تواصل ارتفاع عدد المتماثلين للشفاء بالمملكة وعدم تسجيل أية حالة وفاة

ارتفع عدد المتماثلين للشفاء من فيروس كورونا بالمملكة إلى 7960 شخصا، حتى الساعة العاشرة من صباح أمس الأربعاء، بعد شفاء 23 حالة بينما استقر عدد الوفيات في 212.
وحسب معطيات وزارة الصحة، فقد تم تسجيل 54 إصابة خلال 16 ساعة الأخيرة، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 8985 حالة، في حين بلغ عدد الحالات المستبعدة بعد تحليل مخبري سلبي 454 ألفا و172 حالة، منذ بداية الرصد الوبائي.
وأفادت وزارة الصحة بخصوص تطور الحالة الوبائية بالمملكة، خلال الـ 24 ساعة الماضية، بأنها رصدت 109 حالات شفاء من المرض، و46 حالة إصابة بالفيروس في حين استبعدت 7285 حالة تأكد خلوها من المرض بعد تحليل مخبري سلبي.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، أن هذه الحصيلة المسجلة خلال الفترة ما بين الساعة السادسة من يومي الاثنين والثلاثاء رفعت مجموع حالات الشفاء التام إلى 7937 حالة بنسبة تعاف بلغت 88.9 في المائة، والعدد الإجمالي لحالات الإصابة إلى 8931 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، مضيفة، أنه لم يتم تسجيل أية حالة وفاة بسبب الفيروس، ليستقر عدد الوفيات في 212 حالات منذ بداية الوباء بالمملكة. وأشار المصدر نفسه، إلى أن الإصابات المرصودة خلال الـ24 ساعة الماضية تتوزع على جهات مراكش آسفي19 إصابة، وطنجة-تطوان 16 إصابة من بينها 14 حالة بمدينة تطوان، وست حالات بفاس-مكناس في حين سجلت حالتان بكل من جهتي الدار البيضاء-سطات، والرباط-سلا، وحالة واحدة بالجهة الشرقية فيما باقي جهات المملكة لم تسجل بها أي حالة، مبرزا في هذا السياق، أن كل الإصابات المرصودة خلال نفس اليوم تم اكتشافها في إطار منظومة تتبع المخالطين، الذين بلغ عددهم إلى حدود تلك الساعة 50 ألفا و895 حالة، من ضمنهم 6626 حالة أكدت التحاليل المخبرية إصابتها.
واستطرد ذات المصدر، أن 782 مصابا يوجدون قيد العلاج من بينهم عشر حالات، بأقسام الإنعاش والعناية المركزة وهي موزعة بين جهات الدار البيضاء-سطات (5 حالات) وطنجة-تطوان-الحسيمة (4 حالات)، ومراكش-آسفي (حالة واحدة).
هذا، وقد شددت وزارة الصحة على ضرورة عدم التراخي في اعتماد التدابير الوقائية خلال رفع الحجر الصحي ببلادنا، داعية إلى تفادي التجمعات، واحترام مسافة الأمان والمواظبة على غسل اليدين باستعمال المعقمات والمطهرات الكحولية، وتجنب الزيارات العائلة، خصوصا بالنسبة للأشخاص المسنين والمصابين بالأمراض المزمنة لتفادي انتقال العدوى إلى هذه الفئة من الساكنة. كما حثت عموم المواطنين على تشغيل تطبيق «وقايتنا» والحرص على تفعيل تقنية «البلوتوث» بصفة مستمرة على اعتبار أنه يساعد على تتبع المخالطين.

<سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top