تحرك متأخر لمواجهة آفة تحولت إلى واقع مرير ..

وأخيرا .. أطلقت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برنامجا وطنيا لمكافحات المنشطات بمنافسات البطولة الاحترافية «اتصالات المغرب» وبطولة القسم الوطني الثاني في أفق تعميمها على كافة المنافسات الكروية .. خطورة يراها البعض متأخرة بعد مضي موسم خامس احترافي، وآخرون يرون توقيتها مناسبا مع حالة الاستقرار بالجهاز الوصي.
هذا الإطلاق يأتي في سياق يجمع الكثيرون على أن مكافحة المنشطات بعالم المستديرة بلغت مرحلة لم يعد مقبولا التعامل معها بشكل مناسباتي، في وقت لطخت هذه الآفة المقيتة في عالم الرياضة، سمعة الكرة المغربية بحالات قليلة في الواقع كثيرة في الخفاء .. هذا دون أن ننسى حديثا عن دور سماسرة في رواج منشطات خاصة التقليدية منها، ناهيك عن صمت أندية تزكي تعاطي لاعبين لمواد محظورة رياضيا.
آفة تضرب -في الصميم- شعار المنافسة العادلة في عالم الكرة وكل الرياضات .. آفة لن تتم محاربتها بالكلام والتنظير فقط، بل تحتاج إلى تسطير برنامج خاص وفعال يجمع -ضرورة- ما بين التحسيس الدوري والمراقبة المستمرة والعقوبة الرادعة، وهو ما تسعى الجامعة إلى فعله مستقبلا.
جامعة كرة القدم قررت محاربة المنشطات في إطار الالتزام بمصادقة المغرب على الاتفاقية الدولية لمكافحة المنشطات وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المجرمة للمواد المحظورة، ولمعرفة آخر مستجدات القرار الجامعي قام «بيان24» باستقاء آراء فعاليات مرتبطة بمحاربة الظاهرة سواء رؤساء فرق ولجان طبية أو أطباء …

إسماعيل الزيتوني: العينات ستنقل إلى أوروبا والجامعة تفكر في إنشاء مختبر خاصSans titre-15

 قال رئيس اللجنة الطبية بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم  إسماعيل الزيتوني، إن عينات فحوصات الكشف عن المنشطات للاعبي القسمين الأول والثاني، سيتم إرسالها إلى مختبر معترف به بأوروبا، في انتظار إنشاء مختبر خاص بالمغرب.
وقال  الزيتوني في تصريح لـ “بيان اليوم” حول التوجه لفرض فحوصات الكشف عن المنشطات “ستعمل اللجنة الطبية على إخضاع لاعبي البطولة الوطنية لفحص المنشطات. سيتم اختيار اللاعبين الذين سيخضعون لأخذ العينات عبر القرعة وبطريقة فجائية طبقا للمعايير الدولية”.
وأضاف الزيتوني “ستكون هذه المرة الأولى من نوعها في البطولة الوطنية. ستشرع اللجنة الطبية في فحص المنشطات بداية من الدورة 27 أو 28 من الموسم الجاري، على أن تصبح موسعة لتشمل كل الأندية بداية من الموسم المقبل”.
وتابع رئيس اللجنة الطبية “هناك العديد من الاقتراحات المطروحة التي توصلت بها اللجنة الطبية كالقيام بفحص اللاعبين الذين يمارسون بفرق تحتل المراكز الأولى والأخيرة للتعرف على سلامتهم من المواد المحظورة ولخلق مبدإ تكافؤ الفرص”.
وأشار الزيتوني قائلا “قمنا في الأسابيع الماضية بورشات تحسيسية للاعبين عبر إيفاد مختصين وأطباء في المجال الرياضي إلى بعض فرق الصفوة والقسم الثاني، لتعريفهم بمخاطر المنشطات، وأيضا العقوبات الصارمة التي تصدر في حقهم في حال ثبوت تعاطيهم للمنشطات بكل الأنواع”.
وبخصوص العقوبات المقررة، قال الزيتوني “قررت الجامعة الضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه التعاطي للمنشطات وغيرها من المواد الممنوعة، طبقا للقوانين المعمول بها في الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)”.
من جهة، قال الزيتوني “سيتم نقل هذه العينات من الدم إلى مختبر معترف به دوليا، بسبب عدم توفر المغرب على مختبر خاص بفحص المنشطات، هذا المختبر  سيكون على الأرجح بأوروبا وسيرسل لنا النتائج في غضون أيام قليلة من توصلهم بالعينات للبث فيها أمام أعضاء اللجنة الطبية”.
وأضاف “تعمل الجامعة على إنشاء مشروع مختبر خاص بفحص المنشطات، من أجل تسهيل عميلة التعرف على اللاعبين المتعاطين للمنشطات سواء الممارسين بالقسم الأول والثاني. وسيكون هو الثالث من نوعه بإفريقيا بعد مختبر بتونس (تم إغلاقه) ومختبر بجنوب إفريقيا”.

