تغييرات مرتقبة في تشكيلة المحليين أمام كوت ديفوار

بيان24: محمد نجيب
ذكرت مصادر صحفية في العاصمة الرواندية كيغالي أن الناخب الوطني محمد فاخر يسير نحو القيام ببعض التغييرات الطفيفة على التشكيلة التي ستواجه منتخب كوت ديفوار يوم غد الأربعاء، بداية من الساعة الرابعة ظهرا.
ومن بين الأسماء المرشحة التي سيتم الاعتماد عليها خلال مباراة الغد، عصام الراقي في خط الوسط، خلفا لمروان سعدان الذي كان أداؤه متواضعا في اللقاء الأول أمام الغابون، ثم زكرياء حذراف أو مراد باطنا في الهجوم، خصوصا أن الأخير يعتبر من أفضل اللاعبين في مرحلة الذهاب بالدوري المغربي للمحترفين، إضافة إلى اعتماده على اللاعبين العائدين من الإصابة عادل كروشي وعبد الغني معاوي.
وسيحافظ الناخب الوطني على الثوابت الرئيسية التي شاركت في المباراة الأولى الغابون خصوصا الدفاع الذي كان أداؤه جيدا مع تغييرات في خطي الوسط والهجوم، السالفة الذكر.
و لم يعد فاخر مقتنعا بالعديد من الأسماء الذين شاركت منذ البداية في المباراة الماضية أمام الغابون التي انتهت بالتعادل السلبي، حيث من المرتقب أن يشمل التغيير بعض العناصر التي تفتقد إلى الجاهزية ولم تقدم ما كان منتظرا منها في مباراة حاسمة أمام الكوت ديفوار.
و عبر العديد من أنصار الفريق الوطني عن انزعاجهم من بعض اختيارات المدرب فاخر خلال المباراة أمام الغابون، خصوصا و أنها لم تقدم المطلوب خلال مرحلة الذهاب من مباريات البطولة الوطنية للمحترفين، بل أن بعضها عانى من الإصابات المتكررة التي أثرت على أدائها رفقة الأندية التي يلعبون لها.
من جهة أخرى، عبر محمد فاخر مدرب المنتخب المحلي عن غضبه الكبير على لاعبيه بعد التعادل في أول مباريات أمام الغابون، خصوصا أنها لم تحترم النهج التكتيكي الذي رسمه.
و صب فاخر في مستودع ملابس ملعب “باماهور” جام غضبه على العناصر الوطنية التي لم تظهر بالمستوى المتوقع، و كانت بعيدة كل البعد عن الالتزام بتعليمات الإطار الوطني خلال أول خطوات الشان.
و لم يقتنع المتابعون للنسخة الرابعة من كأس أمم إفريقيا للمحليين بمستوى الأسود خلال المباراة الأولى بصفته واحدا من أكبر المرشحين للفوز بالمسابقة، حيث أصبح من اللازم عليه تحقيق الانتصار أمام كل من الكوت ديفوار و رواندا من أجل ضمان الوصول لربع النهائي.
من جهة أخرى، استأنف المنتخب الوطني استعداداته بكيغالي، وخاض المحليون أول أمس الأحد هذه الحصة بالملعب الملحق للملعب الرئيسي.
وقد خصص الناخب الوطني محمد فاخر الحصة الأولى للاعبين الإحتياطيين الذين لم يشاركوا في المباراة، وأبان هؤلاء على حماس كبير من أجل المشاركة في المباراة القادمة التي سيخوضها المنتخب الوطني ضد كوت ديفوار، في حين تميزت الحصة التدريبية الثانية بمشاركة اللاعبين الرسميين الذين شاركوا في مباراة الغابون.

Related posts

Top