جنبوهم مرارة الخيانة!

عندما يرزق المرء بالأطفال، ينتابه شعور عارم بالسعادة والحب والحنان تجاههم، ويبذل كل ما بوسعه لتأمين كافة احتياجاتهم وتوفير الرعاية والحماية لهم.عندما يرزق المرء بالأطفال، ينتابه شعور عارم بالسعادة والحب والحنان تجاههم، ويبذل كل ما بوسعه لتأمين كافة احتياجاتهم وتوفير الرعاية والحماية لهم.ومن المعروف أن إنجاب الأطفال وتربيتهم، يلقي على عاتق الأبوين مسؤولية كبرى والتزامات كثيرة، ويجب على الزوجين عدم ارتكاب أية أخطاء جسيمة قد تلحق الأذى بأطفالهما، مثل الشجار المستمر والخيانة الزوجية. موقع «فاميلي شير» الأمريكي، المتخصص في خبرات الحياة الاسرية، يلفت الانتباه إلى 5 تأثيرات مدمرة للخيانة الزوجية على الأطفال. تعلم الخيانة الزوجية
وفقاً لدراسة جديدة أجرتها مؤسسة «رابطة العلاقات» على 300 طالب، فإن الطلاب الذين يترعرعون في أسرة تعاني من خيانة أحد الأبوين للآخر، هم أكثر عرضة لممارسة نفس السلوك عندما يكبرون بنسبة الضعفين. فمن طبيعة الأطفال أن يتخذوا آباءهم قدوة لهم في كل شيء حتى في الكثير من الأمور السلبية.
 الشعور بالخيانة
عندما يخون أحد الزوجين، نصفه الآخر، يشعر الأبناء بأنه خانهم أيضا، وبالنسبة لهم فإن الخيانة بين والديهم هي خيانة للمؤسسة الأسرية برمتها، لأنها تؤثر سلبا على كل من يعيش في المنزل. بالإضافة إلى ما سبق فإن الخيانة الزوجية تشعر الأطفال بعدم الأمان الذي لا يجب أن يشعر به أي طفل في سن مبكرة.
 عدم الإيمان بالحب
عند قيام أحد الزوجين بخيانة الآخر، يأخذ الأطفال فكرة سيئة عن العلاقة الزوجية، وتنشأ لديهم قناعات تمنعهم من التفكير بالحب بطريقة إيجابية، وتدفعهم للاعتقاد بعدم وجود عائلة سعيدة أو زواج سعيد.
 فقدان الثقة
تعتبر الثقة عاملا مهما في استقرار وسعادة أي أسرة، ومن المفترض أن يكون الأطفال قادرين على الثقة بوالديهم أكثر من أي شخص في العالم. وخيانة أحد الوالدين للآخر، يعتبر خرقا للثقة، وينشر جوا من القلق لدى الأطفال، مما يدفعهم للتساؤل عن كل شيء وعدم الوثوق بما يقوله الآباء لهم.
  عدم تعافي الأطفال من الصدمة
من المستحيل أن يبدأ الأطفال بالتعافي حالما تنتهي زوبعة الخيانة الزوجية، خاصة إن انتهت بطلاق الوالدين. ويتطلب الأمر وقتا طويلا حتى يفهم الأطفال ما حدث ويبدؤوا بالاعتياد على أسلوب الحياة الجديد مع آبائهم.

Related posts

Top