ثلاث سنوات حبسا نافذا في حق بارون المخدرات وموزع القرقوبي بحي الزرائب

 قضت المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة، في بحر الأسبوع الماضي، بثلاث سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 10.000 درهم في حق بارون المخدرات وموزع القرقوبي بحي الزرائب (محسن لكحل) أو ما يعرف إعلاميا بالكومسير الثاني، بتهمة الاتجار في المخدرات وبيع الأقراص المهلوسة.
وكان المعني بالأمر، قد تخلف عن الحضور لجلسة 23 ماي الماضي، بحجة مرضه، ليتم إحضاره لجلسة 3030 ماي الماضي، لتؤجل الجلسة إلى يوم 07 يونيو الجاري، حيث تمت مواجهة الكوميسير الثاني برفيقه (ع-ع) المدان بدوره سابقا بثلاث سنوات سجنا نافذا وبنفس التهمة، حيث أقر هذا الأخير تلقائيا بأن محسن لكحل هو من كان يبيعه الأقراص المهلوسة بثمن 100 درهم للحبة الواحدة.
وتعود تفاصيل هذه القضية، عندما تمكنت عناصر الشرطة القضائية بقصبة تادلة من القبض على الرأس الموزع للمخدرات من نوع الشيرا والقرقوبي والذي كان موضوع خمس مذكرات بحث وطنية تتعلق بالإتجار في مخدر الشيرا.
وقد تم الاستماع للضنين في محضر رسمي، وأحيل بعد ذلك على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بقصبة تادلة الذي قررمتابعته في حالة اعتقال. وللإشارة فإن الضنين يلقب في أوساط مروجي المخدرات، وبائعي الخمور ومسكر ماء الحياة بقصبة تادلة ب “الكوميسير الثاني” نظرا لارتباطه بعدة جهات مشبوهة كانت توفر له الحماية بحي الزرائب، والدليل على ذلك تقول مصادرنا أنه لم يعتقل منذ أربع سنوات تقريبا.
وقد خلف اعتقال هذا الضنين الذي يتاجر في المخدرات الصلبة (القرقوبي) ومادة الشيرا ارتياحا كبيرا في صفوف الساكنة، خصوصا أنه كان سببا رئيسيا في انحراف عشرات من الشباب وتعاطيهم للمخدرات بجميع أنواعها.
وعلاقة بالموضوع، أصدر نادي الصحافة المكتوبة والالكترونية بمدينة قصبة تادلة، بلاغا، استنكر فيه بقوة الاعتداء والسب الذي طال الزميل البرهمي رشيد رئيس نادي الصحافة على يد عائلة أحد المدانين في ملف “الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة”.
وشجب ذات البلاغ، الهجمة الشرسة التي استهدفت الزميل رشيد البرهمي من أجل ترهيبه وتكميم فمه وقلمه، وكذا التعاطي السلبي لبعض الجهات الأمنية التي من المفروض فيها حماية المراسلين، مطالبا الجهات المسؤولة بوضع حد لأعمال البلطجية، والفتوة المسخرة من بعض الجهات المعروفة. وثمن بالمناسبة الأحكام القضائية الصادرة عن المحكمة الابتدائية بقصبة تادلة في حق تجار المخدرات، ومروجي ماء الحياة والقرقوبي بكل نزاهة واستقلالية.
سعيد الملالي

Related posts

Top