تموين مستمر للمغاربة في زمن كورونا وفرة في المواد الغذائية واستقرار في الأثمان

  

يستمر الفاعلون في مجال الغذاء في تموين حاجيات المغاربة، بتوفير كل المستلزمات الضرورية من خضروات وفواكه وأغذية معلبة، وكذا سلع التنظيف والتعقيم والمواد الطاقية.

وبالرغم من حالات الطوارئ الصحية، واعتماد المغرب لإجراء الحجر الصحي، كخطوة وقائية للحد من انتشار فيروس كورونا- كوفيد 19، التي ابتدأت (الخطوة) خلال 20 مارس الماضي ويستمر إلى غاية 20 أبريل القادم، فإن الإمداد الغذائي لا زال مستمرا لأن وحدات الإنتاج صناعة الأغذية مستمرة في عملها  بشكل طبيعي.

ويؤكد المهنيون في قطاع التغذية، بأنه لا خوف ولا قلق على الغذاء بالمغرب، كما أن الأسعار عادت إلى طبيعتها الأصلية، بعدما قفزت إلى مستويات قياسية خلال بداية الحجر الصحي، نتيجة تهافت البعض على السلع الغذائية الاستهلاكية في الأسواق والمحلات التجارية.

وفي هذا الصدد، أكدت اللجنة الوزارية المكلفة بتتبع التموين والأسعار وعمليات مراقبة الجودة والأسعار، بداية الأسبوع الجاري، أن وضعية تموين الأسواق المغربية تتسم بالوفرة والاستقرار في الأثمنة، خصوصا الخضر والفواكه التي سجلت استمرارها في الانخفاض خلال هذا الأسبوع مقارنة مع الأسبوع الماضي.
وأشارت اللجنة إلى أن أسعار الطماطم انخفضت بأكثر من 7 في المائة، والبطاطس بـ 5 في المائة، والجزر بـ 4 في المائة، والبصل الأخضر بـ 8 في المائة، والبصل اليابس بـ 5.5 في المائة، في حين سجلت اللجنة استقرار أثمان اللحوم الحمراء والبيضاء والقطاني.
أما على مستوى مراقبة الأسعار وجودة المواد الغذائية، فقد همت تدخلات اللجن الإقليمية والمحلية المختلطة للمراقبة خلال الفترة الممتدة من الفاتح إلى غاية 12 أبريل الجاري مراقبة ما يفوق 16 ألف محلا للبيع بالجملة وبالتقسيط ومستودعات التخزين.
وأفضت هذه التدخلات، حسب المصدر ذاته، إلى تسجيل 276 مخالفة في مجال الأسعار وجودة المواد الغذائية، منها 208 مخالفة تهم عدم إشهار الأثمان، و41 مخالفة متعلقة بعدم الإدلاء بالفاتورة، و16 مخالفة خاصة بالزيادة غير المشروعة في الأسعار المقننة، وأربع مخالفات تمثلت في عدم احترام معايير الجودة والنظافة، فضلا عن سبع مخالفات متنوعة. وقد تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وفي ما يخص جودة المواد والمنتجات المخزنة أو المعروضة للبيع، فقد قامت اللجن المختلطة في نفس الفترة بحجز وإتلاف ما يفوق 17 طنا من المواد الغير صالحة للاستهلاك.

وفي هذا الربورطاج، ترصد عدسة جريدة بيان اليوم الوفرة في المنتوجات الغذائية، واستمرار جميع الفاعلين في عرض المنتوجات، مع التزامهم بإجراءات السلامة الوقائية لتجنب الإصابة بعدوى فيروس كورونا.

يوسف الخيدر- تصوير: أحمد عقيل مكاو

Related posts

Top