حفل تقديم ديوان”أحبك هكذا أنت” للشاعر سليمان الزين بفاس

للسودان الشقيق مكانة خاصة في وجدان أجيال مختلفة من الأدباء والطلبة المغاربة الذين قرأوا رواية “موسم الهجرة إلى الشمال” الشهيرة للطيب صالح، أو الذين مروا من جامعة سيدي محمد بن عبد الله، هي التي مر منها عبد الله الطيب أحد اقطاب الأدب العربي أستاذا جامعيا، بعمامته السودانية البيضاء التي كانت تثير يومها فضول الطلبة والطالبات، وشكل مع الدكتور الهراس والسرغيني وغيرهم يومها قمة العطاء في مختلف الميادين المعرفية بالجامعة المغربية، وجاء الشاعر السفير سليمان الزين اليوم ليصل الماضي بالحاضر.
في هذه الأجواء تم زوال يومه الجمعة 5 يناير قراءة في ديوان سفير دولة السودان الشقيق في المغرب الشاعر والأديب سليمان عبد التواب الزين، الذي وسمه بعنوان:”أحبك هكذا انت”، بقاعة المحاضرات لكلية الطب والصيدلة بفاس، بحضور مجموعة من النقاد المتخصصين:
محمد قرقزان، الطوبي، محمد بونجمة، محمد يعيش، فيما تولى تسيير الجلسة الأستاذ جمال بوطيب.
تابع أطوار هذه الجلسة النقدية جمهور غفير من الطلبة الباحثين، الإعلاميين، الشعراء، المهتمين، المثقفين والأساتذة الجامعيين
كما حضرها كذلك عمداء: عميد كلية الآداب فاس- سايس محمد بوكبوط، 
وعميد كلية الآداب ظهر المهراز محمد بلمليح. بالإضافة إلى نائب رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله إبراهيم أقديم.
الشاعر السفير سليمان الزين ذكر في معرض حديثه بأن: “المغرب والسودان نالا استقلالهما في نفس السنة، كما أن المغرب تجمعه والسودان عدة قواسم مشتركة منها: الدين، اللغة، الجغرافية…إلى آخره، كما أن الطرق الصوفية في السودان أتت كلها من المغرب، أضف إلى ذلك كله فإن جدة الرئيس عمر البشير من المغرب”.
سليمان الزين أيضا وبالإضافة إلى كونه شاعرا، راكم خمس دواوين في ريبرطواره الإبداعي، فهو فنان تشكيلي ونحات في نفس الوقت، وقد عبر في الأخير عن سعادته بكونه في بلده الثاني المغرب وأيضا بحفاوة الاستقبال في مدينة فاس وجامعتها العريقة.

> متابعة: إدريس الواغيش

Related posts

Top