يتواجه فريقا الوداد البيضاوي بطل إفريقيا ونهضة بركان المتوج بكأس الاتحاد الإفريقي، غدا السبت في مباراة “سوبر مغربي”، سعيا لإحراز لقب كأس السوبر الإفريقي.

ويتطلع الوداد الفائز بلقب دوري أبطال إفريقيا هذا العام للمرة الثالثة في تاريخه بعد لقبي 1992 و2017، إلى الظفر بهذه الكأس “الشرفية” للمرة الثانية بعد فوزه بنسخة 2018.

وانتزع الفريق الأحمر اللقب بعد فوزه على نادي تي. بي. مازيمبي الكونغولي بهدف متأخر لأمين تيغازوي في اللقاء الذي أقيم على أرضية مركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

وخسر الوداد النسخة الأولى من المسابقة ضد نادي أفريكا سبور الإيفواري بضربات الترجيح (3-5) بعد التعادل (2-2) في ملعب “فيليكس هوفويت-بواني” بأبيدجان.

وفي نسخة 2003، انهزم الوداد أمام نادي الزمالك المصري بنتيجة (1-3) في ملعب القاهرة الدولي، علما أنه شارك بصفته بطلا لكأس الكؤوس الإفريقية لسنة 2002.

ويدخل أبناء المدرب الحسين عموتة، اللقاء بمعنويات مرتفعة بعد فوز ثمين الاثنين الماضي ضد ضيفه الدفاع الحسني الجديدي (3-1) برسم الدورة الثانية من البطولة الاحترافية.

كما خاض الفريق الأحمر مباراة إعدادية الثلاثاء أمام الراسينغ البيضاوي لتجربة بعض الأسماء الوافدة حديثا، إضافة إلى تجهيز بقية اللاعبين الذين لم يشاركوا في مواجهة الجديدة.

في المقابل، تسعى النهضة البركانية إلى قلب الطاولة على الوداد مرة أخرى، بعدما حرمته يوليوز الماضي من التتويج بكأس العرش بعد الفوز بضربات الترجيح (3-2).

وسبق للفريق البرتقالي أن خاض هذه المسابقة مرة واحدة (2021) بصفته بطلا لكأس الاتحاد لسنة 2020، لكنه خسر اللقب لصالح نادي الأهلي المصري بنتيجة (0-2).

واكتفت نهضة بركان بتعادل إيجابي أمام مضيفها الجيش الملكي الاثنين الماضي، علما أنها خسرت قبل أسبوع المباراة الافتتاحية في البطولة الاحترافية ضد حسنية أكادير (0-1).

ويأمل المدرب الجديد للفريق البرتقالي الجزائري عبد الحق بنشيخة في أن يقود البركانيين إلى نسيان البداية الصعبة عبر إحراز اللقب الأول في هذه البطولة في دورتها الـ31.

وبغض النظر عن هوية الفائز، ستكون الكرة المغربية الرابح الأكبر، لأنها ستضمن كأسا خامسة بعد ألقاب فريقي الرجاء البيضاوي (2000 و2019) والمغرب الفاسي (2011).

وتعد الأندية المصرية الأكثر تتويجا بهذه المسابقة، بواقع 8 ألقاب للأهلي و4 للزمالك، يليهما مازيمبي بـ 3 ألقاب.

صلاح الدين برباش