الوردي: الوزارة لم تغلق باب الحوار أمام الأطباء الداخليين والمقيمين

قال وزير الصحة الحسين الوردي، الثلاثاء، إن الحوار مع الأطباء الداخليين والمقيمين هو الوسيلة «المثلى» لتحقيق مطالبهم.
وأكد الوردي، في معرض رده على أسئلة شفوية تتمحور حول وضعية الأطباء الداخليين والمقيمين، تقدمت بها مجموعة من الفرق بمجلس المستشارين، أنه «آن الأوان لنقاش فعال ومنتج مع هذه الفئة دون استغلال سياسوي».
وبعد أن ذكر بمختلف اللقاءات التي أجرتها الوزارة مع هذه الفئة من الأطباء منذ دخولها في إضرابات في شتنبر الماضي، أكد الوردي أن الوزارة لم تغلق باب الحوار ورحبت بكل المطالب «المعقولة والممكنة».
وخلص الوردي إلى أن الوزارة حريصة على «أجرأة وتفعيل» الاتفاق المتعلق بالملف المطلبي الأخير الذي تم التوافق بشأنه بين الأطباء المعنيين.
وبخصوص سؤال حول «مآل التزامات الحكومة لفتح أقسام الولادة بالعالم القروية»، أكد الوردي أن الوزارة تولي أهمية قصوى للحد من وفيات الأمهات والمواليد، مشيرا إلى أن المغرب بذل مجهودات كبيرة في هذا المجال في عهد الحكومات السابقة وذلك بعد أن انخفض عدد الوفيات لدى الأمهات من 332 وفاة لكل 100 ألف نسمة خلال سنة 1990 إلى 112 وفاة لكل 100 ألف نسمة.

Related posts

Top