تجديد الفرع المحلي لحزب التقدم والاشتراكية لأورير وتكوين لجن تحضيرية لتجديد فرع أقصري وتأسيس فرعي تغازوت وإمسوان

بيان24: حسن اومريبط

في إطار الدينامية الاستثنائية التي يعرفها حزب التقدم والاشتراكية بإقليم أكادير إداوتنان بعيد الاستحقاقات الأخيرة، واستكمالا للهياكل التنظيمية المحلية في أفق تجديد المكتب الإقليمي المزمع عقد مؤتمره في غضون الشهر المقبل، التأم صباح يوم الأحد الماضي، بفضاء أحد المركبات المطعمية بأورير، العشرات من مناضلات ومناضلي الحزب غالبيتهم حديثو الالتحاق بحزب الكتاب بكل من الجماعات القروية لأورير وأقصري وتغازوت، ابتغاء تجديد مكتب الفرع المحلي لأورير،وتكوين لجن تحضيرية لتجديد فرع أقصري وتأسيس فرعي تاغزوت وإمسوان.
وفي كلمته بالمناسبة، ذكر سعودي العمالكي، عضو الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية بالسياق العام الذي تدخل فيه دينامية الحزب وتحركات مسؤوليه محليا وإقليميا وجهويا ووطنيا، موضحا التصورات العامة لحزب الكتاب في تدبير الشأن العام الوطني، من خلال مواقفه التاريخية ومن خلال مساهمات القوية في الحكومات المتعاقبة منذ حكومة الأستاذ اليوسفي مرورا بحكومتي جطو وعباس الفاسي ووصولا إلى حكومة ابن كيران التي تقلد فيها رفاق بن عبدالله العديد من المسؤوليات ذات البعد الاجتماعي بالخصوص والتي تلامس عن قرب هموم المواطنات والمواطنين.
ومن جهته ، نوه رفيقه حسن أومريبط عضو اللجنة المركزية للحزب وعضو المكتب الإقليمي للحزب بأكاديرإداوتنان،  بالمجهودات الكبيرة التي بذلها رفاقه بالجماعة القروية لأوريرخلال الانتخابات الأخيرة التي عرفتها بلادنا، والتي حصلوا فيها على نتائج لابأس بها بالرغم من معاكسة الحظ لهم، لعدم تمكنهم من التواجد ضمن ممثلي ساكنة أورير بالمجلس الجماعي وبفارق نقاط لا يتجاوز المائة صوت، مشيرا إلى الاهتمام البالغ الذي يوليه حزب التقدم والاشتراكية إلى العالم القروي وإلى ساكنة هذه الربوع التي تعاني ما تعانيه من أوجاع ومعاناة بسبب عوامل، منها ما أملته الطبيعة ومنها ما كان وراءه المدبرون للشأن المحلي الذين جرت العادة باستغلالهم لتواجدهم على رأس الهرم بالجماعات الترابية بالمنطقة لخدمة مصالحهم وقضاء مآربهم الشخصية على حساب معاناة ومتاعب الساكنة المحلية، كما هو الشأن لتدبير الفائض من الميزانية العامة لخمس جماعات محلية بأكادير إداوتنان والذي تم تخصيصه لشراء سيارات يتجاوز ثمن كل واحدة منها 280 ألف درهم ليمتطيها “السادة” الرؤساء في حلهم وترحالهم، في الوقت الذي تفتقد فيها الساكنة لقطرة ماء لتطفئ بها عطشها. واعتبر المتحدث خلال هذا اللقاء التأسيسي التنظيمي بامتياز، انفتاح حزب التقدم والاشتراكية على الجماعات القروية ال 12 التابعة لإقليم أكادير إداوتنان، مدخلا للتحضير الجيد للمحطة التشريعية المقبلة التي تستوجب تضافر جهود الجميع حتى يتمكن الحزب من تحقيق مبتغاه وهو الظفر بمقعد في تشريعيات السنة المقبلة.
أما المهدي العربي، كاتب الفرع المحلي لأكادير وعضو المكتب الإقليمي لفرع أكادير إداوتنان،فقد ركز من خلال كلمته بالمناسبة، على تذكير رفاقه الجدد بالأدوار الطلائعية التي تضطلع به التنظيمات المحلية في تقوية الحزب وفي تماسك مناضلاته ومناضليه،مذكرا الحاضرين بالدينامية غير المسبوقة التي يعرفها الحزب في الآونة الأخيرة والتي تؤشر على قدومه بقوة داخل المشهد السياسي النوعي بالمنطقة .وشدد عضو المكتب الوطني للمهندسين المغاربة، على أن حزبه مشهود له بمعقوليته ووفائه والتزامه وكذا بمبادئه ومواقفه الشجاعة عبر التاريخ، وهو ما سوف ينكب عليه الفرع الإقليمي من خلال لقاءاته التواصلية والتكوينية في الأسابيع المقبلة، يضيف العربي، حتى يعرف ويطلع  المناضلات والمناضلون من الرفاق، على مسار حزبهم وعلى المحطات التي مر منها منذ نشأته في بداية أربعينية القرن الماضي، والمتسمة جلها بالصمود والثبات في ظل المطبات والإكراهات والمقاومات التي كانت تعترض رجالاته الأفذاذ.
وفي نهاية اللقاء، فسح المجال للنقاش والتداول بين كل الحاضرين الذين طرحوا تساؤلاتهم وأخرجوا كل ما في جعبهم من استفسارات، انبرى لها المسؤولون الإقليميون بكل أريحية، قبل أن يتم انتخاب مكتب الفرع المحلي لأورير بقيادة حسن أهناين، في الوقت الذي تشكلت فيه لجنتان تحضيريتان مكلفتان بالتحضير لتجديد الفرع المحلي لأقصري وتأسيس فرعي تغازوت وإمسوان في غضون الأسبوع المقبل.

Related posts

Top