حملة تضامنية لفائدة الأشخاص في وضعية صعبة بالإقليم

السراغنة
استفاد حوالي 300 شخص في وضعية صعبة بإقليمي قلعة السراغنة والرحامنة من حملة تضامنية نظمت، بين 10 و12 ماي الجاري، وذلك بهدف التخفيف من التداعيات الاجتماعية لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) على الساكنة الهشة.
واستهدفت هذه المبادرة، التي شاركت فيها شخصيات من ميدان الإعلام والمال والأعمال، الفئات المتضررة من الوباء من قبيل عمال النظافة والأرامل والعاطلين عن العمل والمعاقين.

وهكذا، استفاد على صعيد إقليم قلعة السراغنة ما مجموعه 200 شخص يتوزعون بين عمال النظافة وأرامل وعاطلين عن العمل من مساعدات غذائية، إلى جانب 100 مستفيد (من ذوي الاحتياجات الخاصة وأرامل) بإقليم الرحامنة.
وبالمناسبة، أكد منسق هذه الحملة، حسن لحمادي، أن هذه المبادرة تتوخى تنمية وإشاعة روح التضامن والتكافل بين فئات المجتمع في مثل هذه الظروف العصيبة الناجمة عن وباء “كورونا”، والتخفيف من آثاره على الشرائح المجتمعية المتضررة. وأضاف لحمادي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه المبادرة، التي رأت النور بفضل مساهمة جهات إحسانية، همت توزيع قفف المؤونة الغذائية، مذكرا بأن هذه الحملة تعد الرابعة من نوعها منذ بداية الأزمة الوبائية، والتي أسفرت عن توزيع 800 قفة غذائية في الإقليمين.
وشدد، في هذا السياق، على أهمية تعزيز قيم التضامن والتكافل في مثل هذه الظروف، خاصة وأن البلاد تمر بأزمة وبائية، معلنا عن تنظيم حملات مماثلة في المستقبل، لاسيما لفائدة الساكنة المتضررة من الفيضانات الأخيرة بإقليم قلعة السراغنة.
وخلفت هذه المبادرة الإنسانية استحسانا كبيرا في أوساط المستفيدين، معبرين عن أملهم في تلافي هذه الوضعية وتجاوز تداعيات جائحة فيروس “كورونا” بأقل الخسائر وفي أقرب وقت.
وقد جرت هذه الحملة بتنسيق وثيق مع السلطات المحلية بإقليم قلعة السراغنة والرحامنة، وفي احترام تام للسلوكات الوقائية والاحترازية، من أجل تفادي انتشار الوباء، من خلال ارتداء الكمامات الواقية واحترام التباعد الاجتماعي أثناء عملية التوزيع.

Related posts

Top