النقابة الوطنية للصحافة المغربية تكرم مجموعة من الصحافيات والصحافيين ضمنهم الزميل محمد الخمري من بيان اليوم

في إطار احتفالها باليوم الوطني للإعلام، نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، مساء أول أمس الأربعاء، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، حفلا تكريميا لفائدة مجموعة من الصحافيات والصحافيين الذين أنهوا مسارهم المهني، في مختلف المنابر الصحافية والإعلامية الوطنية. 

ويكتسي هذا الحفل التكريمي دلالات كبيرة، لأنه يكرس لقيم الاعتراف ورد الاعتبار لجيل من الإعلاميين ممن قضوا سنوات عديدة في “مهنة المتاعب”.

 وشدد رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية في كلمة ألقالها الإعلامي الحسين العمراني الذي ربط ما بين فقرات هذا الحفل إلى جانب الإعلامية الأمازيغية رابحة عقا، على أهمية الحدث الذي يجمع شمل الصحافيات والصحافيين المغاربة، في لحظة راقية كرست لها النقابة وجعلت منها تقليدا سنويا، تحضره العديد من الوجوه البارزة في مجال الفكر والإعلام ممن أسدوا خدمات جليلة في سبيل الرقي بمهنة الصحافة.

وكان من بين المكرمين الزميل محمد الخمري الذي اشتغل بجريدة بيان اليوم في القسم الرياضي لأزيد من عشرين سنة، وعمل قبل ذلك، منذ سنة 1986 في منابر إعلامية مختلفة. والزميل محمد الخمري يعرف وسط زملائه بمهنيته العالية، وخصاله الإنسانية وعلاقاته الواسعة في مجال اشتغاله خاصة في الصحافة الرياضية.   

ومن بين الصحفيين المكرمين أيضا، والذين كان لهم إسهام بارز في مجال الصحافة المكتوبة الزملاء شعيب لفريخ بجريدة العلم، إدريس العادل بجريدة رسالة الأمة، والزميل سعيد عاهد ومحمد خيرات من جريدة الاتحاد الاشتراكي، بالإضافة إلى عبد الله امشبك بالشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، وخالد الشاتي، ومحمد فرحان، ومحمد واحي بوكالة المغرب العربي للأنباء. 

وكرمت النقابة الوطنية لصحافة المغربية، الزميلات والزملاء نور الدين اللوزي وفاطمة رفوق، وخالد بلافريج من وكالة المغرب العربي للأنباء، وخديجة اغدار بإذاعة تطوان الجهوية، ومحمد فاضل عبيدا من إذاعة العيون الجهوية، ومحمد الصمدي من إذاعة طنجة الجهوية، وابراهيم توكار من  La Vie Eco

وتخلل حفل التكريم لحظة وفاء وعرفان لروح الصحافيين الذين رحلوا إلى دار البقاء خلال هذا العام حيث تم عرض شريط فيديو أعدته النقابة الوطنية للصحافة المغربية، استحضرت من خلاله شريط ذكريات صحفيين بصموا الحقل الإعلامي، ورحلوا عنا وهم في عز العطاء ويتعلق الأمر بالراحل محمد بن الصديق، والراحل محمد التميمي، والراحل عبد الرحمان فضلي. 

وكانت لحظة الوفاء هاته، لحظة متميزة وفارقة في هذا الحفل، حيث استعاد كل الزملاء شريط ذكرياتهم مع كل الصحافيين الذين رحلوا دون أن يمحو الرحيل استمرارهم في الحياة، لأنهم مخلدون بأعمالهم وبعطائهم المهني، وأيضا بعلاقاتهم الإنسانية والاجتماعية الراقية مع زملائهم وأصدقائهم الذين عاشروهم عن قرب. 

إلى جانب ذلك، كان الموعد مع الحفل الفني مشاركة ثلة من الفنانات والفنانين كالفنانة أمال عبد القادر التي أتحفت الجمهور بأغاني من الريبرتوار المغربي والعربي، والفنان ابراهيم بركات الذي ألهب حماس مسرح محمد الخامس بأغاني مغربية، وكان العزف للجوق الوطني التابع للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة برئاسة بوشعيب بلخياط، بالإضافة إلى الفنانة المتألقة في الطرب الحساني البتول المرواني، ومجموعة تاكدة، والمجموعة الأمازيغية إمغران، ومجموعة حوسا 46، والفكاهة مع زهير زائر. كما عاش جمهور مسرح محمد الخامس لحظة طرب راقية مع جوق الرباط سلا لموسيقى الآلة برئاسة الفنان الزميل إدريس بعبد الكريم اكديرة.

محمد حجيوي

Related posts

Top