النواب “يصوتون” على القانون الإطار الاثنين المقبل

من المرتقب أن يتم يوم الاثنين المقبل عرض القانون الإطار51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي للتصويت من قبل النواب البرلمانيين.
وبرمج مجلس النواب جلسة عمومية، مساء الاثنين المقبل، تخصص للدراسة والتصويت ع لى مشروع القانون الإطار المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وذلك مباشرة بعد الجلسة العمومية الشهرية المخصصة للأسئلة الشفهية الموجهة لسعد الدين العثماني رئيس الحكومة حول السياسة العامة.
هذا، وكانت لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، قد صادقت، أول أمس الثلاثاء، على مشروع القانون برمته بـ 25 صوتا مقابل معارضة صوتين وامتناع، ثلاثة، فيما صوت 12 نائبا برلمانيا من اللجنة على المادة الثانية من مشروع القانون وعارضها 2 وامتنع 16، فيما صوت 11 نائبا لصالح المادة 31 وعارضها نائبان وامتنع 14 عن التصويت.
تصويت اللجنة على القانون الإطار، خلف ردود أفعال متباينة على مواقع التواصل الاجتماعي بين مرحب ومعارض. المعارضون لمشروع القانون يوضحون أن بعض “النواب البرلمانيين” خيبوا ظنهم وثقتهم بعد تمرير القانون، الذي يشرعن، وفق تعبيراتهم، لعودة هيمنة اللوبي الفرانكفوني وعودة اللغة الفرنسية بقوة إلى الواجهة، في الوقت الذين قالوا فيه إن اللغتين الرسميتين للبلاد اللتان نص عليهما الدستور لا تحترمان، مقابل إعطاء الفرنسية أولوية وقوة، رغم أن هناك توجها عالميا نحو اعتماد الإنجليزية في تدريس العلوم والمواد التقنية باعتبارها اللغة العالمية الأولى الأكثر استعمالا وتداولا في التعليم.
من جهة أخرى، رحب البعض بالتصويت على المشروع، معتبرين أن تدريس العلوم باللغات الأجنبية وخصوصا الفرنسية يفتح أبواب الشغل في وجه الحاصلين على الدبلومات والشواهد من الجامعات، خصوصا في الشعب التقنية.
وتوضح هذه الفئة أن من شأن تدريس العلوم باللغة الفرنسية أن يساهم في تقوية التحصيل العلمي والمعرفي لعدد من المواد، كما يتيح بسهولة استمرار التلاميذ في دراسة المواد العلمية بالجامعات والمعاهد العليا داخل وخارج المغرب.

> محمد توفيق أمزيان

Related posts

Top