فاطمة أبوعلي: الخطوة غير متأخرة  والمراقبة ستنطلق الموسم المقبل..Sans titre-12

قالت رئيسة مصلحة الطب الرياضي ومراقبة المنشطات بوزارة الشباب والرياضة الدكتورة فاطمة أبوعلي، إن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ستكون سباقة لوضع برنامج يهدف إلى حماية الكرة المغربية من المنشطات.
وقالت أبوعلي في تصريح لـ “بيان اليوم” عن توجه جامعة كرة القدم لفرض الفحوصات على الأندية “الجامعة تحرص دوما على التحسيس بمخاطر المنشطات. برنامج التحسيس الوطني بأي دولة يبدأ بعملية توعية قبل المرور إلى المراقبة. والمغرب عندما وقع على الاتفاقية الدولية مكافحة المنشطات سنة 2009، كان ملزما بها في ظل غياب قانون وطني”.
وأضافت أبوعلي “الجامعة أيضا منضوية تحت لواء الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، وقوانينه تسري على الاتحادات الوطنية ومن بينها مراقبة المنشطات. صحيح أن الجامعة لم تكن قد أعلنت عن برنامج مسطر، وكان ينحصر فقط على اللاعبين بتنسيق مع ودادية الأطباء وبشكل مناسباتي”.
وتابعت رئيسة مصلحة الطب الرياضي “هذا الموسم الجامعة سطرت برنامجا على مدار سنتين. السنة الأولى سيتم تحسيس الأندية بزيارة الجامعة لها عكس ما كان يحدث سابقا عندما تجتمع الأندية في يوم دراسي منظم. هذا الأمر تغير وبات كل ناد على حدة تتم زيارته من طرف لجنة خاصة”.
وحول إذا ما كانت الجامعة قد تأخرت في إطلاق برنامجها، قالت أبوعلي “لا أعتقد أنها خطوة متأخرة. بل على العكس. هي خطوة تأتي في سياق مناسب في ظل استقرار الجامعة الحالية. وأظن أنها نقطة تحتسب للمكتب الجامعي”.
واستطرت أبوعلي قائلة “بخصوص برنامج الفحوصات فسينطلق بدء من الموسم المقبل. وعموما أعتقد أنه حتى ولو كان البرنامج بسيطا، فستكون سابقة بالنسبة لكرة القدم الوطنية، لأنه كما نعلم لا توجد جامعة تملك برنامجا وطنيا”.
وأضافت “مثلا جامعة ألعاب القوى لديها برنامج منذ سنتين، لوهنا أشير إلى هذا لا يعني تواجد حالات تعاطي للمنشطات بها أكثر من جامعات أخرى. كل ما في الأمر أن لديها عدائين من المستوى العالي ويتوجب خضوعهم للفحوصات بصفة منتظمة، ولهذا قد تظهر أحيانا حالات إيجابية”.
وبخصوص دعم الجامعة للأندية من أجل إخضاع لاعبيها لفحوصات الكشف عن المنشطات، قالت أبوعلي “البرنامج الذي سطرته الجامعة يظل تحت نفقتها وليس نفقة الأندية. وقد تم تخصيص ميزانية لهذا البرنامج خلال السنة القادمة”.

