برشلونة يكسر جدار خيتافي ويضمن لقب الخريف بـ “الليغا”

ضمن نادي برشلونة الإسباني لقب بطل الخريف الشرفي بفوزه الثمين على مضيفه خيتافي 2-1 أول أمس الأحد في المرحلة الثامنة عشرة من الدوري الإسباني لكرة القدم، فيما واصل غريمه التقليدي ريال مدريد نزيف النقاط بخسارته أمام ضيفه ريال سوسييداد 0-2 في مدريد.
واستغل برشلونة تعادل مطارده المباشر أتلتيكو مدريد مع مضيفه إشبيلية الثالث 1-1، ليعزز موقعه في الصدارة برصيد 40 نقطة بفارق 5 نقاط أمام الممثل الثاني للعاصمة، و7 نقاط أمام الفريق الأندلسي، و10 نقاط عن غريمه ريال مدريد الذي تراجع إلى المركز الخامس.
على ملعب “كوليسيوم ألفونسو بيريز”، حقق برشلونة فوزه الخامس تواليا والثاني عشر هذا الموسم وكان على حساب خيتافي صاحب أقوى خط دفاع هذا الموسم.
وسجل هدفي برشلونة كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي (د 20) ليتربع على صدارة لائحة الهدافين برصيد 16 هدفا، والأوروغوياني لويس سواريز (د 39)، بينما قلص خيتافي الفارق عن طريق خايمي ماتا.
وواصل ريال مدريد نزيف النقاط بخسارته أمام ضيفه ريال سوسييداد 0-2، هي الأولى له أمام الأخير على ملعب “سانتياغو برنابيو” في العاصمة منذ ماي 2004 (1-4).
وفاجأ الضيوف ريال مدريد بهدف مبكر وتحديدا في الدقيقة الثالثة من ضربة جزاء انبرى لها البرازيلي ويليان جوزيه بنجاح، قبل أن يوجه له الضربة القاضية قبل 7 دقائق من نهاية المباراة بهدف للبديل روبن باردو (83)، علما أنه كان بإمكانهم الفوز بغلة أكبر بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي سنحت لهم في الشوط الثاني.
وجاءت الخسارة بعد 3 أيام من سقوط النادي الملكي في فخ التعادل أمام مضيفه فياريال 2-2 الخميس الماضي، فتجمد رصيده عند 30 نقطة وتراجع إلى المركز الخامس وبات يتخلف بفارق 10 نقاط عن برشلونة.
وقال مدرب ريال مدريد الأرجنتيني سانتياغو سولاري “كل شيء كان ضدنا اليوم”.
وأضاف “فعلنا كل ما بوسعنا من أجل العودة في النتيجة لكن الكرة لم ترغب في الدخول إلى المرمى”.
وبخصوص جماهير النادي التي لم تعد تحضر إلى الملعب بكثرة حيث بلغ عددهم اليوم 53412 متفرجا في ثاني أضعف نسبة متابعة هذا الموسم، قال سولاري “سنحاول إعادتهم إلى الملعب”.
وسيكون النادي الملكي أمام فرصة للتعويض عندما يستضيف غدا الأربعاء ليغانيس على “سانتياغو برنابيو” من أجل تحقيق نتيجة تمهد له الطريق في كأس ملك إسبانيا.
ويتطلع صاحب المركز الثالث من حيث عدد الألقاب في المسابقة (19 آخرها عام 2014)، لتحقيق ثأره من منافسه الذي أقصاه من ربع النهائي الموسم الماضي بالفوز عليه إيابا في مدريد 2-1 بعد خسارته ذهابا في ملعبه 0-1.

Related posts

Top