تسهيل عودة مغاربة العالم إلى الوطن الأم

بكل تأكيد، ستبقى الالتفاتة الملكية الجميلة ليوم الأحد 13 يونيو، والتي تسهل عودة مغاربة العالم إلى الوطن الأم، موشومة إلى الأبد في ذاكرة ملايين المواطنين الذين طالما انتظروا هذه اللحظة بفارغ الصبر.
هذه الالتفاتة المفعمة بالإنسانية تكتسي أهمية خاصة بالنسبة للمغاربة المقيمين بالخارج، خاصة أنها تأتي على بعد يومين من استئناف السفر إلى المغرب.
وكانت السلطات المغربية قد أعلنت، الأسبوع الماضي، عن إعادة فتح “تدريجي” للحدود الجوية اعتبارا من 15 يونيو، بعد أشهر من التعليق، بسبب جائحة فيروس “كورونا”.
مغاربة العالم أجمعوا على الترحيب بهذه الخطوة، معتبرين أنها بادرة رائعة ستمكنهم من صلة رحمهم بعدما حرموا من ذلك منذ تفشي وباء “كوفيد 19”.
غير أن الأيام التي تلت هذا الإعلان حملت معها خيبة أمل، بل ومرارة بالنسبة للعديد من أفراد الجالية الذين وجدوا أنفسهم عاجزين عن تحقيق حلم الالتحاق بأرض الوطن بسبب ارتفاع أسعار تذاكر النقل التي لا يمكنهم تحملها.
وقد أعرب العديد من أفراد الجالية بعد أن أضناهم الفراق الذي استمر لعامين، عن استعدادهم للاستجابة لجميع المتطلبات من أجل السفر إلى الوطن الأم، على الرغم من الشروط التي لا تزال سارية (شهادة التلقيح، اختبار “بي سي إر”).
غير أن بعض شركات الطيران وشركات الشحن، مستغلة إعادة فتح الحدود، فرضت أسعارا فلكية، مخاطرة بإفراغ هذه العملية من هدفها الإنساني والتضامني الصرف في سياق صحي أثر على الجميع.
وبالنسبة للمغاربة المقيمين في أوروبا، والتي تتركز فيها غالبية أفراد الجالية المغربية بالخارج، كانت خيبة الأمل أكثر مرارة لأن العبور بحرا غير ممكن، للسنة الثانية على التوالي، إلا عن طريق ميناءي سيت (فرنسا) وجنوة (إيطاليا).
وبالتزامن مع استمرار أسعار التذاكر في الارتفاع يوما بعد يوم، وأحيانا ثلاثة إلى أربعة أضعاف السعر العادي، اضطرت العديد من الأسر، وخاصة متعددة الأفراد، إلى التحلي بجميل الصبر وتأجيل رحلتها التي طال انتظارها، إلى أن تسمح الظروف بذلك.
وفي ظل هذا الوضع الذي يختلط فيه الإحساس بالعجز والاستسلام، جاء بلاغ الديوان الملكي اليوم، كالبلسم الذي يرفع الروح المعنوية ويبعث على الأمل ويحيي الأحلام والآمال.
وإذا كانت العناية الفائقة التي ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يحيط بها أفراد الجالية المغربية المقيمين في الخارج لا تحتاج لإثبات، فإن الطابع الإنساني لهذه المبادرة أظهر، مرة أخرى، مدى استجابة جلالة الملك وإنصاته لرعاياه.
التعليمات الملكية واضحة لا لبس فيها، جلالة الملك تفضل بإعطاء تعليماته السامية للسلطات المعنية ولكافة المتدخلين في مجال النقل، من أجل العمل على تسهيل عودة المغاربة المقيمين بالخارج إلى بلادهم بأسعار تكون في المتناول.
وكان جلالة الملك محمد السادس، قد أصدر في إطار العناية التي يوليها لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم، تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وأمر جلالة الملك كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد 19”.
كما دعا جلالته كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.
يكفي القول بأن الأمل يولد من جديد، فتصبح الأحلام متاحة. المغرب، بقيادة جلالة الملك، يفتح، أكثر من أي وقت مضى، أحضانه لاستقبال أبنائه.