حمزة الحجوي: نهدف لحماية صحة لاعبينا والالتزام بأخلاقيات اللعبةSans titre-14

أكد رئيس فريق الفتح الرباطي حمزة الحجوي، أن إخضاع لاعبي فريقه لفحوصات الكشف عن المنشطات، يهدف في المقام الأول إلى حماية صحة اللاعبين والالتزام بأخلاقيات اللعبة، داعيا الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى دعم أندية القسم الثاني والهواة في حال فرضها للفحوصات.
وقال الحجوي في تصريح لـ “بيان اليوم” حول إخضاع الفتح للاعبيه لفحوصات الكشف عن المنشطات “هاجسنا الأول هو صحة اللاعب. كل 3 أو 4 أشهر نقوم بمراقبة الجوانب الصحية للاعبين وضمنها فحوص المنشطات. أما الهاجس الثاني، فيتمثل في احترام أخلاقيات المهنة التي تفرض النزاهة وتساوي الفرص”.
وتابع الحجوي قائلا “كما قلت، فالشيء المهم هو صحة اللاعب الذي سيكون المتضرر من تعاطيه للمنشطات. ولهذا فنحن المسؤولون عن صحته بصفته مستخدما لدينا، وذلك حتى يؤدي مهمته على أكمل وجه كما هو الحال عندما تتم مراقبة الحالة الصحية لأي مستخدم في عمل آخر”.
وحول توجه الجامعة إلى فرض فحوص  الكشف عن المنشطات، قال الحجوي ” إنها خطوة جيدة لجميع الأندية، لكن على الجامعة مساندة الفرق، لأن هاته الفحوصات مكلفة ماديا. فمثلا نحن نقوم بإدراجها ضمن مصاريف النادي. أندية القسم الثاني والهواة لن تتوفر لهم الإمكانيات لإجراء هاته الفحوصات بمختبرات معترف بها دوليا”.
وأضاف رئيس الفتح قائلا “في حال فرض الجامعة لهذه الفحوصات، سيصبح أمرا آخر. إذ يجب أن تتم حسب معايير الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المتعارف عليها. وبالإضافة إلى المختبرات، يتوجب توفير الأجواء من قبيل عدم إعلام اللاعبين والكثير من الأمور التي تعيها اللجنة الطبية بالجامعة. وإذا بلغنا مرحلة إجبارية الفحوصات، فستكون خطوة إيجابية بالنسبة للجامعة التي أعتقد أنها ستعمل على توفير الإمكانيات لصالح الأندية من إجراء الفحوصات”.
وعن تعاطي لاعبين لمنشطات “تقليدية”، قال الحجوي “يسهل الكشف عن المنشطات التقليدية طبيا. وكما قلت فالهدف هو حماية اللاعب الذي يتواجد في دوامة المنافسات ويتعين عليه دوما أن يكون جاهزا للعب نهاية كل أسبوع. صحيح أن اللاعب مطالب بحماية نفسه من المنشطات، لكن نحن أيضا نحاول حمايته لأنه من صميم عملنا كناد ومؤطر”.

