جمعيات الأحياء تبحث حلولآ للمشاكل التي تعترض تدبير النفايات بمناسبة عيد الأضحى

دعا عدد من الفاعلين الذين شاركوا، مؤخرا بكلميم، في “اللقاء التواصلي الثالث حول البيئة” الذي نظمته جمعية موارد للبيئة والتنمية، إلى بلورة مقاربة تشاركية لتدبير مستدام للنفايات بمدينة كلميم.
وهكذا بحث هؤلاء خلال هذا اللقاء، الذي يستهدف جمعيات الأحياء المهتمة بالبيئة وفعاليات المجتمع المدني، سبل الوصول إلى حلول للمشاكل التي تعترض تدبير النفايات بكلميم والتحسيس بأهمية انخراط الجميع في نظافة المدينة.
وأبرز المشاركون في اللقاء، المنظم بتنسيق، بالخصوص، مع بلدية كلميم ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمجلس العلمي بكلميم ووكالة التنمية الاجتماعية، الانعكاسات الإيجابية لفرز النفايات وتثمينها من المنبع، وكذا أهمية التوعية الدينية في ترسيخ الوعي البيئي لدى الجميع.
كما دعوا إلى ضرورة تغيير العادات الاستهلاكية للعائلات، التي تؤدي إلى تراكم النفايات المنزلية، خصوصا السائلة منها التي تشكل خطورة وتستدعي عزلها من المنزل.
وفي هذا السياق، قال عبد الله أصفار، رئيس جمعية موارد للبيئة والتنمية، إن هذا اللقاء، الذي سيتوج بتوصيات، يشكل فرصة لتسليط الضوء على المشاكل التي يعرفها مشكل تدبير النفايات بكلميم، سواء النفايات المنزلية او المماثلة، خصوصا مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك وحلول فصل الصيف وتزايد زوار المدينة.
وبعد أن أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي للجمعية وفي إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها بتنسيق مع مجموعة من القطاعات والمصالح الخارجية، ذات علاقة بالمجال البيئي، أن هذه المعطيات تستوجب تضافر مزيد من الجهود، وتحمل جميع المعنيين والمتدخلين لمسؤولياتهم من أجل مدينة نظيفة .
من جهته قال محمد أيت عتو، المدير الجهوي للبيئة بكلميم،في تصريح مماثل إن المقاربة الجديدة التي تنهجها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة،خاصة الجانب المتعلق بالبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، تؤكد على ضرورة إحداث مطارح للمراقبة من الجيل الثالث.
وأضاف أن الهدف هو الانتقال إلى التدوير، على اعتبار أن المطارح التي كان معمولا بها من قبل، كانت تستخدم فقط تقنية طمر النفايات، في حين أن التوجه الجديد موجه بالأساس إلى استغلال النفايات لضمان استدامة المطارح، وخلق مناصب شغل، من خلال تدوير النفايات المنزلية التي تضم مواد يمكن استغلالها في إطار برامج أخرى.
وأبرز أن مطارح الجيل الثالث ستمكن أيضا من خلق ما يسمى بـ”الاقتصاد الدائري”، كمبدأ مهم تعمل عليه الوزارة مع كافة الشركاء لخلق مناصب شغل، وترسيخ وعي بيئ جديد، الأمر الذي سيمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال.
وضم برنامج النسخة الثالثة من هذا اللقاء التواصلي، الذي استمر على مدى يومين، دورة تكوينية حول موضوع “التدبير التشاركي المستدام للنفايات المنزلية والمماثلة” وذلك على شكل ورشات تقارب الأولى “التدبير الجيد للنفايات المنزلية”، والثانية ” التدبير الجيد للنفايات المماثلة (أصحاب المشاريع الاقتصادية الصغيرة)” لفائدة الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي والمنتخبين والباحثين والمهتمين.
