بيان اليوم تعيد نشر صور الزميل أحمد عقيل “مكاو” التي حصلت على الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها 18 في صنف الصورة

توج زميلنا المصور الصحفي أحمد عقيل (ماكاو) من جريدتنا بيان اليوم بجائزة الصورة ضمن الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة في نسختها 18، وذلك عن مجموعة من الأعمال التي تناولت بالدرجة الأولى موضوع فيروس كورونا كوفيد 19، من خلال سلسلة من الروبورطاجات شبه اليومية حول الوباء.
وتعتبر هذه الجائزة الثانية لأحمد عقيل “مكاو”، بعد حصوله على الجائزة نفسها خلال سنة 2015، حيث تعيد بيان اليوم نشر الصور التي حصل بها على الجائزة، مع الإشارة إلى عناوين المقالات.

وكانت لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، أعلنت في حفل نظم، يوم الأربعاء الماضي بالرباط، عن أسماء المتوجين بالجائزة في دورتها الثامنة عشر، بحضور وزير الثقافة والشباب والرياضة، عثمان الفردوس، وشخصيات من عالم الصحافة والفن والأدب والسياسة.
وهكذا، عادت الجائزة التقديرية، التي تمنح لشخصية إعلامية وطنية ساهمت بشكل متميز في تطوير المشهد الإعلامي الوطني وترسيخ المبادئ النبيلة للمهنة، إلى الإعلامي الراحل نور الدين الصايل.

وآلت جائزة التلفزة، إلى الصحفية نوال الكراري من الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة عن وثائقي بعنوان “مبادرات ملكية في مواجهة كوفيد-19″، فيما عادت جائزة الإذاعة إلى الصحفية فريدة الرحماني من الإذاعة الوطنية عن عمل بعنوان “العود للجريمة.. أية حلول؟”.
ومنحت جائزة الصحافة المكتوبة إلى الصحفي رضوان مبشور من أسبوعية “الأيام” عن عمله بعنوان “كيف أصبح الدواء في المغرب جزءا من الداء”، فيما حصد الصحفي محمد الراجي من موقع “هيسبريس” جائزة صنف الصحافة الإلكترونية عن عمله “ضعف الدعم النفسي يعمق جراح الأطفال ضد الاغتصاب في المغرب”.
وفي صنف صحافة الوكالة، آلت الجائزة إلى الصحفي عبد اللطيف أبي القاسم، من وكالة المغرب العربي للأنباء، عن بورتريه بعنوان “جينفر جراوت.. سفيرة فوق العادة لثقافة المغرب الأخاذة”.

ومنحت جائزة التحقيق الصحفي، لعادل بنموسى من القناة الثانية (دوزيم)، عن حلقة لبرنامج “كلنا أبطال”.
وفي صنف جائزة الإنتاج الصحفي الأمازيغي، عادت الجائزة مناصفة إلى الصحفيين بالقناة الأمازيغية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، الزهرة وحساين عن عمل خاص حول المرحوم الفنان العالمي إيدير، وسمير المقدم عن عمله “الأمازيغية لغة للتقاضي”.
أما جائزة الإنتاج الصحفي الحساني، فآلت إلى الصحفي الحافظ محضار من قناة العيون الجهوية (الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة)، عن عمله “الإبل بالصحراء: ارتباط، هوية، وتنمية”.
جدير بالذكر، أن لجنة تحكيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة ترأسها عبد الوهاب الرامي، كما ضمت مجموعة من الأعضاء وهم: رباب اللب، وإيمان بوهرارة، ومحمد أيت لشكر، وخالد مصطفاوي، وعبد الكبير أخشيشن، وميمون الإبراهيمي، ومحتات الرقاص، وكمال لحلو، وهشام لكحل، وسعيد كوبريت.

Related posts

Top