< حسين ميموني (و.م.ع)

***

مجلس الجالية المغربية بالخارج يشيد بالتعليمات الملكية السامية

أشاد مجلس الجالية المغربية بالخارج أول أمس الأحد بالتعليمات الملكية السامية القاضية بتسهيل عودة المغاربة القاطنين بالخارج إلى أرض الوطن بأسعار مناسبة، مؤكدا أن هذه المبادرة المولوية تعكس التلاحم الدائم لجلالة الملك محمد السادس مع أفراد الجالية المغربية بالخارج والمواكبة المستمرة لقضاياها.
ونوه المجلس في بلاغ له بالحرص الدائم لجلالة الملك، على السهر على حماية حقوق ومصالح أبناء الجالية المغربية بالخارج أينما كانوا وتقوية الأواصر المتينة التي تربطهم بوطنهم الأم.
وذكر المجلس بأن جلالة الملك محمد السادس، أصدر تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة وذلك في إطار العناية الكريمة التي ما فتئ يوليها جلالته لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وتجسيدا لحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم.
وتابع البلاغ أن جلالة الملك، أمر في هذا الإطار كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19.
وخلص البلاغ إلى أن جلالة الملك محمد السادس دعا أيضا كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة.

***

رابطة الجالية المغربية في قطر تثمن عاليا المبادرة الملكية

ثمنت رابطة الجالية المغربية المقيمة بدولة قطر، التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس، للسلطات المعنية، قصد العمل على تسهيل عودة أبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى بلادهم، بأثمنة مناسبة.
وعبرت الرابطة في بيان أول أمس الأحد عن “اعتزازها بهذه المبادرة الملكية السامية التي تضمنت أوامر سامية لكل المتدخلين والفاعلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة، تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها، وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة (كوفيد 19)”.
كما ثمنت دعوة جلالة الملك الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، لاتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة، مؤكدة أن هذه الالتفاتة تجسد العناية التي ما فتئ جلالة الملك يوليها للمغاربة المقيمين بالخارج.
وعبرت الرابطة عن شكرها وامتنانها لجلالة الملك على هذه المبادرة السامية، مجددة اعتزازها وفخرها بالإنجازات التي حققتها المملكة ، تحت قيادة جلالته الحكيمة، في مواجهة وباء فيروس كورونا، مما جعل المملكة من أنجح البلدان على الصعيد العالمي في التصدي لهذه الجائحة ومحاصرتها.

***

الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا تعتز بالتعليمات الملكية السامية

