باخ يؤكد أن أولمبياد طوكيو سيقام في موعده ولا توجد خطة بديلة

سيقام أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل حتى الصيف المقبل بسبب فيروس كورونا المستجد في موعده و”لا توجد خطة بديلة”، بحسب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ في مقابلة صحافية الخميس.
وقال باخ لوكالة “كيودو” الإخبارية اليابانية “ليس لدينا في هذه اللحظة أي سبب للاعتقاد بعدم انطلاق اولمبياد طوكيو في 23 يوليوز”.
وتابع قبل ستة أشهر من انطلاق الأولمبياد الصيفي “لهذا السبب لا توجد خطة بديلة ونحن ملتزمون تماما لإنجاح هذه الألعاب وجعلها آمنة”.
وتحوم الشكوك حول إقامة الألعاب المؤجلة بسبب تداعيات الجائحة عالميا، فيما تستمر اللجنة المنظمة بتأكيد عزمها على إقامة الحدث، لكنها لم تستبعد فرضية أن يغيب الجمهور.
من جهته، أكد رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى سيباستيان كو، أن هناك “تصميما مطلقا” على إقامة أولمبياد طوكيو، وإن وصول لقاحات كوفيد-19 وقدرة الرياضيين على المران، تعني أن الموقف أفضل كثيرا مما كان عليه، عندما تأجلت الألعاب العام الماضي.
ونفت الحكومة اليابانية تقريرا صحفيا الجمعة نقل عن مصدر لم يكشف عن هويته قوله، إن الألعاب ستلغى مع وجود أغلب مناطق اليابان في حالة طوارئ بسبب عدوى فيروس كورونا.
وقال كو في مقابلة مع رويترز “الحكومة في اليابان واللجنة المنظمة وبلدية طوكيو وكل الأطراف المعنية الأخرى الاتحادات الدولية والرياضيين على الأخص، متحدون في التصميم على محاولة إقامة ألعاب آمنة”.
وأضاف “إنه تحد لكنه التحدي الذي يواجهه كل اللاعبين في هذه اللحظة ولهذا السبب لدي ثقة، والرؤى التي نملكها كاتحاد دولي (الرياضة الأولمبية الأولى) يمكنها تأكيد ذلك”.
وزاد كو: “أولا هناك لقاح وكنا بعيدين للغاية عن مجرد التفكير في ذلك في هذه المرحلة العام الماضي. بدأ توزيع اللقاح وخلال الأشهر القليلة القادمة سيصبح متاحا بصورة أكبر”.
وأقر كو بأن ألعاب طوكيو ستشهد عددا أقل من المشجعين أو ربما يتم منع الجماهير، وسيمكث الرياضيون وقتا أقل في العاصمة اليابانية مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي.
وأردف: “في الوقت الحالي نشعر بالتفاؤل، لكننا نعرف أن هذه النسخة ستكون مختلفة”.
وأظهر استطلاع للرأي في اليابان هذا الشهر أن حوالي 80 بالمئة من اليابانيين يعارضون إقامة الألعاب هذا العام (45% مع التأجيل و35% مع الغاء كامل)، حتى بعدما كشف المنظمون عن مجموعة الإجراءات لمكافحة الفيروس.
وحدود اليابان مغلقة حاليا أمام الزوار الأجانب، ويقتصر الحضور في الأحداث المحلية على 5 آلاف متفرج أو بحدود 50 بالمائة من قدرة استيعاب الملعب.

Related posts

Top