كما اشتمل برنامج اللقاء على لقاءات تواصلية و زيارة ميدانية لفائدة مشاريع اقتصادية صغيرة منتجة للنفايات وقافلة بيئية تواصلية لبعض الأحياء. دعا عدد من الفاعلين الذين شاركوا، مؤخرا بكلميم، في “اللقاء التواصلي الثالث حول البيئة” الذي نظمته جمعية موارد للبيئة والتنمية، إلى بلورة مقاربة تشاركية لتدبير مستدام للنفايات بمدينة كلميم.
وهكذا بحث هؤلاء خلال هذا اللقاء، الذي يستهدف جمعيات الأحياء المهتمة بالبيئة وفعاليات المجتمع المدني، سبل الوصول إلى حلول للمشاكل التي تعترض تدبير النفايات بكلميم والتحسيس بأهمية انخراط الجميع في نظافة المدينة.
وأبرز المشاركون في اللقاء، المنظم بتنسيق، بالخصوص، مع بلدية كلميم ووزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة والمجلس العلمي بكلميم ووكالة التنمية الاجتماعية، الانعكاسات الإيجابية لفرز النفايات وتثمينها من المنبع، وكذا أهمية التوعية الدينية في ترسيخ الوعي البيئي لدى الجميع.
كما دعوا إلى ضرورة تغيير العادات الاستهلاكية للعائلات، التي تؤدي إلى تراكم النفايات المنزلية، خصوصا السائلة منها التي تشكل خطورة وتستدعي عزلها من المنزل.
وفي هذا السياق، قال عبد الله أصفار، رئيس جمعية موارد للبيئة والتنمية، إن هذا اللقاء، الذي سيتوج بتوصيات، يشكل فرصة لتسليط الضوء على المشاكل التي يعرفها مشكل تدبير النفايات بكلميم، سواء النفايات المنزلية او المماثلة، خصوصا مع اقتراب مناسبة عيد الأضحى المبارك وحلول فصل الصيف وتزايد زوار المدينة.
وبعد أن أكد في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن اللقاء يأتي في إطار تنفيذ المخطط الاستراتيجي للجمعية وفي إطار المقاربة التشاركية التي تنهجها بتنسيق مع مجموعة من القطاعات والمصالح الخارجية، ذات علاقة بالمجال البيئي، أن هذه المعطيات تستوجب تضافر مزيد من الجهود، وتحمل جميع المعنيين والمتدخلين لمسؤولياتهم من أجل مدينة نظيفة .
من جهته قال محمد أيت عتو، المدير الجهوي للبيئة بكلميم،في تصريح مماثل إن المقاربة الجديدة التي تنهجها كتابة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة،خاصة الجانب المتعلق بالبرنامج الوطني لتدبير النفايات المنزلية، تؤكد على ضرورة إحداث مطارح للمراقبة من الجيل الثالث.
وأضاف أن الهدف هو الانتقال إلى التدوير، على اعتبار أن المطارح التي كان معمولا بها من قبل، كانت تستخدم فقط تقنية طمر النفايات، في حين أن التوجه الجديد موجه بالأساس إلى استغلال النفايات لضمان استدامة المطارح، وخلق مناصب شغل، من خلال تدوير النفايات المنزلية التي تضم مواد يمكن استغلالها في إطار برامج أخرى.
وأبرز أن مطارح الجيل الثالث ستمكن أيضا من خلق ما يسمى بـ”الاقتصاد الدائري”، كمبدأ مهم تعمل عليه الوزارة مع كافة الشركاء لخلق مناصب شغل، وترسيخ وعي بيئ جديد، الأمر الذي سيمكن من تحقيق أهداف التنمية المستدامة في هذا المجال.
وضم برنامج النسخة الثالثة من هذا اللقاء التواصلي، الذي استمر على مدى يومين، دورة تكوينية حول موضوع “التدبير التشاركي المستدام للنفايات المنزلية والمماثلة” وذلك على شكل ورشات تقارب الأولى “التدبير الجيد للنفايات المنزلية”، والثانية ” التدبير الجيد للنفايات المماثلة (أصحاب المشاريع الاقتصادية الصغيرة)” لفائدة الجمعيات المهتمة بالشأن البيئي والمنتخبين والباحثين والمهتمين.
كما اشتمل برنامج اللقاء على لقاءات تواصلية و زيارة ميدانية لفائدة مشاريع اقتصادية صغيرة منتجة للنفايات وقافلة بيئية تواصلية لبعض الأحياء. 

Related posts

Top