ثمن أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا عاليا التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية، لتسهيل عودة أبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى البلاد بأثمنة مناسبة.
وأشاد العديد من الفاعلين السياسيين والحقوقيين وممثلي الجمعيات وتنسيقيات أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه المبادرة الملكية السامية التي أكدت، مرة أخرى، العناية والاهتمام الخاص الذي يوليه جلالة الملك محمد السادس لأفراد الجالية المغربية بالخارج، مشددين على أنها تعكس بحق الرعاية الموصولة لجلالة الملك وعطفه على جميع أفراد الشعب المغربي بدون استثناء.
وأكد هشام الشركي محسن، رئيس “التنسيقية العامة لمغاربة إسبانيا”، أن الجالية المغربية بإسبانيا والعالم استقبلت المبادرة الملكية السامية التي تضمنت تعليمات لكل المتدخلين والفاعلين في مجال النقل قصد العمل على تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى الوطن الأم، بـ “فخر واعتزاز كبيرين، لأنها أكدت مرة أخرى على العناية الخاصة التي ما فتئ جلالة الملك محمد السادس يوليها لمغاربة العالم”.
وأوضح هشام الشركي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن أفراد الجالية المقيمين بإسبانيا تلقوا هذه الالتفاتة المولوية السامية التي تؤكد مرة أخرى على الاهتمام والحرص الكبير الذي يوليه جلالة الملك لظروف مغاربة العالم بـ “ارتياح واعتزاز وفخر، لأنها جاءت في الوقت المناسب وبددت مخاوفهم وخففت من القلق الذي كانوا يشعرون به”، مشيرا إلى أن هذا القرار الملكي السامي من شأنه أن يسهل عودتهم المكثفة للوطن الأم، خاصة بعد غياب دام لسنتين بسبب جائحة فيروس (كوفيد19).
وقال إن هذه المبادرة الملكية السامية جاءت في وقتها بالنظر لارتفاع أسعار التذاكر، ومن شأنها أن تخفف عبء شديد على مغاربة العالم الذين كانوا يشعرون قبل ذلك باستحالة السفر إلى بلادهم ورؤية الأهل والأحباب، مضيفا أنه مع القرار الملكي تغيرت الأمور وأصبح بإمكان أفراد الجالية أن يجددوا صلتهم بالوطن الأم.
من جانبه، أكد هلال تاركو الحليمي رئيس “جمعية المحامين المغاربة ومن أصل مغربي الممارسين بالخارج”، في تصريح مماثل، أن التعليمات السامية لجلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية، قصد تسهيل عودة أبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى البلاد بأثمنة مناسبة “شكلت مفتاح فرج على أفراد مغاربة العالم، باعتبارها التفاتة ملكية سامية أكدت على الحرص والاهتمام الذي ما فتئ جلالة الملك يوليه لجميع أبناء الشعب المغربي سواء داخل الوطن أو خارجه”.
وأضاف هلال الحليمي أن هذه المبادرة الملكية السامية تعكس الحدب الأبوي والعناية الموصولة لجلالة الملك محمد السادس اتجاه أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، كما تبرهن على حرص جلالته الدائم على توفير الظروف الملائمة لكل المواطنين المغاربة أينما كانوا.
وبعد أن عبر عن امتنانه لجلالة الملك على هذه الالتفاتة الإنسانية الراقية اتجاه أفراد مغاربة العالم، أكد أن هذه الخطوة “جاءت لتؤكد حرص جلالة الملك على الاهتمام بكل أبناء الوطن، وخاصة بأفراد الجالية المقيمين بالخارج الذين كانوا قد حرموا لسنتين من زيارة المغرب وملاقاة العائلة والأهل بسبب تدابير الإغلاق التي فرضتها جائحة فيروس كورونا المستجد”.
بدوره، قال سعيد الحارثي رئيس مركز (ألف) الثقافي الدولي للتعايش بمدريد، إن الأمر السامي لجلالة الملك محمد السادس لتسهيل عودة أبناء الجالية المقيمة بالخارج إلى الوطن الأم “أثلج صدر الجالية المغربية المقيمة بإسبانيا، وهي تعبر عن امتنانها وشكرها لجلالة الملك على هذه الالتفاتة السامية التي تجسد الاهتمام الذي يوليه جلالته لمغاربة العالم، وحرصه الدائم والموصول على العناية بظروفهم وتخفيف العبء عنهم”.
وثمن سعيد الحارثي هذه المبادرة الملكية السامية التي قال إنها جاءت في وقتها لأن أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا الذين لم يتمكنوا السنة الماضية من زيارة المغرب بسبب ظروف الجائحة، كانوا متخوفين من تكرار هذا السيناريو خلال هذه السنة، قبل أن تأتي هذه الالتفاتة الكريمة من جلالة الملك، مشيدا بالقرار المولوي السامي الذي سيمكن أفراد الجالية من الملاقاة مع العائلة والأهل والأحباب وتوطيد علاقات التواصل مع ذويهم ووطنهم.
أما مصطفى الكشاكش، رئيس إحدى الجمعيات الثقافية الناشطة بمدريد، فجدد من جهته شكر وامتنان أفراد الجالية المغربية المقيمين بإسبانيا لجلالة الملك محمد السادس على هذه المبادرة الكريمة التي تجسد الحرص الكبير الذي يوليه جلالته لأفراد الجالية المغربية، مشيرا إلى أن “الجالية تلقت هذا الخبر السار والمفرح بارتياح وفخر لأن من شأنها أن تمكنهم من زيارة المغرب في ظروف مناسبة وتخفف عنهم عبء المصاريف الإضافية”.
وأشار إلى هذه الخطوة الملكية الكريمة اتجاه أفراد الشعب المغربي، خاصة مغاربة العالم، تؤكد مرة أخرى مدى العناية والاهتمام الذي يوليه جلالة الملك لكافة أفراد الشعب المغربي سواء في الداخل أو في الخارج.

