حديقة أنيما النباتية تفتح من جديد أبوابها بمراكش

فتحت حديقة أنيما النباتية، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومترا من مراكش، مؤخرا أبوابها من جديد في وجه الجمهور بعد ما يقرب من ستة أشهر من الإغلاق بسبب وباء (كوفيد-19).
وقرر المسؤولون عن هذه الحديقة الإيكولوجية تكريس اليوم الأول للسكان المحليين، من أجل المساهمة في الإشعاع الثقافي وتشجيع الزيارات إلى المتاحف والمواقع السياحية للمواطنين.
كما تم إطلاق عملية ترويجية استثنائية بمناسبة إعادة فتح حديقة أنيما النباتية، حيث سيمكن هذا العرض السكان من اختيار موعد خلال شهر أكتوبر الجاري للدخول بالمجان إلى الحديقة وإلى المتحف ومقهى بول بولز.
ويمكن للزوار الاستمتاع بروائع الرسام والكاتب الألماني هانز فيرنر غيردتس، الذي استقر بمراكش عام 1963 إلى غاية وفاته سنة 2013، وكذا التعرف على لوحات من تراثه الفني الذي ورثه من صديقه أندريه هيلر منذ فترة طويلة.
وفي غضون سنوات قليلة، أصبحت حديقة أنيما البيئية منطقة جذب سياحي شهيرة في المدينة الحمراء وواحدة من أبرز الأماكن للقاءات الثقافية وللفنانين من مشارب متنوعة.
وأصبحت هذه الحديقة النباتية، التي تغطي أكثر من 8 هكتارات، مكانا متميزا لكل من الفنانين والسياح المغاربة والأجانب الباحثين عن تغيير المشهد أو اكتشاف السحر الفريد لواحدة من أشهر الحدائق الأكثر سحرا وجمالية بالمدينة الحمراء.
وقد تم تصميم هذا الفضاء الطبيعي من قبل الفنان النمساوي أندريه هيلر، هذا المتحف في الهواء الطلق هو مصدر للنسيم العليل خلال موجة الحر الصيفية ومكانا سحريا يدعو إلى التأمل والإلهام لجميع أولئك الذين يرغبون في عيش تجربة لا تنسى.
ويجمع هذا الفضاء الطبيعي، الذي فتح أبوابه للزوار في سنة 2016، بين النباتات والأشجار التي تميز النباتات الوفيرة والغنية بالمغرب، وكذا الأشجار والنباتات من مختلف الأنواع ومن جميع أنحاء العالم.
كما تضم حديقة أنيما القاعات للعرض مخصصة للثقافة والفن، واحدة منها مخصصة لهانز فيرنر غيردتس، رسام من أصل ألماني، الذي توفي في عام 2013، الذي عاش 55 عاما في مدينة مراكش.
ويضم هذا المتحف الحي أيضا مدرجا للأنشطة الثقافية المتعلقة بالبيئة، فضلا عن مكتبة.

Related posts

Top