المواطنون والمواطنات يستبشرون خيرا من عملية التطعيم التي انطلقت أمس الخميس

استبشر المواطنون والمواطنات خيرا من عملية التطعيم التي انطلق أمس الخميس وكلهم أمل في أن تكون انطلاقتها فاتحة لإنهاء الفواجع التي تتسبب فيها جائحة كورونا، ليس في بلادنا فحسب بل في العالم أجمع.
ومنذ يوم الأحد الماضي انهمكت الفئات المستهدفة خلال المرحلة الأولى من هذه العملية المجانية والتدريجية الممتدة عبر التراب الوطني، في تسجيل أسمائها في المنصة المخصصة لتحديد المواعيد للاستفادة من التلقيح ضد فيروس كورونا. وتهم هذه المرحلة الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بمرض “كوفيد -19” ومضاعفاته، من مهنيي الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية، وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.
وقد بدلت في الأيام الأخيرة، مجهودات جبارة من أجل إنجاح هذه العملية، ويظهر ذلك بجلاء من خلال المدة القياسية في إيصال الدفعات الأولية من اللقاحات إلى جميع مندوبيات الصحة عبر جهات المملكة وأقاليمها، وكذلك من خلال الموارد البشرية واللوجستية الكبيرة المسخرة من قبل المملكة، من قبيل تعبئة 2880 مؤسسة رعاية صحية أولية، وحشد غالبية مهنيي الصحة وإلحاقها بعدد كبير من محطات التلقيح التي تم تخصيصها لهذه الغاية.
وكما هو معلوم، فإن عمليات التلقيح ستتم عبر نمطين، أحدهما قار، ينتقل السكان إلى محطة اللقاح، فيما الآخر تتنقل فرق التلقيح الملحقة بالمحطة إلى نقاط التلقيح المتنقلة وفق برنامج محدد مسبقا، وقد تم تحديد عددها في 7000 نقطة خلال التخطيط المحلي. هذا، وحددت عدد الجرعات المطلوبة في اثنتين بالنسبة للقاح مختبر “سينوفارم”: الحد الأدنى للمدة بين الجرعتين 21 يوما، أما بالنسبة للقاح مختبر “أسترازينيكا” فالحد الأدنى للمدة بين الجرعتين 28 يوما.
وفيما يعبر غالبية المواطنين والمواطنات عن وثوقهم في عملية التطعيم ضد كورونا، وهم أكثر يقينا من قدرة اللقاحين”أسترا-زينيكا” البريطاني و”سينوفارم” الصيني، على تأمين “المناعة الجماعية” وإنهاء الجولات المتكررة من الإغلاق والقيود التي تزيد في تأزم الوضع الاقتصادي والاجتماعي بالمملكة، تسيطر على القلة القليلة من الناس، وهي الأكثر ترددا وقلقا من التطعيم، المعلومات المضللة المشفوعة بنظريات المؤامرة والأخبار الكاذبة التي تروج عبر وسائط التواصل الاجتماعي ومنبعها الانترنيت.
ومن بين الشائعات المضللة، اعتبار مكونات اللقاحات غير جائزة في الإسلام لاحتوائها على “جيلاتين” لحم الخنزير أو الكحول، مما يعد أمرا غريبا، والأكثر غرابة منه، هو الزعم الباطل لهذه الأخبار، أن المراد من هذه اللقاحات هو تعديل الحمض النووي للملقحين أو حتى جعلهم عقيمين، أواستغلال اللقاحات لزراعة رقاقة الكترونية دقيقة في أجسام المتلقين. وهي كلها أشياء بعيد عن العقل والمنطق السليم.
وقد سعت وزارة الصحة منذ الوهلة الأولى إلى دحض وتبديد جميع الشائعات كيفما كان نوعها ومصدرها، من خلال طمأنتها المواطنات المواطنين بمطابقة اللقاحين “أسترا-زينيكا” البريطاني و”سينوفارم” الصيني، بامتياز للمواصفات والمعايير المعتمدة دوليا ولتوصيات منظمة الصحة العالمية ذات الصلة، مؤكدة في هذا السياق، أن اللقاحين قد استوفيا جميع الشروط المرتبطة بالجودة والفاعلية والسلامة، وخلوهما من أية أضرار جانبية محتملة، وذلك بعد دراسة وافتحاص لمجموع المعطيات العلمية والتقنية، المشتملة على عملية التصنيع وطبيعة التحاليل المخبرية على المادة الأولية وعلى اللقاحين نفسيهما، ثم البيانات ما قبل السريرية وكذلك نتائج الدراسات السريرية، مع تبيان ثبات وعدم تغير خصائص اللقاحين وفقا لشروط تخزينهما وتوزيعهما واستعمالهما داخل مدة صلاحيتهما. وعلى هذا الأساس، تهيب الوزارة بالمواطنات والمواطنين إلى الانخراط بشكل كامل في هذه العملية المواطنة التي تروم بلوغ “مناعة جماعية” ضد الفيروس والعودة إلى الحياة الطبيعية في أقرب الآجال.
من جهة أخرى، وعلاقة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة بكورونا بالمملكة، خلال المدة الفاصلة ما بين الساعة السادسة مساء من يومي الثلاثاء والأربعاء، تم تسجيل 890 إصابة جديدة و1358 حالة شفاء، و20 حالة وفاة.
وأوضحت وزارة الصحة في نشرتها اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 468 ألف و383 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 446 ألف و181 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 95.3 في المائة، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 8207 حالة، بنسبة فتك قدرها 1.8 في المائة.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال الـ24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين كل من جهات الدار البيضاء-سطات “338”، وطنجة-تطوان-الحسيمة “189”، والشرق “94”، والرباط-سلا-القنيطرة “74”، ومراكش آسفي “68”، وسوس-ماسة “48”، والعيون الساقية الحمراء “21”، وبني ملال-خنيفرة “18”، ودرعة تافيلالت “16”، وفاس-مكناس “11”، والداخلة-وادي الذهب “10”، وكلميم واد نون “3”.
أما الوفيات، فتتوزع على جهات الشرق “7”، والدار البيضاء-سطات “6 حالات”، وحالتين بكل من جهات طنجة – تطوان -الحسيمة ومراكش آسفي وفاس مكناس، كما تم تسجيل حالة واحدة بجهة الداخلة وادي الذهب.
وقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1288.9 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 2.4 لكل مائة ألف نسمة خلال الـ24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 13 ألفا و995 حالة.
وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال الـ24 ساعة الماضية، 95 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 772 حالة، 63 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و408 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي. أما معدل ملء أسرة الإنعاش الخاصة بـ”كوفيد-19″، فقد بلغ 24.4 في المائة.

