حزب التقدم والاشتراكية يودع المناضل رشيد منير واحد من جيل الحالمين

جرت، ظهر أول أمس السبت، بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء مراسيم تشييع مناضلات ومناضلي حزب التقدم والاشتراكية جثمان المناضل السياسي والحقوقي والمحامي منير رشيد الذي وفته المنية مساء يوم الجمعة الماضي، بالمستشفى العسكري بالرباط، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وبعد أن ألقى رفاقه في حزب التقدم والاشتراكية يتقدمهم الأمين العام للحزب محمد نبيل بنعبد الله النظرة الأخيرة، على الراحل منير رشيد بمدينة الرباط، نقل جثمانه إلى مثواه الأخير بمقبرة الشهداء بالدار البيضاء ووري الثرى، بحضور أفراد أسرته ورفاقه وزملائه في مهنة المحاماة بهيئة الدار البيضاء، بالإضافة إلى مناضلين ومعتقلين سياسيين ممن تقاسموا مع الراحل زنازن الاعتقال السياسي في سبعينيات القرن الماضي حيث قضى عشر سنوات سجنا ضمن ما عرف بمجوعة 76، إلى جانب أبرهام السرفاتي وعبد الفتاح فاكهاني، وإدريس بنزكري، وفريد الحداد ومحمد موفق، وعزيز الوديع، وحميد الدكالي، وبلعباس المشتري، وعبد الله زعزاع، وآخرين ممن رحلوا إلى جانب هؤلاء كان آخرهم الصديق لحرش الذي وافته المنية الأسبوع الماضي.


فقد ذاق الراحل منير رشيد مرارة الاعتقال منذ كان تلميذا حيث حكم عليه بعشر سنوات سجنا فأكمل دراسته في السجن وحصل على الإجازة في الحقوق، وأطلق سراحه سنة 1986 بعد أن أكمل المدة التي حكم بها، وانتسب الراحل إلى مهنة المحاماة بهيئة الدارالبيضاء.
وتولى الراحل منير رشيد قيد حياته، مسؤوليات تنظيمية حيث كان عضوا باللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية، وعضوا بالمكتب الإقليمي للحزب بالدار البيضاء، علاوة على أنشطته في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عبر عمله بفرع هيئة المحامين بالدارالبيضاء حيث اشتغل محاميا معروفا بعطاءاته المهنية.
وعرف الراحل وسط رفاقه وأصدقائه بخصاله النضالية المتميزة، وإيمانه الراسخ بالمبادئ وانتصاره للحرية والحياة، ومساره الغني الحافل بالعطاء وتشبثه الراسخ ووفاءه لما آمن به من قيم ومثل عليا إنسانية.
وعرف عن الراحل منير رشيد أنه كان مناضلا حقوقيا ينتصر لقيم العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية، كما عرف بتواضعه وفي الوقت ذاته بجسارته وثباته على المبدأ، والقدرة على بلورة الموقف الذي ينحاز دائما إلى مناصرة المظلومين والمحرومين، لا يقبل بالظلم بتاتا.
رحم الله الرفيق رشيد منير، واحد من جيل الحالمين، وعزاؤنا لأسرته ولرفاقه.

< محمد حجيوي

< تصوير: عقيل مكاو

*****

نعي

ينعي المكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية الرفيق رشيد منير الذي غادرنا إلى دار البقاء يوم الجمعة 23 يونيو 2022 بسبب مرض لم ينفع معه علاج.
وهو يودع فقيدنا العزيز إلى مثواه الأخير، يستحضر المكتب السياسي للحزب خصاله النضالية المتميزة، وإيمانه الراسخ بالمبادئ وانتصاره للحرية والحياة، ومساره الغني الحافل بالعطاء وتشبثه الراسخ ووفاءه لما آمن به من قيم ومثل عليًا إنسانية، رغم كل التحديات والصعاب حيث قضى عقوبة حبسية بالسجن المركزي بالقنيطرة كمعتقل سياسي خلال السبعينيات وبداية الثمانينيات من القرن الماضي.
وقد تولى قيد حياته مسؤوليات تنظيمية حيث كان عضوا باللجنة المركزية وعضوا بالمكتب الإقليمي للحزب بالدار البيضاء، علاوة على أنشطته في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان عبر عمله بفرع هيئة المحامين بالدارالبيضاء حيث اشتغل محاميا معروفا بعطاءاته المهنية.
وأمام هذا الرزئ الفادح يتقدم المكتب السياسي بصادق عبارات التعازي وخالص مشاعر المواساة، إلى رفيقة دربه وابنيه يوسف ومروان وإخوانه كريم وسمير وعلي وكافة أفراد العائلة وكذا إلى رفيقاته ورفاقه ومعارفه، وأن يؤكد أن سيرته النضالية ستبقى حاضرة في ذاكرة مناضلي الحزب.

Related posts

Top