***

ارتياح كبير يغمر أفراد الجالية المقيمين بتركيا

أعرب عدد من أفراد الجالية المغربية المقيمين بتركيا عن ارتياحهم الكبير إثر التعليمات التي أصدرها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للسلطات المعنية قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلدهم بأثمنة مناسبة، معبرين عن فخرهم بالانتماء إلى وطنهم المغرب.
ونوه طلبة جامعيون وفعاليات جمعوية وعاملون في مختلف القطاعات، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، بهذه الالتفاتة الملكية السامية، مؤكدين أنها من شيم جلالة الملك الذي ما فتئ يحيط أفراد الجالية بعناية خاصة.
وفي هذا الصدد، أكد أنس الشاوي، وهو طالب بسلك الماستر بجامعة بهتشه شهير بإسطنبول أن القرار الملكي السامي يكتسي أهمية بالغة لكافة أفراد الجالية، وخاصة بالنسبة لفئة الطلبة، الذين اشتاقوا لعائلاتهم ولوطنهم الحبيب.
وأضاف أن الطلبة، الذين يجدون صعوبة في توفير كافة احتياجاتهم، لاسيما واجبات الدراسة والإيجار والتنقل بسبب ظروف الجائحة، تلقوا بارتياح كبير القرار الملكي الذي جاء في وقته المناسب، وبالتزامن مع تطلعهم للعودة إلى أرض الوطن قصد قضاء عطلة الصيف بعد عام كامل من الدراسة.
من جانبها، قالت رئيسة جمعية “دار المغرب”، سلوى الكشاني “باسمي وباسم الجالية المغربية نعتز ونفتخر بالخطوة الملكية الجليلة التي أثلجت صدورنا”.
وأضافت، في تصريح مماثل، أن هذه الالتفاتة جاءت في أوانها نظرا لأسعار التذاكر المرتفعة التي ترهق كاهل المهاجر وتجعله يؤجل دوما خطوة السفر لرؤية الأهل والأحباب بوطنه الأم.
وأعربت عن امتنانها لجلالة الملك على هذه المبادرة الطيبة، التي تجسد اهتمامه بمغاربة العالم، وحرصه الدائم على توفير الظروف الملائمة لكل المواطنين داخل وخارج أرض الوطن.
من جهته، عبر أيوب سالم، الإعلامي المغربي والأمين العام للمجلس الأعلى للجاليات العربية بتركيا، في تصريح مماثل، عن جزيل امتنانه لجلالة الملك، مؤكدا أن جلالته “يهتم بأدق التفاصيل المتعلقة برعاياه، وخاصة المغتربين الذين حرموا من حرارة اللقاء العائلي لأكثر من سنة، على خلفية تدابير الإغلاق التي فرضتها جائحة كورونا”.
وأشاد بالقرار المولوي الذي من شأنه توطيد أواصر التواصل ما بين أفراد الجالية المغربية في الخارج وذويهم ووطنهم الحبيب، مضيفا “لا يمكن إلا أن نكون مفتخرين بعناية جلالة الملك وننتظر من الفاعلين تنفيذ التوجيهات الملكية السامية”.

***

مغاربة ألمانيا يتلقون التعليمات الملكية السامية بعميق مشاعر الفرح والامتنان

 

مغاربة ألمانيا يتلقون التعليمات الملكية السامية بعميق مشاعر الفرح والامتنان

تلقى مغاربة ألمانيا التعليمات الملكية السامية الرامية إلى تسهيل عودة مغاربة العالم لبلدهم بأثمنة مناسبة، بفرحة وامتنان كبيرين.
وتركت هذه الالتفاتة الملكية السامية صدى طيبا لدى أوساط الجالية المغربية في ألمانيا، لاسيما وأن جلالته أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، خاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، ومختلف الفاعلين في النقل البحري بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وكذا توفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة “كوفيد 19″، كما دعا جلالته إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لاستقبالهم.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد محمد بونوه، رئيس المجلس المركزي للمغاربة في ألمانيا، أن المجلس والجمعيات المغربية المنضوية تحت لوائه، فخورين بهذه الالتفاتة الملكية التي تبدي عطف وعناية صاحب الجلالة الملك محمد السادس برعاياه المغاربة المقيمين بالخارج.
وأشار إلى أن هذه الالتفاتة التي تأتي في هذه الظرفية الخاصة، تنضاف إلى سلسلة أخرى من المبادرات الملكية التي تبرهن دوما على الحب الكبير والعطف المولوي السامي الذي يكنه جلالته لرعاياه خارج الوطن.
من جهتها، أكدت ناديا يقين، رئيسة الجمعية المغربية الألمانية للثقافة والاندماج، على أن هذه الالتفاتة الملكية السامية كانت منتظرة من جلالته، لحرصه الشديد على قضايا مغاربة العالم واهتمامه بهم في كل المناسبات.
كما خلقت هذه الالتفاتة الملكية، تضيف يقين، أجواء أخرى من الفرح والارتياح بين أفراد الجالية في ألمانيا، التي تؤكد تشبتها بهويتها المغربية وتفتخر بالخطوات الجبارة التي حققها المغرب لضمان استقرار الحالة الوبائية، وبالتالي تمكينهم من قضاء عطلتهم الصيفية في المغرب وصلة الرحم بأهلهم وذويهم.

