المهرجان الدولي لفيلم الطالب يكرم ثلة من الفنانين والفاعلين في المجال السينمائي

كرمت الدورة العاشرة للمهرجان الدولي لفيلم الطالب، ثلة من الفنانين والفاعلين في المجال السينمائي المغربي والأجنبي.
الدورة المنظمة إلى غاية 14 دجنبر الجاري، قامت بالاحتفاء بذاكرة الفنان المغربي الراحل حسن الجندي، وتكريم الممثل المغربي سعيد باي، والممثلة المصرية عزة الحسيني.
وأكد كاتب الدولة المكلف بالتعليم العالي والبحث العلمي خالد الصمدي في كلمة بالمناسبة، على الأهمية التي يكتسيها تكريم الفنان المغربي الراحل حسن الجندي، وكذا الاهتمام بما يتعلق بالحياة الجامعية للطلبة .
واعتبر أن هذا المهرجان يندرج في سياق اهتمام مجموعة من الفعاليات المدنية بالإبداعات الطلابية خاصة ما يتعلق بالمسرح والسينما، مضيفا أن هذه الدورة تتميز باحتفائها بإبداعات الطلبة السينمائية، والاستمرارية، وأضاف أن المغرب يعرف تنظيم العديد من المهرجانات بمجموعة من المدن، والتي تكون ثمرة التقاء مجموعة من الإرادات وتنسيق بين العديد من الجهات المتمثلة في قطاعي الثقافة والتعليم العالي والنادي السينمائي المغربي وفعاليات المجتمع المدني، وذلك من أجل إعطاء إبداعات الطلبة المستوى اللائق بها، معبرا عن استعداد الوزارة تقديم الدعم لكل هذه الأنشطة التي لها علاقة بإبراز الطاقات والكفاءات الطلبة.
وومن جهته عبر المؤلف المسرحي أنور الجندي في كلمة بالمناسبة عن ابتهاجه الكبير بهذا الاحتفاء الذي حضي به والده في افتتاح هذه التظاهرة الفنية، مضيفا أن هذا التكريم يعد التفاتة جميلة ونادرة .
وتابع الجندي أن إحياء ذاكرة الفنان الراحل حسن الجندي شكلت اعترافا جميلا من قبل الشباب السينمائي المغربي .
ومن جهته، عبر الفنان باي عن سعاته الغامرة بهذا التكريم، معتبرا هذا الاحتفاء من قبل طلبة هذا المهرجان الذي يضم مخرجين وكتاب السيناريو بالنسبة للمستقبل، شرف كبير له، معبرا عن أمله في أن يتمكن هؤلاء الطلبة من تحقيق تطلعاتهم وآمالهم .
وتم خلال اليوم الأول من هذه التظاهرة، التي تنظمها جمعية المهرجان الدولي لفيلم الطالب بتنسيق مع جمعية “فنون ومهن”، تقديم فيلم “سيناريو” للمخرج رشيد زكي، وإنتاج إدريس الروخ وبطولة سعيد باي، والذي يحكي قصة كاتب سيناريو يتعرض للضغط من قبل المنتج الذي يطلب منه إن نجاز السيناريو خلال يومين .
وتعرف هذه التظاهرة السينمائية عرض أشرطة من إعداد وإنجاز طلبة من داخل المغرب وخارجه، وكذلك تنظيم أنشطة موازية يحتضنها كل من معهد (إي اش بي) للفن والاعلام، والمدرسة العليا للفنون الجميلة بالدار البيضاء وسينما أ بي سي ودار الشباب الحي الحسني.
كما يتم عرض الأشرطة الروائية المتبارية، وعرض أفلام خارج التباري لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية بتعاون مع الجمعية الوطنية للتربية الثقافية (فرع نجمة)، وتنظيم مائدة مستديرة حول “عوالم الصورة الرقمية” بمشاركة مجموعة من الفنانين وضيوف المهرجان.
وتتشكل لجنة تحكيم الأفلام الروائية المتبارية، التي يرأسها المخرج إدريس الروخ، من عميد المعهد العالي للسينما محسن متوني والكاتب والسيناريست المغربي سعيد منتسب. فيما يترأس لجنة الافلام الوثائقية المتبارية المخرج المغربي ربيع الجوهري والتي تضم في عضويتها المخرج السينغالي بابكار غنين والسيناريست محمد نجدي.
فيما تترأس لجنة أفلام التحريك المتبارية رئيسة قسم “الرسوم المتحركة” بالمعهد العالي للسينما بالقاهرة ليلى عبد العزيز فخري، والمتكونة من الفنان الفرنسي استفان بروتو والمخرج المغربي في مجال الرسوم المتحركة علي امتوني .

Related posts

Top