قالت تقارير صحفية تونسية، أول أمس الثلاثاء، إن أحمد أحمد، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”،سيدفع ثمنا باهضا، بعد شهادته التي أدلى بها أمام محكمة التحكيم الرياضية “الطاس”، على خلفية نزاعه ضد الوداد الرياضي في نهائي دوري أبطال أفريقيا عن الموسم الماضي.
وكشف موقع “تونس الرقمية”، أن المحكمة الرياضية، انتقدت بقوة رئيس “الكاف” خلال جلسة الاستماع إلى شهادته بخصوص القضية المذكورة، وحملته مسؤولية تضارب أقوال وشهاداته في أطوار فصول هذه القضية .
وأوضح الموقع نفسه، أن الكاف مهدد بتوقيع عقوبة عليه، بسبب مسؤولية فشله في تنظيم المباراة النهائية المذكورة، بالإضافة إلى تعطل تقنية الفيديو “الفار” خلال ذات المواجهة.
وأشار المصدر نفسه، إلى أن أحمد أحمد، هو الخاسر الأكبر في هذه الأزمة، خاصة وأنها سوف تضعف من فرصه في انتخابه لولاية جديدة ثانية على رأس الاتحاد الإفريقي، المقرر إجراؤها في مارس من العام المقبل 2021.
وكان أحمد أحمد، رئيس الكاف، قد قال في شهادته أمام محكمة التحكيم الرياضية، إنه تعرض لتهديدات من قبل مسؤولي الترجي التونسي، من أجل تتويج الأخير بلقب دورى أبطال أفريقيا، على حساب فريق الوداد، وأن اتخاذه قرار آخر غير ذلك، سيتسبب في ثورة الجماهير التونسية في ملعب رادس الذي احتضن أطوار المواجهة التي وصفها العالم بـ”الفضيحة”.
جدير بالذكر، أن الوداد البيضاوي ينتظر قرار محكمة التحكيم الرياضية النهائي، بعدما نصب الاتحاد الإفريقي لكرة القدم الترجي التونسي بطلا، واعتبار الفريق المغربي منسحبا من المباراة.

بيان اليوم