقريب الخدمات الصحية للمواطنات والمواطنين، وانسجاما مع الجهود المبذولة من طرف السلطات الصحية بالإقليم لمكافحة وباء كورونا.
ويندرج تشييد هذا المركز الصحي من طرف المجمع الشريف للفوسفاط في إطار مسؤوليته المجتمعية التي تولي أولوية قصوى لهذا القطاع لما له من وقع إيجابي على الساكنة خاصة خلال الوضع الصحي الراهن الذي تفرضه الجائحة وضرورة درء الخصاص في المجال الصحي.

< عبد الصمد ادنيدن