منظمة الصحة العالمية تعلن عن إمكانية التوصل إلى لقاح آمن وفعال

تجاوزت الحصيلة الإجمالية للمتشافين من فيروس كورونا بالمملكة، عتبة 24 ألف متعاف، بعد تسجيل1157 حالة شفاء، خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الأحد والاثنين، حيث أصبح مجموع حالات الشفاء التام 24 ألف و524 حالة، أي بنسبة تعاف ناهزت 72 في المائة.
وسجلت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 826 حالة إصابة، ليرتفع إجمالي المصابين بالفيروس إلى 34 ألفا و63 حالة، في حين تم رصد 18 حالة وفاة، ليصل مجموع الوفيات 516 حالة.
وأوضح منسق المركز الوطني لعمليات طوارئ الصحة العامة بوزارة الصحة، معاد لمرابط، أن 743 إصابة أي 90 بالمائة من الحالات الجديدة، تم تسجيلها في إطار منظومة تدبير المخالطين والبؤر، مضيفا أن معدل الإصابة التراكمي بالمغرب أصبح يناهز 94 شخصا لكل 100 ألف نسمة، وأن 2.3 شخص من كل 100 ألف نسمة أصيبوا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وعلى مستوى التوزيع الجغرافي لحالات الإصابة، خلال نفس اليوم، عبر جهات المملكة، أوضح المرابط أنه تم تسجيل 295 حالة بجهة الدار البيضاء- سطات ” من بينها 230 حالة بالدار البيضاء الكبرى”، و114 حالة بجهة فاس مكناس “من بينها 38 حالة بفاس، و33 بمكناس، و29 بتازة”، و103 حالة بجهة طنجة- تطوان-الحسيمة “70 حالة بطنجة، و14 بإقليم الحسيمة”، و100حالة بجهة مراكش آسفي ” من بينها 58 حالة بمراكش”.
وسجلت 78 حالة بجهة درعة تافيلالت” من بينها 45 حالة بإقليم الرشيدية”، و75 حالة بجهة بني ملال- خنيفرة “من بينها 35 حالة ببني ملال”، و40 حالة بجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
كما تم تسجيل 8 حالات بجهة الداخلة واد الذهب، و8 حالات بالجهة الشرقية، و4 حالات بجهة سوس ماسة، وحالة واحدة بكلميم-واد نون، في حين لم تسجل أي حالة جديدة بجهة العيون- الساقية الحمراء.
أما مجموع الحالات النشطة التي لا تزال تتلقى العلاج، فبلغ 9023 حالة، أي بمعدل 25 لكل مائة ألف نسمة، وأن توزيعها لم يطرأ عليه أي تغيير حيث توجد جهات الدار البيضاء سطات، وطنجة- تطوان- الحسيمة، ومراكش- آسفي، وفاس- مكناس في المقدمة بأكثر من 1000 حالة، تليها جهات الرباط- سلا- القنيطرة، وبني ملال- خنيفرة، ودرعة- تافيلالت، والجهة الشرقية بأكثر من 100 حالة، ثم جهات سوس-ماسة، والعيون-الساقية الحمراء، والداخلة وادي الذهب بأقل من 100 حالة، بينما يوجد أقل عدد من الحالات النشطة بجهة كلميم واد نون بـ11 حالات.
ولفت المسؤول إلى أن مجموع الحالات الصعبة والحرجة الموجودة إلى غاية نفس اليوم، بأقسام الإنعاش والعناية المركزة وصل إلى 127 حالة، 48 منها تحت التنفس الاصطناعي بنوعيه.
تتوزع بين جهات الدار البيضاء-سطات “38 حالة، بينها 29 حالة تحت التنفس الاصطناعي”، ومراكش-آسفي “33 حالة، بينها حالتان تحت التنفس الاصطناعي”، وطنجة-تطوان-الحسيمة “28 حالة، بينها ثلاث حالات تحت التنفس الاصطناعي”، والرباط-سلا-القنيطرة “14 حالة، من بينها 7 حالات تحت التنفس الاصطناعي”، وفاس-مكناس “12 حالة، بينها 7 حالات تحت التنفس الاصطناعي”، وتوجد حالة خطيرة بسوس ماسة، وحالة خطيرة أخرى بالجهة الشرقية.
وسجل المرابط أنه تم استبعاد 21 ألف و301 حالة بعد إخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة، ليرتفع إجمالي الحالات المستبعدة إلى مليون و438 ألف و32 حالة، مشيرا إلى أن معدل توالد الحالات يساوي 1.27.
من جهة أخرى، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أول أمس الاثنين، عن إمكانية التوصل إلى لقاح آمن وفعال مضاد لفيروس كورونا .
وأوضح المدير التنفيذي للمنظمة، الدكتور مايكل ريان، أنه “يوجد 32 لقاحا قيد التجارب السريرية، تخضع جميعها لمعايير تهدف إلى تحفيز جسم الإنسان على إفراز الأجسام المضادة للفيروس، وتحفيز البروتينات التي تلتصق به وتتصدى له”، مشيرا إلى أن الفيروس عندما ينجح في إصابة أي خلية، فإنه يؤثر في الجسم بأكمله، حيث يتكاثر داخل الجسم وقد يؤدي إلى الوفاة.
من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غبريسوس، في مؤتمر عن بعد، إلى توسيع نطاق تمويل مبادرة تسريع التوصل إلى لقاحات وأدوية لـ “كوفيد 19″، وتوفير 100 مليار دولار لإنجاح العملية، وكذا توفير قيمة التعهدات التي التزمت الدول بتقديمها.
وتواصل ست شركات عالمية، على الأقل، تنفيذ فحوصات سريرية متفاوتة التقدم على لقاحات محتملة لفيروس كورونا المستجد، فيما قالت روسيا إنها أنهت بنجاح اختبارات على لقاح من إنتاجها.
وكانت الحكومة الأمريكية أعلنت، يوم الأربعاء المنصرم، عن استثمار جديد بقيمة مليار دولار في مشروع لقاح ضد فيروس كورونا تطوره شركة “جونسون أند جونسون” للأدوية، على أن تضمن واشنطن الحصول على 100 مليون جرعة منه على الأقل.
من جهتها، وقعت الحكومة الكندية صفقتين مع شركتي “فايزر” و”مودرنا” العملاقتين لصناعة الأدوية بالولايات المتحدة لشراء ملايين الجرعات من لقاحات “كوفيد-19” التجريبية المحتملة.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top