النجاري: نعمل على حضور الدراجة المغربية بأولمبياد طوكيو

قال المدير التقني للمنتخبات الوطنية للدراجات مصطفى النجاري، إنه سيتم العمل على ضمان مشاركة المغرب في الألعاب الأولمبية في طوكيو 2020.
واعتبر مصطفى النجاري، أن المنتخب المغربي سيعمل على البحث عن المستوى العالمي والأوروبي من أجل التأهل للمشاركة في الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو اليابانية.
وكشف النجاري، في حوار مع وكالة المغرب العربي للأنباء، على هامش بطولة العالم للدراجات ببيرغن النرويجية، أن الإدارة التقنية الوطنية ستعد برنامجا مكثفا بعد الاطلاع على البرنامج الدولي للمسابقات برسم سنة 2018.
واعتبر أن بطولة العالم لسباق الدراجات التي احتضنتها النرويج شكلت حافزا للعمل بجد مستقبلا، لجعل الدراجة المغربية تحظى بمكانة مرموقة على المستوى الدولي.
وعبر النجاري عن ارتياحه للمشاركة المغربية في بطولة العالم للدراجات التي استضافتها بيرغن من 16 إلى 24 شتنبر الجاري، معبرا عن التطلع لبذل المزيد من الجهد للارتقاء أكثر برياضة الدراجات الوطنية.
وأكد أن مشاركة المغرب في هذه البطولة العالمية تأتي بعد تأهل مستحق باحتلال المنتخب المغربي الرتبة الثانية على مستوى القارة الإفريقية التي تمثل عادة بالمنتخبات الثلاثة الأولى.
وذكر بمشاركة المغرب في فئة الكبار من خلال المتسابق صلاح الدين المراوني، عوضا عن أنس أيت العبدية الذي أصيب بكسر في الترقوة خلال طواف إسبانيا، علما أنه الفائز بطواف المغرب 2017.
وأبرز أن المتسابق أيت العبدية يعد بمستقبل جيد في مساره الرياضي، خاصة أنه حصل على المرتبة الـ22 خلال بطولة العالم التي جرت السنة الماضية في قطر.
وأكد أن صلاح الدين المراوني قام بسباق جيد، وتمكن من البقاء في مقدمة السباق على الطريق (إلى غاية الكيلومتر 160) الذي تبلغ مسافته 277 كلم.
ويعتبر هذا السباق الأهم في بطولة العالم لكونه يحدد الدراج الذي يحمل قميص بطل العالم طيلة الموسم المقبل.
كما ذكر بمشاركة المغرب في السباق على الطريق (فئة أقل من 23 سنة) البالغة مسافته 191 كلم، ممثلا بفريق يتكون من أربعة عناصر محترفة في فرق أجنبية، وهي محسن الكوراجي، وسفيان السحباوي، وعبد الرحيم الزاهيري، ومهدي شكري.
وأضاف أن هذه المنافسة الدولية عرفت حضور عبد الله لوكيلي، ومنير مدراجي، ومنير الأزهري، ولأول مرة ببطولة العالم في فئة الشبان (17 و18 سنة).
وبعدما اعتبر أن الجامعة الملكية المغربية للدراجات تعمل بخطى ثابتة لتكوين أبطال في المستقبل، أكد أن المغرب سيحاول خلال الملتقيات المقبلة تأكيد ريادته على المستوى الأفريقي والعربي.
وأشار في هذا الصدد، إلى المشاركة المقبلة للنخبة الوطنية (في جميع الفئات) بالبطولة العربية المزمع تنظيمها في نهاية شهر نونبر المقبل في مصر.
وأبرز في هذا الصدد أن المغرب شارك، مؤخرا بفريق متكامل في طواف الكوت ديفوار، وحصل على نتائج جيدة وفاز بالعديد من مراحل الطواف.
وأشار إلى أنه من المرتقب أن يشارك المغرب بفريق آخر في طواف بوركينافاصو الذي سينظم في أكتوبر المقبل، وكذا في طواف رواندا (ما بين أكتوبر ونونبر المقبلين).
وتعد بطولة العالم ببيرغن (ثاني أكبر مدينة في النرويج) الثانية من نوعها التي تنظمها النرويج بعد أن احتضنت العاصمة أوسلو دورة 1993 لبطولة العالم لسباق الدراجات التي عرفت هذه السنة مشاركة أفضل المنتخبات الدولية.
وسعت مدينة بيرغن من خلال احتضان هذا الحدث الرياضي، إلى تعزيز وتطوير الرياضة في هذا البلد الاسكندينافي، وتكريس مكانتها باعتبارها واحدة ضمن أفضل عشرة بلدان في مجال رياضة الدراجات.

Related posts

Top