جهات أعلنت خلوها من فيروس كورنا وأقاليم بكاملها لم تشهد إصابات جديدة

تم تسجيل 88 حالة شفاء جديدة من فيروس كورونا خلال الفترة الممتدة ما بين الساعة السادسة من أول أمس الثلاثاء والعاشرة من صباح أمس الأربعاء، ليرتفع إجمالي الحالات التي تماثلت للشفاء بالمملكة إلى 4969 حالة.
ووفق معطيات وزارة الصحة، فقد سجلت خلال هذه الفترة انخفاض كبير في عدد الإصابات بحيث لم يتعد 7 حالات، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 7584 حالة، مضيفة، أن عدد حالات الوفاة استقر عند 202 حالة، بينما بلغ عدد الحالات المستبعدة خلال نفس الفترة 2003 بعد تحليل مخبري سلبي.
وتميزت معطيات الوزارة حول حصيلة الأربعة وعشرين ساعة الماضية بعدم تسجيل تسع جهات لأية إصابة لتبقى الحالات المرصودة فقط في ثلاث جهات هي الدارالبيضاء- سطات وجهة مراكش- آسفي وجهة طنجة- تطوان-الحسيمة، وأيضا بتحسن الحالة الوبائية، وبخاصة على مستوى بعض الجهات التي لم يسجل بعضها حالات إصابة جديدة منذ أيام.
كما امتازت هذه الحصيلة بتماثل 107 شخصا للشفاء من المرض ليرتفع إجمالي المتعافين إلى4881 مما يشكل ضعف الحالات النشطة التي ما زالت قيد العلاج، أو التتبع الصحي إلى حين التأكد من التعافي، والبالغ عددها إلى حدود نفس اليوم 2494 حالة. في حين بقيت نسبة الإماتة جراء الفيروس مستقرة في 2.7 في المائة.
وقد سجل خلال نفس اليوم 45 حالة، 37 حالة منها بجهة الدارالبيضاء-سطات و5 حالات بجهة مراكش- آسفي، وجهة طنجة-تطوان 3 حالات.
وبخصوص هذه الحصيلة، أفاد مدير مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، محمد اليوبي بأن 37 إصابة من أصل الـ45 حالة المرصودة، اكتشفت ضمن عملية الكشف لدى المخالطين، مشيرا ضمن نفس السياق، إلى أنه منذ ظهور الوباء ببلادنا، ما تزال جهة الدار البيضاء- سطات تسجل ما يقارب ثلث الحالات، متبوعة بجهة مراكش-آسفي بما يقارب 18 بالمائة من مجموع الحالات، وجهة فاس-مكناس بما يفوق 13 بالمائة.
وتابع اليوبي أن عدد الحالات المستبعدة خلال نفس اليوم، بلغ 9117 حالة، فيما وصل اجمالي الحالات المستبعدة منذ بداية الوباء إلى 153 ألفا و788 حالة.
وبخصوص معدل العمر لدى الحالات النشطة، أفاد المسؤول، بأنه منخفض، ويبلغ 35 سنة، بينما سجلت نسب مئوية أقل لدى الفئة العمرية التي تتجاوز 65 سنة، وهي لا تمثل سوى 4.3 بالمائة من مجموع الحالات، مشيرا إلى أن نسبة الحالات الحرجة في صفوف هذه المجموعة لا تمثل سوى 0.6 في المائة.
وخلص اليوبي إلى أن المؤشرات المتعلقة بخطورة المرض، وكذا حالات الوفاة، نظرا لاستقرار نسبة الإماتة، مستمرة في التحسن.
هذا، وقد أودى فيروس كورونا بحياة من 350 ألف و196 شخصا في العالم أكثر من ثلاثة أرباعهم في أوروبا والولايات المتحدة، منذ ظهوره في الصين، وبلغ عدد الإصابات خمسة ملايين و589 ألفا و389 حتى الساعة 06.00 صباحا من أمس الأربعاء، استنادا إلى مصادر رسمية.

> سعيد أيت اومزيد

Related posts

Top