الجامعة تسطر برنامجا وطنيا للتوعية بمخاطر المنشطات

تقوم اللجنة الطبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، بتنظيم زيارات لجميع الأندية الوطنية، وذلك من أجل تحسيس اللاعبين بمخاطر التعاطي للمنشطات، بالإضافة إلى الإطلاع على الملفات الطبية للاعبين.
وستعمل جامعة الكرة، بداية من الموسم الكروي المقبل، على إخضاع جميع لاعبي دوري “اتصالات المغرب” للمحترفين، لاختبارات المنشطات، قبل بداية كل مباراة، وذلك من أجل منع اللاعبين من تعاطي المنشطات.
وكانت الجامعة قررت إرجاء إخضاع لاعبي البطولة الوطنية إلى فحوصات المنشطات بسبب عدم صدور قانون خاص بالمنشطات وعدم اعتماد الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات لمختبر تسند له مهمة الفحص.
وأوضح اسماعيل الزيتوني، رئيس اللجنة الطبية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن الجامعة ستخضع اللاعبين لدورات تحسيسية بخصوص خطورة تناول المنشطات قبل إخضاعهم لفحص تعاطيها في الدورات الثلاثة الأخيرة.
وستلجأ جامعة كرة القدم إلى القرعة من أجل اختيار اللاعبين الذين سيتم فحصهم خلال كل مباراة.
يشار إلى أن لاعبي المغرب الفاسي والرجاء الرياضي والمغرب التطواني خضعوا في وقت سابق لحملة تحسيسية بخطورة تعاطي المواد المنشطة، من طرف الدكتورة فاطمة أبو علي عن اللجنة الطبية المركزية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
و حاولت أبو علي خلال عرضها، تقريب اللاعبين من مضاعفات المنشطات، التي تتسبب لهم في أضرار بالغة، كارتفاع ضغط الدم الشرياني، وصداع وعدم انتظام في ضربات القلب، وأضرار بالغة بالكبد، وإلى غيرها من الأضرار.
هذا، وتطرقت الدكتورة، إلى أسباب مكافحة المنشطات، التي حددتها في كونها تساهم في المنافسة غير المتكافئة بين الرياضيين، وأنها تعتبر نوع من الغش والخداع والمنافسة غير الشريفة، ولكونها تتنافى مع القيم والأخلاق وتضر بصحة الرياضيين.
هذا، وسطرت الجامعة الملكية، برنامج وطني للتوعية والتحسيس بمخاطر المنشطات، سيستفيد منه جميع الفريق الوطنية، خاصة وأنه بداية من الموسم القادم، سيصبح الكشف عن المنشطات داخل الملاعب الوطنية أمر ضروري، حيث سيتم اختيار بعض اللاعبين لإجراء الفحوصات حول المنشطات.