***

التلقيح ضد كورونا: التتبع وسلسلة التبريد في قلب الإجراءات التنظيمية

تم أول أمس الأربعاء بالدار البيضاء، على هامش استقبال الشحنة الأولى من لقاح مجموعة الأدوية الصينية “سينوفارم”، تسليط الضوء على جملة من التقنيات اللوجستيكية والمعلوماتية المتطورة المعتمدة أساسا لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، مع التركيز بشكل خاص على الجوانب المتعلقة بالتتبع وسلسلة التبريد.
وصرح مسؤولون بوزارة الصحة و لدى شركة Almav Logistics ، أثناء تواجدهم بمقر الوكالة المستقلة للتثليج بالدار البيضاء (RAFC) حيث تم تنفيذ إجراءات مراقبة دفعة اللقاحات، أن هناك سلسلة من الإجراءات المختلفة تم اعتمادها من أجل إنجاح هذه الحملة، إلى جانب الخطوات الواجب اتخاذها قبل عملية التوزيع بمختلف جهات المملكة.
وقال السيد ياسين أديب المدير العام لشركة Almav logistics , المكلفة بالجانب اللوجستيكي “لقد عبأنا كافة الوسائل اللوجستيكية والتقنيات المعلوماتية لضمان نجاح هذه الحملة بجميع أنحاء التراب الوطني، وذلك في إطار شراكة القطاعين العام والخاص مع كل من وزارة الصحة وباقي جهات المعنية”.
وأضاف “لقد اعتمدنا حل WMS السريع لإدارة المخزون، فضلا عن استفادتنا أيضا من دعم شركات للنقل بالقطاع الخاص”.

