باريس سان جرمان ينهي مغامرة لايبزيغ بثلاثية في ذكراه الـ 50

بلغ نادي باريس سان جرمان الفرنسي نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى في تاريخه بفوزه على لايبزيغ الألماني بنتيجة 3-0 الثلاثاء في الدور نصف النهائي في العاصمة البرتغالية لشبونة، وذلك في الذكرى الخمسين لتأسيسه.
ويدين بطل فرنسا بفوزه لكل من البرازيلي ماركينيوس (13)، الأرجنتيني أنخل دي ماريا (42) والاسباني خوان برنات (56).
ويلتقي باريس سان جرمان في النهائي المقرر في 23 غشت الحالي مع بايرن ميونيخ الألماني أو ليون الفرنسي.
وضمن باريس سان جرمان الذي يخوض أول نهائي أوروبي منذ تأهله إلى نهائي كأس أوروبا لأبطال الكأس في 1997، تواجد فريق فرنسي في النهائي للمرة الأولى منذ موناكو 2004.
وكان نادي العاصمة الفرنسية قد بلغ المربع الذهبي للمرة الأولى منذ 25 عاما والثانية فقط في تاريخه بعد فوز قاتل على أطالانطا الايطالي 2-1 بهدفين قاتلين.
من جهته، تفوق لايبزيغ الذي ضمن مشاركته في دوري الأبطال الموسم المقبل بعدما أنهى البوندسليغا ثالثا، على أتلتيكو مدريد الاسباني بالنتيجة ذاتها ليبلغ النهائي للمرة الأولى في تاريخه في ثاني مشاركة له فقط.
وسيتطلع النادي الفرنسي المملوك قطريا منذ العام 2011، بقيادة مدربه الألماني توماس توخل لأن يصبح ثاني ناد فرنسي فقط يحقق لقب المسابقة القارية الأسمى بعد مرسيليا عام 1993 في سعيه لثلاثية تاريخية بعد تتويجه بلقبي الدوري والكأس المحليين إضافة إلى النسخة الأخيرة من كأس الرابطة.
وقال توخيل “لم أشعر بالاسترخاء مطلقا، لكن الطريقة التي دافعنا بها كانت الشيء الأكثر أهمية بالنسبة لي. حققنا مزيجا جيدا بين التصميم والروح القتالية والجودة”.
وتابع: “قبل المباراة شعرت بضغط. أمتلك لاعبين اعتادوا على هذه النوعية من الضغط”.
وتابع توخيل “لم نجر تغييرات خططية كبيرة. نعم، نتأقلم على طريقة لعب كل منافسينا، لكن ليس بشكل كبير. علينا إظهار قوتنا، وأظهر اللاعبون مجددا نهمهم لتحقيق الفوز والتعاون والتضحية”.
وواصل: “التزمنا بأسلوب لعبنا. حين كان الوقت مناسبا، بحثنا عن السيطرة على المساحات والتصدي لهجماتهم المرتدة. واستخدمنا سرعة أنخيل (دي ماريا) وكيليان (مبابي) ونيمار والكرة في حوزتهم بين الخطوط”.
وردا على سؤال عما إذا كان نهائي الأحد القادم هو التحدي الأكبر، قال توخيل “بالتأكيد. إنه نهائي دوري الأبطال. إنها أهم مباراة في مسيرتي”.
من جهته، قال مالك النادي ناصر الخليفي “منذ العام 2011، منذ أن استثمرنا في النادي كان حلمنا تحقيق دوري أبطال أوروبا ولقد اقتربنا من ذلك”.
وتابع “أعتقد انها أمسية تاريخية لنا ولباريس سان جرمان، إنها ليلة رائعة، أهنئ اللاعبين والمدرب، أنا فخور بما حققناه … لقد كان حلما منذ تلك الأيام (عندما كنت طفلا أرتدي قميص النادي) وأنا سعيد جدا بما حققناه وسنستمر في العطاء، نستحق الوصول إلى النهائي. إنها ليلة تاريخية لا أجد الكلمات لوصف شعوري”.
وردا على سؤال عن كيفية تحفيز اللاعبين لنهائي الاحد أكد أنه سيقول للاعبين “اليوم صنعتم التاريخ عليكم ان تنسوا ما حصل الليلة وتفكروا في النهائي”.

Related posts

Top