المنشطات بواسطة مواد تقليدية وعقاقير أخرىSans titre-16

>  محمد أبو سهل

كان لا بد أن يتحرك المكتب الجامعي بجامعة كرة القدم لفتح ملف المنشطات من خلال الإلتفات إلى نظافة الميدان، وذلك بالقيام باختبارات الكشف التزاما منه باتفاقية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو” في مجال مكافحة المنشطات والموقعة سنة 2009.
وهذه الاتفاقية ملزمة لكل من وقع عليها ويبدو أن مسؤولي الرياضة في بلادنا تأخروا في التعامل مع الموضوع ونتابع حاليا ما يجري ويدور، وقد أعلنت جامعة كرة القدم أنها ستخضع اللاعبين لاختيارات الكشف عن المنشطات بداية من الدورة 27 من البطولة الاحترافية لاتصالات المغرب على أن تنطلق في فرض المراقبة في المباريات بالقسمين الاحترافي والثاني بانتظام في الموسم الرياضي القادم.
وقبل تفعيل اختبارات الكشف برمجت الجامعة بواسطة اللجنة الطبية المنبثقة عنها لقاءات تحسيسية يؤطرها أطباء مختصون ويشرحون للاعبي الفرق خطورة آفة المنشطات وما ينتج عنها من أضرار صحية وعقوبات تؤثر على المسار.
وتلتقي اللجنة الطبية بلاعبي الفرق في حملة مبرمجة تزور فيها المؤسسات بالتناوب وتلتقي بلاعبيها وتقدم لهم شروحات في عروض وتتم المناقشة بهدف وضع الجميع أمام المسؤولية خاصة وأن آفة المنشطات تضرب في الصميم مصداقية التنافس الرياضي ونتائجه وتضر بصحة الرياضيين الذين ينخرطون في تناول المواد المحظورة.
وقد برمجت جامعة الكرة محور “المنشطات في الرياضة” في أوراش اليوم الدراسي الذي أعلنت عنه وحددت موعده في شهر ماي المقبل.. وينتظر أن يشهد موضوع المنشطات مشاركة جميع الأندية ويمثل كل منهما بإداري وطبيب وذلك بهدف وضع استراتيجية تحت إشراف اللجنة الطبية تلاءم واقع كرتنا.
وأعلن وزير الشباب والرياضة مؤخرا في قبة البرلمان أن قانون مكافحة المنشطات تم تحضيره كمشروع ويوجد لدى الأمانة العامة وقريبا يصدر ويتم تفعيله.. ويبدو أن الرياضة الوطنية تأخرت كثيرا في التعامل مع الظاهرة خاصة وأن مجموعة من الرياضيين المغاربة سقطوا في فخ التعامل مع المحظور.
والحديث عن المراقبة والكشف عن المنشطات حرك الخوف والحذر لدى مجموعة من اللاعبين في مدار الكرة وغيرها خاصة من تعودوا على استعمال مواد منشطة من بينها المعجون، الكيف، القنب الهندي، وأحيانا زيت الحشيش وعقاقير مخدرة والشيشا والكالا وغيرها.
وأعلنت الجامعة عند طرح الموضوع أن تفعيل الكشف عن المنشطات وإخضاع اللاعبين للاختبار يتم في مباريات الدوري الوطني وبداية في القسمين الاحترافي والثاني ضمن العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، ويتم اختيار اللاعبين للكشف بواسطة قرعة يتم سحبها في عين المكان وتتم العملية وفق أسس دولية حيث ترسل العينات المستخلصة في الكشف والاختبار إلى مختبر للكشف عن المنشطات معترف به دوليا حتى تكون نتائج الفحوصات مصادق عليها ويكون من حق أي مخالف.
وقد سبق لبعض اللاعبين أن أخطأوا دون دراية من بينهم اللاعب عبد الواحد عبد الصمد الذي خضع للكشف في محطة رياضية بتونس وأثبث الاختبار استعماله مادة المعجون المهيأة بالقنب الهندي، وبينت الواقعة أن عائلات في المغرب تعودت تناول المعجون في مناسبات بهدف النشوة والنشاط دون إدراك أنها تتضمن المحظور والذي يطلع إيجابيا عند الكشف الطبي ويؤدي إلى العقاب والتوقيف.
وآخر الحالات ما واجهه اللاعب حمزة بورزوق في سنة أكتوبر 2013، حيث أوقفته الفيفا لمدة ستة أشهر والعقوبة منعته من المباريات الرسمية والودية محليا ودوليا، وذلك على خلفية نتيجة الكشف الطبي الذي خضع له في مباراة ضمن الاقصائيات المؤهلة إلى المونديال.
ويبقى الحديث عن المنشطات بواسطة مواد تقليدية من قبيل الكيف والمعجون والكالا والشيشة وعقاقير أخرى، تروج في الوسط الرياضي وتجسد الخطر الذي يتهدد الرياضيين والانتقال إلى الكشف والاختيارات وفق المعايير الدولية فيه كل الخير للرياضة الوطنية بتحصين مصداقية التنافس من جهة وحماية سلامة الصحة.
ونتابع كيف دخل البوليس الدولي الانتربول على الخط عالميا يتابع ويراقب ويرصد منتجي ومروجي المواد المستعملة في مجال المنشطات وفي كل مرة نسمع عن ضبط كميات كبيرة من العقاقير وأقراص وحقن وغيرها كما تطلع علينا لوائح الرياضيين متورطين وللأسف ضمنهم مغربة والمشكل في رياضتنا يتنامى بسبب غياب قانون يواجه الآفة ويحرمها والأمل أن يصدر هذا القانون ويجد من يفعله ويضع حدا لهذا النشاط السام الذي وراءه دون شك مخربون يمتهنوه بهدف الربح على حساب تدمير الأبطال.
>  إنجاز: صلاح الدين برباش- عادل غرباوي

Related posts

Top