يخوض حزب التقدم والاشتراكية بالدائرة الانتخابية المضيق – الفنيدق حملة انتخابية قوية، تلتف حوله، خلالها، حشود الجماهير بمناضلي ومناضلات حزب الكتاب، الذين يعملون من أجل تعبئة الساكنة وحثها على المشاركة السياسية يوم 7 أكتوبر من خلال التصويت والإقبال على صناديق الاقتراع وإسماع صوت الشعب واختيار “المعقول”.
وكيل لائحة الكتاب بالمضيق – الفنيدق علي أمنيول، الذي أطلق حملته الانتخابية، سبق أن خاض غمار الاستحقاقات الجهوية السنة الماضية وتمكن رفقة العديد من المناضلين أن يحصلوا على الأغلبية بمجلس مارتيل، حيث ترأسه أمنيول باسم حزب التقدم والاشتراكية، وخلال الاستحقاقات التشريعية ليوم 7 أكتوبر يراهن هذا المناضل التقدمي على الفوز والضفر بالمقعد البرلماني بهذه الدائرة الانتخابية التي أصبحت معقلا من معاقل حزب التقدم والاشتراكية بالنظر لحجم النضال والتضحيات التي يقدمها الحزب بمناضليه ومناضلاته والأولوية التي يوليها للقضايا الشعبية ولقضايا المواطنين والمواطنات في جل ربوع المملكة.
الحملة الانتخابية التي يخوضها التقدم والاشتراكية بهذه المدينة تقوم على عدة أسس وركائز أساسية منها النهوض بوضعية المنطقة وتطويرها لتواكب التطور على مستوى القطاع السياحي الذي تعرفه جهة طنجة – تطوان بشكل عام، كما ترتكز كذلك على جعل الشباب في قلب التنمية وخلق نموذج اقتصادي كفيل بالنهوض بوضعية التشغيل بالإقليم والتقليص من حجم البطالة، فضلا عن مرتكزات أخرى تهم الصحة والتعليم والسكن والنقل والتجهيز وغيرها من القطاعات التي يراهن الحزب بالمنطقة على الدفاع والترافع من أجل تطويرها بالمنطقة من أجل أن تتقدم المنطقة وتتنمى على جميع المستويات وتكون بذلك قطبا سياحيا متكامل الأركان وبجميع الخدمات.
إلى جانب ذلك فحملة حزب التقدم والاشتراكية بدائرة المضيق – تطوان تميزت بالتجاوب التلقائي والانسجام بين ساكنة المضيق والفنيدق وبين مناضلي ومناضلات الحزب الذين يخوضون حملتهم الانتخابية بروح نضالية عالية وحماس منقطع النظير، الشيء الذي يعكس مدى الشعبية الكبيرة التي أصبح يحظى بها حزب التقدم والاشتراكية والمكانة الكبيرة التي أصبحها يعتليها في نفوس المواطنين والمواطنات، وذلك من خلال ما راكمه هذا الحزب منذ ما يزيد عن 70 سنة من النضالات والتضحيات من أجل الشعب المغربي وقضايا المجتمع وعلى رأسها قضايا المرأة والشباب.
هذا ويراهن الحزب من خلال مشاركته في الاستحقاقات المقبلة بدائرة المضيق – الفنيدق على تحقيق نتائج سياسية في مستوى التطلعات، وأن يحصل على مقعد برلماني بهذه الدائرة، حيث يقود الحزب حملته الانتخابية بشكل جاد ومسؤول، من أجل خلق جو من المنافسة الشريفة والالتزام بقواعد الديمقراطية والممارسة السياسية المسؤولة، وذلك ما يعبر عن تاريخ الحزب الغني، ورصيده السياسي المتميز الذي دأب مناضلو الحزب ومناضلاته على مراكمته على مر عقود من الزمن، وإلى يومنا هذا حيث تعمل قيادة الحزب على المضي به قدما والدفاع من خلاله عن قضايا الشعب والوطن من أجل مغرب عادل وديمقراطي، ينعم فيه المواطن بالعيش الكريم.

محمد توفيق أمزيان