باحثون: تناول السبانخ مفيد في الوقاية من الزهايمر

توصلت دراسة إلى أن تناول السبانخ مثل شخصية بوباي الشهيرة العاشقة لتلك الخضراوات لن يجعلك أقوى فحسب، بل قد يحميك من الزهايمر والخرف.

ووجد باحثون أمريكيون أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من ثلاثة مضادات أكسدة رئيسية في دمائهم أقل عرضة للإصابة باضطراب سرقة الذاكرة أو الزهايمر.

ويتوافر مركبا اللوتين وزياكسانثين- في الخضار الورقية الخضراء وفي مقدمتها السبانخ، وكذلك البازلاء.

بينما يعتبر البرتقال والبابايا من المصادر الرئيسية للبيتا كريبتوكسانثين.

وذكرت مشرفة الدراسة وخبيرة الشيخوخة مي بيضون أن توسيع الوظيفة الإدراكية للناس يمثل تحدياً مهماً للصحة العامة.

وأضافت أن مضادات الأكسدة تفيد في حماية الدماغ من الإجهاد التأكسدي الذي يمكن أن يتسبب في تلف الخلايا.

لكنها أشارت إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لاختبار تأثير مضادات الأكسدة على الدماغ ودورها في حمايته من الخرف أو إبطاء تأثيره.

وكان العلماء منذ فترة طويلة قد دعوا إلى اتباع نظام غذائي صحي يمكن أن يقي من الخرف عن طريق تعزيز صحة القلب والدورة الدموية- وكلاهما يلعب دوراً في المرض.

وبالإضافة إلى النظام الغذائي، يمكن للناس تعزيز مستويات المركبات الثلاثة في الدم عن طريق تناول المكملات الغذائية.

تتبع معدلات الخرف

وفي الدراسة، حللت الدكتورة بيضون وزملاؤها عينات دم لأكثر من 7000 أمريكي، وتمت مراقبتهم لمدة 16 عاما في المتوسط، حتى يتمكن الباحثون من تتبع معدلات الخرف.

وبحسب الباحثين، فإن كل زيادة قدرها 15.4 ميكرومول لكل لتر من مستويات اللوتين والزياكسانثين مرتبطة بانخفاض 7% في خطر الإصابة بالخرف.

وفي الوقت نفسه، كل 8.6 ميكرومول لكل لتر زيادة في بيتا كريبتوكسانثين قللت من فرصة الإصابة بالخرف 14%.

في سياق متصل، أظهرت عشرات الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالفواكه والخضراوات يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بالخرف، الذي يعانيه 944 ألف بريطاني و6.5 مليون أمريكي.

ووجدت الدراسات السابقة أن نظام البحر الأبيض المتوسط الغذائي، الغني بالخضراوات والفواكه والبقوليات والأسماك، يخفض ضغط الدم، وهو عامل خطر للإصابة بالخرف.

Related posts

Top