***

الجالية الإيطالية تثمن التعليمات الملكية السامية

أشاد عدد من الفاعلين الجمعويين وأفراد الجالية المغربية المقيمين في إيطاليا بالتعليمات الملكية السامية القاضية بتسهيل عودتهم إلى أرض الوطن بأثمنة مناسبة وبالعناية الدائمة التي يوليها جلالة الملك محمد السادس لرعاياه بالخارج.
وأوضح هؤلاء الفاعلين من أبناء الجالية المقيمين بالديار الإيطالية، في تصريحات استقتها وكالة المغرب العربي للأنباء، أول أمس الأحد، أن هذه المبادرة المولوية تعكس التلاحم الدائم لجلالة الملك محمد السادس مع أفراد الجالية المغربية بالخارج والمواكبة المستمرة لقضاياها.
وفي هذا السياق، قال المنسق الوطني لشبكة جمعيات الجالية المغربية بإيطاليا ياسين بلقاسم “إننا نفتخر ونشيد بالعناية الكريمة الدائمة التي يوليها صاحب الجلالة لأبناء الجالية المغربية المقيمة بالخارج وحرصه المولوي على استمرار ارتباطهم بوطنهم الأم”.
وثمن عاليا تعليمات جلالة الملك محمد السادس الموجهة للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل الجوي والبحري، قصد العمل على تسهيل عودة أفراد الجالية إلى أرض الوطن، بأثمنة مناسبة وفي متناول الجميع، وتأمين العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها وإحياء صلة الرحم مع أهلها وذويها.
من جانبه، قال يحيى المطواط رئيس الفضاء المغربي- الإيطالي للتضامن إن أفراد الجالية المغربية سواء المقيمين في إيطاليا أو في بلدان أخرى في العالم “مشتاقون كثيرا لبلدهم ولذويهم بعد غياب طويل فرضته ظروف جائحة فيروس كورونا”.
من جانبها، حرصت الجمعية المغربية لحقوق الطفل والأسرة على أن “تنقل باسمها وباسم أفراد جاليتنا المغربية، أسمى عبارات الشكر والتقدير لجلالة الملك”، الذي يسهر على حماية حقوق ومصالح أبناء الجالية المغربية بالخارج أينما كانوا وتقوية الأواصر المتينة التي تربطهم بوطنهم الأم.
وسجلت أن ارتياحا كبيرا يسود أفراد الجالية المقيمين بإيطاليا إثر الالتفاتة الملكية السامية بتسهيل عودتهم إلى بلدهم بأثمنة مناسبة وفي أحسن الظروف.
من جهته ، أبرز رئيس جمعية “بيتي” محمد بوستة أن هذه الالتفاتة الملكية، خلفت صدى إيجابيا في صفوف الجالية المغربية بإيطاليا وتنضاف إلى المبادرات الكبرى لجلالة الملك لفائدة المواطنات والمواطنين المغاربة أينما كانوا، مضيفا أن هذه المبادرة التي تعكس الاهتمام البالغ الذي يوليه جلالته لرعاياه الأوفياء في جميع أنحاء العالم “أدخلت الفرحة على قلوبنا “.
وأكد بوستة أن هذه المبادرة التاريخية لجلالة الملك بتسهيل عودة أفراد الجالية إلى أرض الوطن، “تجسد ذلك التلاحم المتين بين العرش والشعب”.

Related posts

Top