تكريس للريادة المغربية…

تنطلق اليوم بمدينة طنجة، وإلى غاية الحادي عشر من شهر فبراير الجاري، منافسات كأس العالم للأندية بمشاركة أبطال القارات الخمس.

تقام المباريات بملعبي ابن بطوطة بطنجة (الافتتاح) والأمير مولاي عبد الله بالرباط (النهائي)، حيث يتوقع نجاح هذه النسخة بالنظر إلى توفر كل المميزات الضامنة لتنظيم في مستوى العالي.

وجاء اختيار الاتحاد الدولي لكرة القدم للمغرب، ومنحه شرف التنظيم بفضل وجود العديد من الأسس الضامنة لنجاح قياسي، يضعه بمصاف الدول الرائدة في هذا المجال.

وبديهي أن يكرس المغرب من خلال حرصه على تنظيم التظاهرات الرياضية الكبرى، تقديم نفسه كعلامة فارقة في مجال استضافة التظاهرات الكبرى، المتطلبة لبنيات تحتية من المستوى العالي وجودة في التنظيم، إضافة إلى ذلك جوانب أخرى لا تقل أهمية من قبيل  الأمن واللوجستيك والإقامة.

بفضل هذه المميزات كانت المملكة المغربية مؤهلة لاستضافة الموندياليتو، أضف إلى ذلك أن تراكم خبرة في تنظيم هذا الحدث تجلى في استضافة نسختين متتاليتين في 2013 و 2014.

وبالإضافة إلى مميزات التنظيم والتجهيز، هناك أيضا النجاح الجماهيري المنتظر، وهو الشغف الذي أبان عنه الجمهور المغربي خلال مونديال قطر، والأكيد أن هذا الجمهور سيكون حاضرا بقوة في أغلب المباريات.

والأكيد أن جمهور فريق  الوداد الذي يشارك للمرة الثانية في تاريخه بعد دورة الإمارات سنة 2017، سيكون في مقدمة الحضور الذي سيمنح الدفء الخاص لهذه التظاهرة الدولية، ودعم ناديه للتوقيع على مشاركة متميزة توازي ما سبق أن حققه الغريم التقليدي الرجاء خلال نسخة سنة 2013.

ولن يكون جمهور الوداد بمفرده حاضرا بثقله وقوته، فالمؤكد أن الجمهور المغربي عامة لن يتردد هو الآخر في تقديم الدعم والمساندة، خاصة وأن هناك أندية ذات صيت عالمي تشارك بالتظاهرة، وفي مقدمتها ريال مدريد الإسباني.

مرحبا بصفوة كرة القدم العالمية على أرض المغرب الطيبة، بلد الأمن والاستقرار والعطاء والريادة الحقيقية…

محمد الروحلي

Related posts

Top