المنتخب المحلي ينهزم أمام غامبيا تحت أنظار 50 متفرجا

انهزم المنتخب المحلي أمام منتخب غامبيا بهدفين لهدف واحد في ثاني محك تجريبي استعدادا لنهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين (الشان) في المباراة التي جمعتهما الطرفين أول أمس الاثنين الماضي بملعب مراكش الكبير.
وتقدم المنتخب الغامبي في النتيجة منذ الدقيقة 29 عن طريق اللاعب الحسن سيساي، قبل أن يعود نفس اللاعب ويضيف هدفا ثانيا في الدقيقة 71، فيما سجل لصالح المحليين محمد حمودان في الدقيقة 43.
وأعلن الحكم هشام التيازي عن ضربة جزاء بعد إسقاط بديع أوك في منطقة العمليات، ليسددها أيوب الكعبي الذي ارتطمت كرته بالقائم الأيمن للحارس الغامبي، غير أن حمودان أدخلها مرمى الحارس جوبي مودو.
خط الدفاع كان بدوره نقطة سوداء حيث ظهر عليه التباطؤ وهو ما استثمره الغامبيون لاسيما سيساي الذي خلق متاعب كثيرة للمحليين الذين كانت محاولاتهم خجولة لاسيما في الشوط الأول باستثناء الدقيقة 19 بعد أن انبرى المهدي أوبيلا لضربة ثابتة أبعدها الحارس الغامبي للزاوية، إلى جانب محاولة عماد الرحولي في الدقيقة 37 بعد هجمة مضادة للعناصر الوطنية تدخل دفاع الزوار لإبعاد خطورتها.
وفي هذا السياق، أوضح مدرب المنتخب المحلي جمال السلامي أن المباراة لها طابع اختباري تستهدف إشراك كل العناصر للوقوف على جاهزيتها وقياس اندماجها داخل المجموعة.
وأضاف السلامي أن المباريات التي خاضتها العناصر المحلية جعلت الطاقم التقني يستبصر أهم اللاعبين الذين سيتم الاعتماد عليهم قبل “الشان” خاصة بوجود لاعبين غابوا لأسباب مختلفة عن هذا التجمع الإعدادي.
ولم تقدم المباراة مستوى مقبولا بعد أن ساد الروتين والرتابة شوطيها كما أن مدرجات ملعب مراكش كانت فارغة ولم يتجاوز عدد الجمهور 50 متفرجا بعدما اعتقد الجميع أن تأهل المنتخب الوطني لمونديال روسيا سيضفي طابعا احتفاليا.
لكن بالعودة للمباراة، فإن الطاقم التقني مطالب بتقويم مجموعة من الاختلالات التي تمظهرت في غياب التماسك بين الخطوط إلى جانب الهفوات التي ارتكبت على مستوى حراسة المرمى.
كما أن التغييرات التي أقدم عليها السلامي منحت إضافة للخط الأمامي للمنتخب المحلي لاسيما بعد دخول أوك وحدادي وعطية الله، فيما كان حضور أوبيلا في خط الوسط مفيدا سواء على مستوى استرجاع الكرات أو في البناء الهجومي، بعد أن تم تجريب عناصر أخرى خلافا للمباراة السابقة من قبيل الحارس المحمدي وعماد الرحولي وحمزة السمومي وبوفتيني.

< مراكش: الصديق الميموني

Related posts

Top