كما أكد أديب على إمكانية تتبع المنتج، فضلا عن الحاجة إلى المراقبة المستمرة بالنظر لسلسلة التبريد المعقدة.
من جانبه، أشار نجم بإسماعيل المسؤول عن تخزين وتوزيع اللقاح الخاص بكورونا المستجد، إلى أن هذا التسليم يخضع لرقابة تتعلق ، من بين أمور أخرى، بدرجة الحرارة المطلوبة وجودة المنتج وكذا الكمية المعلنة من قبل الشركة الصينية وتاريخ نهاية الصلاحية.
وأضاف أنه سيتم بعد ذلك أخذ العينات لإرسالها إلى المختبر الوطني المكلف بهذه العملية ، للتحقق من صحتها قبل البدء في التوزيع المقرر في اليوم ذاته.
ويشار إلى أن المغرب تسلم، أول أمس الأربعاء، أول شحنة من لقاح “سينوفارم” الصيني ضد كوفيد 19. ويأتي اقتناء هذا اللقاح تنفيذا للتوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس، بإطلاق حملة وطنية واسعة النطاق لتحصين جميع مكونات الشعب المغربي وتحقيق مناعة جماعية للحد من حالات العدوى والوفيات بسبب الإصابة بالوباء.
وقد أظهر لقاح “سينوفارم” الذي حصل على تصريح من السلطات الصحية في بلد المنشأ فعاليته، لأنه لا يخلف أي آثار جانبية محتملة، كما يتضح من البيانات قبل السريرية والسريرية، مما يسمح له بـالحصول على إذن من قبل وزارة الصحة المغربية بعد إجماع اللجنة الوطنية للتلقيح.
ويذكر أن المملكة المغربية تلقت قبل ذلك الدفعة الأولى من لقاح AstraZeneca البريطاني، المصنع بالهند، والذي تم توزيعه على جميع الجهات تحسبا لإطلاق الحملة الوطنية للتلقيح.

