تحلة

فِي لَيْلَةٍ
وَعَلَى سَرِيرِ
حَلِيلَةٍ
وَطِئَ زَيْدُ بْنُ عَمْرِو
مَا اسْتَطَابَ
مِنْ مِلْكِ الْيَمِينِ وَالْيَسَار!
..
وَمَا اسْتَحَلَّتْ لَهُ
آلِهَةُ الْأَرْضِ وَالسَّمَاء
مِنَ سَبَايَا السَّرَارِي
وَصَبَايَا الْإِمَاء
وَمَا اسْتَحَتْ
مِنْ عَرْضِهِنَّ لِلِاتِّجَار!
..
بَقَرَةُ التَّحِلَّةِ
الصَّحِيحَةُ الصَّفْرَاء
بَقَرَةُ الْمَحَلَّةِ
الذَّبِيحَةُ الْحَمْرَاء
كَفَّارَةُ الْجَهَلَةِ
الْخُطَاةِ وَالْأَبْرَار!

-بقرة حمراء صحيحة لا عيب فيها ولم يُرفع عليها نِير”
– سفر العدد ،إصحاح 19
-“بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين” ولا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مُسَلَّمَةٌ لا شِيَةَ فيها- سورة البقرة.
-و “للذبيحة المقدسة” ما لا حصر له من الخوارق والتفاسير في أخابير وأساطير الأولين والآخرين…

> شعر: إدريس الملياني

الوسوم
Top