بيليه يؤكد أن ميسي استحق اللقب ونيمار ورونالدو يهنآنه

أكد الأسطورة البرازيلية بيليه، أن الأرجنتيني ليونيل ميسي “استحق لقب” كأس العالم لكرة القدم، فيما هنأه صديقه نيمار، بعد أن قاد بلاده للظفر بلقب مونديال قطر 2022 في نهائي جنوني ضد فرنسا بضربات الجزاء.

وكتب بيليه، اللاعب الوحيد المتوج بكأس العالم ثلاث مرات، عبر حسابه على إنستغرام في منشور مرفق بصورة ميسي يحمل الكأس محاطا بزملائه “اليوم، تواصل كرة القدم في إخبار قصتها، كما دائما بطريقة آسرة. فاز ميسي بلقبه الأول في كأس العالم، لأن مسيرته تستحق ذلك.. هنيئا للأرجنتين.. دييغو (مارادونا) يبتسم الآن”.

وفازت الأرجنتين بلقبها الثالث بعد 1978 و1986 بسيناريو مذهل بعد تعادل المنتخبين 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي، قبل أن تحسمها لصالحها بركلات الترجيح 4-2.

ومن جهته، نشر نيمار، زميله في باريس سان جرمان الفرنسي حاليا وبرشلونة الاسباني سابقا، صورة لميسي عبر حسابه على إنستغرام وهو يلمس الكأس بعد استلامه جائزة أفضل لاعب في البطولة وكتب “هنيئا لك يا أخي”.

وكانت البرازيل إلى جانب الأرجنتين أبرز المرشحين للفوز بالمونديال، لكن سيليساو ودعت في ربع النهائي ضد كرواتيا بركلات الترجيح.

وبدوره، هنأ البرازيلي رونالدو الذي قاد بلاده بأهدافه الثمانية الى لقبها الخامس والأخير (القياسي) في مونديال 2002، ميسي أيضا على إنستغرام، رغم التنافس بين البلدين الواقعين في أميركا الجنوبية.

وكتب رونالدو “هذا اللاعب يلعب كرة قدم يتخطى بها أي تنافس، حتى تاريخ البرازيل والارجنتين.. رأيت العديد من البرازيليين وأشخاص في كل أنحاء العالم يشجعون ميسي في هذا النهائي الناري”.

وتابع “إنه وداع في القمة لهذا العبقري الذي هو أكثر من فائز بكأس العالم، بل طبع حقبة بأكملها.. أتخايل صديقي دييغو (مارادونا) يحتفل في الجنة.. هنا، نحن الملايين من كل الجنسيات، نقف لك تصفيقا.. هنيئا ميسي”.

أما البرازيلي روماريو، الفائز بمونديال 1994 فكتب “هذه المباراة كانت تكريما لكرة القدم، للرياضة.. من المستحيل ألا تتأثر بهذا النهائي.. كان تاريخيا.. الأرجنتين كانت أفضل على أرض الملعب وميسي حصد اليوم اللقب الذي كان يفتقده، بطلا للعالم لبلاده.. أنا متأكد أن صديقي مارادونا سعيد بهذا الفوز، بالإضافة إلى شعبه.. هنيئا للأرجنتين”.

كما أشاد بيليه بالفرنسي كيليان مبابي الذي بات ثاني لاعب فقط في التاريخ يسجل هاتريك (ثلاثية) في نهائي المونديال بعد الانكليزي جيف هيرست في 1966 “صديقي العزيز مبابي، تسجيل أربعة أهداف في النهائي بالإضافة إلى محاولته في ركلات الترجيح.. يا لها من نعمة أن نشاهد هذا العرض لمستقبل رياضتنا”.

ولم ينس بيليه المغرب الذي بات أول منتخب إفريقي يتأهل الى نصف النهائي، قبل أن يخسر ضد فرنسا “ولا يمكنني أن أنسى تهنئة المغرب للمشوار الرائع.. من الرائع رؤية إفريقيا تلمع”.

Related posts

Top