بنعبدالله: المشاورات تسير في اتجاه الحفاظ على أغلبية ما قبل 7 أكتوبر

أكد محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، استعداد رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران تشكيل الحكومة بناء على الأغلبية الحالية، في إشارة إلى الأحزاب الأربعة، العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والتجمع الوطني للأحرار، والحركة الشعبية.
وأضاف الأمين العام لحزب الكتاب، في تصريح صحفي عقب لقائه برئيس الحكومة المعين، أول أمس الأربعاء، أنه بعد التطورات التي طرأت على المشهد السياسي في الآونة الأخيرة، وكذلك بعد خروج حزب الاستقلال من الأغلبية الحكومية، وما عبر عنه هذا الحزب من موقف إيجابي بأن يكون طرفا من أطراف الأغلبية في البرلمان، فإن حزب التقدم والاشتراكية “يسير في اتجاه دعم الحفاظ على الأغلبية الحالية عسى أن نشرع في القريب العاجل في تشكيل الحكومة وعرضها من قبل رئيس الحكومة المعين على أنظار صاحب الجلالة لقول كلمة الفصل في الموضوع”.
وكان عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، قد شرع في إجراء مشاورات جديدة مع زعماء الأحزاب السياسية، حيث التقى عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار الذي أكد في تصريح صحفي، عقب هذا اللقاء، أنه توصل بعرض من رئيس الحكومة، لم يفصح عن فحواه، لكنه قال إنه سيعرضه على شركائه السياسيين” الاتحاد الدستور والحركة الشعبية”، مشيرا إلى أن الصورة ستكون واضحة خلال اليومين القادمين.
من جانبه قال أمحند العنصر الأمين العام للحركة الشعبية، الذي التقى، في اليوم ذاته، عبد الإله بنكيران، “إن تشكيلة الأغلبية الحكومية بدت واضحة” مشيرا إلى أنه سينقل ذلك إلى أجهزة حزبه التقديرية.
وكشف العنصر أن الحكومة المقبلة ستكون قائمة على الأغلبية التي كانت تشكل الحكومة قبل انتخابات 7 أكتوبر وهي العدالة والتنمية، والتقدم والاشتراكية، والحركة الشعبية، والتجمع الوطني للأحرار، معربا عن استعداد حزبه للمشاركة فيها.
وكانت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، التي اجتمعت الثلاثاء الماضي، قد نوهت، في بلاغ لها، بما وصفته بـ “الرسائل السياسية الواضحة” التي صاغها المجلس الوطني الاستثنائي لحزب الاستقلال، وثمنت عاليا تفهمه للتطورات السياسية وتغليبه للمصلحة العليا للوطن، وكذا التوجه الذي عبر عنه برلمان حزب الاستقلال والذي يعتبر نفسه جزءا من الأغلبية البرلمانية بغض النظر عن مشاركته أو عدم مشاركته في الحكومة، وبما يؤسس لمرحلة جديدة لتكتل القوى الوطنية وتحالفها لمواجهة كافة التحديات الداخلية والخارجية”.
ووصفت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في البلاغ ذاته، موقف المجلس الوطني لحزب الاستقلال بـ”التاريخي” و”المؤسس” لتعاون وثيق بين الحزبين “خدمة للمصلحة العليا للوطن وتقوية للديموقراطية ودعما لاستقلالية القرار الحزبي”. 

محمد حجيوي 

Related posts

Top