***

تعبئة كبيرة لإنجاح عملية التلقيح ضد كوفيد 19 بشيشاوة

على غرار باقي أقاليم جهة مراكش آسفي، تسير التحضيرات بشكل جيد بشيشاوة، قصد توفير الظروف الملائمة لإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح ضد وباء كوفيد 19.
وفي هذا الصدد، اتخذت جميع التدابير على مستوى مختلف مراكز ومحطات التلقيح المهيئة على الصعيد الإقليمي، وذلك بهدف استقبال المستفيدين من هذه العملية النوعية في أفضل الظروف والسهر بشكل دقيق على احترام التدابير الحاجزية الموجهة لصون صحة المواطنين.
وباتت محطات التلقيح تتوفر على مجموعة من الوسائل اللوجستيكية اللازمة، لاسيما في مجال تخزين جرعات اللقاح ضد كورونا في الغرف الباردة، طبقا للمعايير المعمول بها في هذا الإطار. وضمانا لتتبع دقيق لسير التحضيرات لحملة التلقيح عقد عامل الإقليم، بوعبيد الكراب، مرفوقا بأعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة، سلسلة من جلسات عمل وزيارات ميدانية للمراكز الصحية المخصصة لهذه الحملة.
وشكلت هذه الزيارات الميدانية مناسبة للاطلاع على مختلف التدابير المتخذة، وكذا الوسائل التقنية والمعلوماتية المعبأة لسير هذه العملية الهامة في أفضل الظروف. وبالمناسبة، أكد المندوب الإقليمي للصحة بشيشاوة بالنيابة، محمد الموس، أن “الاستعدادات التي باشرتها المندوبية في إطار التحضير للحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد 19 بدأت مبكرا، حيث همت في مرحلة أولى الجانب اللوجستيكي”. وأبرز الموس، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، المجهودات المبذولة من قبل الوزارة الوصية لتمكين مراكز التلقيح من مجموع التجهيزات اللوجستيكية، لاسيما غرف التبريد وتخزين اللقاح في درجة الحرارة المطلوبة. وتابع أن المندوبية الإقليمية للصحة بشيشاوة تتوفر على كافة الوسائل المعلوماتية من أجل تدبير المعطيات المتصلة بهذه الحملة وتسجيل المواطنين المستفيدين، مسجلا أنه تم، في مرحلة ثانية، تحديد الساكنة المستهدفة، وذلك طبقا لتوجيهات وزارة الصحة.
وأوضح الموس أن الاستعدادات شملت أيضا، تكوينا شاملا لفائدة الأطر الطبية وشبه الطبية، والأطر الإدارية المكلفة بتدبير مخزون اللقاح.
وذكر بأن إقليم شيشاوة توصل بجرعات اللقاح ضد كوفيد 19 التي ستعطى للساكنة المستهدفة، مع إعطاء الأولوية للأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس سواء في ميدان عملهم أو بسبب الهشاشة الصحية.
ويتعلق الأمر، على الخصوص، بالعاملين في الخطوط الأمامية، وخاصة العاملين في مجال الصحة، والسلطات العمومية، وقوات الأمن والعاملين بقطاع التربية الوطنية، وكذا الأشخاص المسنين والفئات الهشة الأكثر عرضة للفيروس، وذلك قبل توسيع نطاقها على باقي الساكنة بالإقليم.
وقال المسؤول الإقليمي “نحن معبؤون ومستعدون لضمان نجاح هذه الحملة الرامية إلى بلوغ مناعة جماعية ضد الفيروس”، معبرا عن امتنانه للسلطات الإقليمية والمديرية الجهوية للصحة على تعبئتهم المتواصلة لفائدة إنجاح هذه الحملة الوطنية.

***

وصول الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا إلى جهة الداخلة- وادي الذهب

وصلت، أول أمس الأربعاء، إلى مدينة الداخلة، الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، استعدادا للحملة الوطنية للتلقيح التي أعطى جلالة الملك محمد السادس، أمس الخميس، انطلاقتها الفعلية.
ووصلت الجرعات الأولى المخصصة لجهة الداخلة- وادي الذهب، من مطار الداخلة إلى الصيدلية الجهوية التابعة للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بالمدينة، حيث تم تخزينها في ظروف آمنة قبل توزيعها على مراكز التلقيح بالجهة.
وأكدت المديرة الجهوية للصحة بجهة الداخلة- وادي الذهب سليمة صعصع، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تجند كل الأطقم الصحية، من أطباء وممرضين وتقنيين وإداريين، لإنجاح هذه العملية الوطنية التي ستتم في احترام لمعايير الأسبقية للفئات المستهدفة، التي تم وضعها من طرف وزارة الصحة.
وأضافت أن الأسابيع الماضية شهدت استعدادات مكثفة تخص التهييء اللوجستيكي الضروري للعملية (أماكن التبريد ووسائل النقل وغيرها)، وتكوين العاملين في قطاع الصحة، كما تم اتخاذ إجراءات تنظيمية على مستوى الجهة لإنجاح عملية التلقيح ضد جائحة (كوفيد-19)، بشراكة تامة مع السلطات المحلية.
وأشارت صعصع إلى أنه تم، في هذا الصدد، تجهيز ثلاثة مراكز قارة للتلقيح، اثنان بالداخلة وواحد بإقليم أوسرد، وأربع فرق متنقلة لإنجاح المرحلة الأولى من التلقيح على الصعيد الجهوي.

