المنتخب يواجه كولومبيا وديا استعدادا للاستحقاقات القادمة

بات في حكم المؤكد، أن يواجه المنتخب المغربي الأول بقيادة الناخب الوطني، وليد الركراكي، خلال شهر مارس القادم، نظيره الكولومبي، في إطار أولى مبارياته الودية بعد نهائيات كأس العالم “قطر 2022″، خلال فترة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، المخصصة للمباريات الدولية.

وتشير مصادر من داخل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الطاقم التقني بقيادة الركراكي أبدى رغبته في مواجهة منتخب ينتمي إلى أمريكا الجنوبية، مؤكدة أنه في حال الاتفاق حول كافة التفاصيل المتعلقة ستواصل جامعة لقجع جهودها لتأمين مباراة ثانية، قبل انقضاء تواريخ “الفيفا”.

وساهمت مشاركة المنتخبات الأوروبية في دوري الأمم الأوروبية في صعوبة تأمين مباريات ودية في تحويل بوصلة الناخب الوطني صوب المنتخبات المنضوية تحت لواء “كونميبول”، من أجل الاحتكاك المدارس الكروية اللاتينية والتي تقارب أسلوب لعب الأرجنتين والبرازيل.

ويسعى وليد الركراكي بمعية مساعده رشيد بنمحمود من وراء برمجة لقاءات ودية إلى تجريب عدد من اللاعبين المغاربة المتألقين بمختلف الدوريات الأوروبية من جهة، وخلق التجانس بين اللاعبين اللذين كانوا متواجدين باللائحة النهائية لـ”أسود الأطلس” التي خاضت نهائيات كأس العالم “قطر 2022”.

وأُعفي المنتخب المغربي من خوض مباراتي الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم المقررة بكوت ديفوار العام المقبل، بحكم انسحاب منتخب زيمبابوي، الذي كان من المقرر له أن يلاقي المغرب ذهابا وإيابا، خلال فترة التوقف الدولي، شهر مارس المقبل.

وكان وليد الركراكي قد  عبر لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عن رغبته في مواجهة منتخب الأرجنتين، بطل العالم 2022، وهو ما يحاول فوزي لقجع رفقة مكتبه الجامعي تحقيقه، رغم صعوبة ذلك، لا سيما أن زملاء ليونيل ميسي باتوا المنتخب الأكثر طلبا لمواجهته وديا، بعد إنجازه الأخير في قطر.

عادل غرباوي

 

Related posts

Top