تستضيف الرباط منافسات الدورة 12 للكأس الدولية محمد السادس للكاراطي ما بين 19 و22 ماي الجاري، وذلك بالقاعة المغطاة للمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله.
وعقدت الجامعة الملكية المغربية للكاراطي وأساليب مشتركة الخميس الماضي ندوة صحفية، وذلك لتسليط الأضواء على هذا الحدث الرياضي الدولي الكبير.
وأعلن المدير التقني الوطني بالجامعة حسن فكاك عن انضمام هذه التظاهرة الرياضية للعصبة الذهبية الأولى التابعة للاتحاد الدولي للكاراطي، والتي تضم 11 محطة.
وذكر فكاك بأن الدورة 12 ستعرف مشاركة 33 بلدا من القارات الخمس يمثلهم 363 بطلا وبطلة في فئة الكبار، ويتقدم هؤلاء أشرف أوشن حامل ذهبية بطولة العالم بأندونيسيا 2015 في وزن أكثر من 84 كلغ، وصاحب الميدالية الفضية الإيطالي تيغايانا، والفائز بالميدالية الفضية  ياسمين سكوري في وزن أقل من 63 كلغ.
وفي صنف الإناث، تشارك البطلة النمساوية صاحبة الميدالية البرونزية باتريسيا باليدوفا، فضلا عن المغربية خولة أوجماد  صاحبة الميدالية الفضية في وزن أقل من 50 كلغ.
وعن المشاركة المغربية وحظوظها، قال فكاك إن الهدف يظل دائما هو الظفر بكأس محمد السادس، والتي ستكون مناسبة للأبطال المغاربة لتأكيد الريادة.
وأشار المدير التقني إلى أن لقب الدورة الماضية كان من نصيب المنتخب الوطني وهو الخامس على التوالي والسابع في تاريخ هذا الكأس الثمينة منذ إحداثها.
وأضاف أن الكأس ستكون هذه البطولة مناسبة لباقي العناصر من عدائي وعداءات الفريق الوطني للاحتكاك والتجريب استعدادا للاستحقاقات اللامعة.
وحول بالإستراتيجية المتبعة استعدادا لأولمبياد 2020، والتي ستعرف حضور الكاراطي كرياضية أولمبية لأول مرة في الأولمبياد، قال فكاك إن المغرب يحتل حاليا الرتبة 61 عالميا من بين 91 دولة منضوية تحت لواء الإتحاد الدولي.
واختتم فكاك حديثه قائلا “من الطبيعي أن تكون لنا رؤية وإطلالة كل الألعاب الأولمبية ولم لا تهيئ أبطال لحصد الميداليات، مؤكدا في نفس الوقت بأن العنصر البشري موجود، لكن تظل الإمكانيات هي الحاجز”.

الرباط: محمد بنسعيد