***

جهة العيون- الساقية الحمراء تستقبل الدفعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد 19

استقبلت جهة العيون- الساقية الحمراء، مساء أول أمس الأربعاء، الدفعة الأولى من جرعات اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، عشية حملة التلقيح التي أعطى انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس.
وتم إرسال جرعات اللقاح، التي تم استلامها في مطار الحسن الأول بالعيون، إلى باقي أقاليم الجهة، وهي بوجدور والسمارة وطرفاية.
وسيتم تخزين الجرعات المخصصة للعيون في المستودع الجهوي للأدوية، قبل توزيعها على مختلف نقاط التلقيح المبرمجة لهذه الحملة.
وقال المدير الجهوي للصحة، علي الهواري، في تصريح للصحافة، إن تلقي هذه الجرعات من اللقاح يندرج في إطار تنفيذ التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس بشأن تلقيح جميع المواطنين المغاربة.
وأضاف أن هذه الدفعة الأولى ستخصص للأقاليم الأربعة التابعة لجهة العيون- الساقية الحمراء لتلقيح الفئات المستهدفة في المرحلة الأولى من هذه الحملة، وهي فئة مهنيي الصحة والسلطات المحلية والقوات العمومية والأطر التعليمية والساكنة التي تتجاوز أعمارها 75 سنة.
وأكد الهواري أنه تمت تعبئة جميع السلطات والعاملين في القطاع الصحية لإنجاح هذه الحملة الوطنية للتلقيح، داعيا الساكنة إلى الانخراط فيها بشكل مسؤول وجماعي.
وأوضح أن 16 نقطة للتلقيح تمت برمجتها لتنظيم هذه الحملة في العيون، بينها 10 في الوسط الحضري، و6 في الوسط القروي، و5 في السمارة، و5 في بوجدور، و7 نقاط للتلقيح في طرفاية.
وبعدما أشار إلى أن المرحلة الثانية من هذه العملية ستهم جميع الأشخاص الذين تتجاوز أعمارهم 17 سنة، دعا المدير الجهوي للصحة الساكنة إلى مواصلة الامتثال للتدابير الوقائية ضد تفشي (كوفيد 19) بهدف تطوير مناعة جماعية ضد هذه الجائحة.

***

وصول الجرعات اللازمة لبداية حملة التلقيح ضد كوفيد 19 إلى كلميم

وصلت، مساء أول أمس الأربعاء إلى كلميم، الجرعات اللازمة، المخصصة لجهة كلميم وادنون، لبداية حملة التلقيح الوطنية ضد كوفيد 19 لكلميم التي ستنطلق الأسبوع الجاري.
ووصلت الجرعات المخصصة لإقليم كلميم الى المندوبية الإقليمية للصحة، حيث ستخزن في ظروف آمنة ومعايير دقيقة، قبل توزيعها على مختلف مراكز التلقيح على مستوى الإقليم. وسهرت الأطر الصحية فور وصول هذه الجرعات على مراقبة حرارتها، ثم تخزينها بعناية فائقة بالغرفة الباردة بالمندوبية.
وأكد المدير الجهوي للصحة الدكتور سعيد بوجلابة، أنه وفي إطار الاستعدادات لحملة التلقيح الوطنية، توصلت المديرية الجهوية بالجرعات اللازمة لبداية هذه الحملة.
وأكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هناك ما يفوق 90 مركزا للتلقيح على مستوى جهة كلميم ، 40 منها بإقليم كلميم، مبرزا أن أزيد من 400 عنصرا من الموارد البشرية والأطر الطبية جندت لإنجاح حملة التلقيح.
وقال إنه وبفضل تضافر جهود المندوبيات الإقليمية للصحة والسلطات المحلية ستمر عملية التلقيح في ظروف جيدة.

< سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top