الوداد تطارد نهائي عصبة الأبطال

سيسعى فريق الوداد البيضاوي للاحتفال بمئويته بعصبة أبطال إفريقيا، بأفضل طريقة وانتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي الرابع، عندما يحل اليوم السبت ضيفا نادي ماميلودي صانداونز الجنوب إفريقي برسم إياب دور نصف النهاية.
ورغم نتيجة الفوز “الملغوم” بهدفين لواحد في مباراة الذهاب بالرباط، يتطلع الفريق الأحمر إلى الخروج بنتيجة إيجابية تخول له العبور إلى النهائي الرابع في تاريخه، إذ يكفي رفاق وليد الكرتي التعادل أو الفوز بأي نتيجة لضمان التأهل.
وتوج الوداد باللقب مرتين الأولى سنة 1992 على حساب الهلال السوداني (2-0 ذهابا و0-0 إيابا) والثانية سنة 2017 أمام الأهلي المصري (1-1 ذهابا و0-1 إيابا)، وخسر نهائي 2011 أمام الترجي التونسي (0-0 ذهابا و0-1 إيابا).
وسيفتقد مدرب الوداد التونسي فوزي البنزرتي خدمات كل من محمد النهيري وإبراهيم النقاش بسبب الإيقاف ومحمد أوناجم بسبب الإصابة، علما أن الأخيرين رافقا بعثة الوداد إلى مدينة بريتوريا لتقديم الدعم المعنوي للمجموعة.
وقال البنرزتي في تصريحات لقناة (الرياضية) إن جميع اللاعبين واعون بما ينتظرهم خلال المباراة، مبرزا أنه سيتعامل مع اللقاء بواقعية رغم غياب لاعبين أساسيين بسبب إيقاف كان مخططا له من طرف حكم لقاء الذهاب.
من جهته، أكد مدافع الودادي عبد اللطيف نصير، في تصريح مماثل، أن الفريق بات يملك خبرة كافية للتعامل مع هذه المواقف، واعدا الجمهور الودادي بتقديم مباراة جيدة وبذل جهد مضاعف لانتزاع بطاقة المباراة النهائية.
ويطمح الوداد الذي يواجه الفريق الجنوب إفريقي للمرة الثامنة في آخر 3 سنوات، إلى تكرار سيناريو طريقة إلى لقب 2017 عندما جرد صانداونز من لقبه سنة 2016 عبر ضربات الترجيح في دور الربع (تبادلا الفوز بـ 1-0).
وتعادل الوداد على أرض صانداونز (1-1) في دور المجموعات في نسخة 2018 قبل أن يفوز عليه إيابا (1-0)، كما فاز على الفريق الجنوب إفريقيا خلال دور المجموعات هذا الموسم (1-0)، لكن صانداوز رد بانتصار بـ (2-1).
وتسود معنويات مرتفعة حول قدرة الوداد على انتزاع بطاقة التأهل إلى النهائي الرابع في تاريخه، خاصة في ظل توفير إدارة الفريق الأحمر لكافة سبل الراحة ناهيك عن وضع تحفيزات مالية مغرية وصلت إلى منح اللاعبين شيكات على بياض.
يذكر أن بعثة الوداد وصلت الأربعاء الماضي إلى بريتوريا، وأجرت استعداداتها للمباراة في ظروف مثالية رغم تعرضها لبعض الاستفزازات من لدن السلطات الجنوب إفريقية.

> صلاح الدين برباش

> عدسة : مكاو عقيل

Related posts

Top