حيدر علييف .. واضع أسس الصداقة والتعاون بين أذربيجان والمغرب

تمر اليوم 99 سنة على ميلاد مؤسس أذربيجان الحديثة المستقلة، السياسي المحنك والزعيم القومي للشعب الأذربيجاني حيدر علييف. ولد حيدر علي رضا أوغلو علييف في 10 ماي 1923 من عائلة عاملة في مدينة نخجيوان العريقة في أذربيجان التي تعتبر بحق الحاضنة التي أنجبت لأذربيجان الأدباء و المفكرين و المعماريين الدين أثروا التاريخ الأذربيجاني بالعلم و المعرفة و معطيات الحضارة.

وبعد مشوار في مختلف المجالات، انتخب حيدر علييف سنة 1969 سكرتير أول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الأذربيجاني، ومنذ تلك اللحظة أصبح قائدا لجمهورية أذربيجان بموجب الأنظمة والقوانين المتبعة في ظل الحكم السوفياتي السابق، وقد استمر في قيادة الجمهورية حتى عام 1982 وأخذ الزعيم حيدر علييف زمام السلطة في 14 يوليو 1969 في أذربيجان وهو ما يوصف ببدء تاريخ استقلال البلد.

الحقبة الأولى من رئاسة الزعيم القومي في البلد هي حقبة بدء نهضة الإدراك الذاتي الوطني والعودة إلى الجذور الأصلية في البلد في نفس الوقت. جميع فعالياته كانت تستند إلى فكرة النهضة الوطنية للشعب و انتعاش مشاعر الاعتزاز القومي لدى الشعب. وقاوم فخامة الرئيس في تلك الحقبة جميع العوائق الفكرية و السياسية ليتقدم بمفهوم التنمية الوطنية للشعب الأذربيجاني، حيث شجع المجتمع على النمو المعنوي والاقتصادي المستقبلي في جميع المجالات، وغرس في كل مواطن في أذربيجان الثقة في أن يحرز هذا الشعب على حريته. ومن أجل الحصول على الاستقلال يجب وجود قاعدة متينة وتنمية اقتصادية، فأنشأ الزعيم  في وعي الشعب الأذربيجاني هذا التحول الثوري.

لن ينسى الشعب الأذربيجاني إنجازاته في مجال العمران و بناء المراكز الصناعية العملاقة الحديثة، لقد أدرك حيدر علييف أن الاستثمار الحقيقي يكمن في فئات الشباب، فهم قادة المستقبل والثروة الحقيقية لأي أمة، ومن هنا كانت أهم أولوياته تأمين التعليم للشبان والشابات، وتمثل ذلك في إنشاء المعاهد والجامعات المتقدمة في الاتحاد السوفييتي السابق، وقد أصبحوا الآن علماء وأساتذة يساهمون في نهضة بلادهم.

في دجنبر من عام 1982 انتخب حيدر علييف عضوا بالمكتب السياسي للحزب الشيوعي السوفييتي، وعين في منصب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الاتحاد السوفياتي السابق، وقد شكل ذلك نقلة نوعية كبيرة في تدرجه السياسي، وأصبح يشغل منصبا كبيرا ومهما في الحزب الذي لا يقل عدد أعضائه عن 22 مليون شخص. وبعد ذلك تم انتخابه عضوا للقيادة العليا للحزب من بين 21 عضوا. لقد شكل انتخاب أول أذربيجاني للمكتب السياسي حدثا هاما في تاريخ الشعب الأذربيجاني.

في  يونيو 1993 تم انتخاب حيدر علييف رئيسا لبرلمان أذربيجان، وفي 24 من نفس الشهر وبقرار من البرلمان بدأ الرئيس حيدر علييف بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية. وفي أكتوبر من نفس العام تم انتخابه رئيسا للجمهورية من خلال الاستفتاء الشعبي العام.

وسن حيدر علييف  استراتيجية النفط والغاز موجها عوائدهما لإنعاش الحالة الاقتصادية في البلاد، وحل الكثير من مشكلات البطالة والخدمات الصحية والتعليمية وغيرها، ومن ثم بدأت أذربيجان تدخل عصر النهضة الحديثة حيث تحولت إلى دولة قيادية في المنطقة في كافة المجالات.

ولتفعيل استراتيجية النفط والغاز تم التوقيع  في باكو على معاهدة دولية واسعة النطاق سنة 1994، تنص على الاستغلال المشترك لـ 3 حقول نفطية “اذري” و”تشيراق” و”جونشلي” المتواجدة في القطاع الأذربيجاني من بحر قزوين بين 12 شركة بترولية عملاقة تمثل 8 بلدان في العالم.

وتقديرا لهذا الحدث وإعطائه الأهمية الكبرى ألقى الرئيس الأذربيجاني حيدرعلييف كلمة مفصلة قال فيها: “أعتبر نفسي سعيدا جدا لاشتراكي في إعداد وتوقيع هذه المعاهدة”. معاهدة القرن وأدرك المسئولية التي أخذتها على عاتقي وآمل في أن الأجيال القادمة ستقدر تقديرا مستحقا هذا الحدث التاريخي الذي حدث هنا اليوم.

وتعتبر هذه المعاهدة نقطة التحول في صناعة النفط والغاز الأذربيجانيين وبداية تحقيق استراتيجية النفط بجمهورية أذربيجان التي نالت استقلالها من جديد. إن مشروع النفط الدولي هذا الذي دخل التاريخ باسم معاهدة القرن كانت له أهمية لا مثيل له في حماية وتعزيز استقلال أذربيجان.

وأعيد انتخاب حيدر علييف سنة 1998 لفترة رئاسية جديدة وعمل طوال حياته على تعزيز سيادة واستقلال ووحدة أراضي جمهورية أذربيجان، وكان عهده يمثل بحق فترة التغيرات والتحولات الجذرية على طريق بناء الدولة الحديثة وما تم فيها من أحداث جذرية سواء على صعيد السياسة الداخلية والخارجية ضمن أسس واضحة ومحددة. وبذلك دخلت أذربيجان بقيادة حيدر علييف مرحلة جديدة من تاريخها المعاصر، وأصبحت دولة فاعلة في المجتمع الدولي.

والجدير ذكره، أنه واستمرارا في تعزيز أفكار حيدر علييف الخيرية لصالح الشعب الأذربيجاني وأصدقائه، تم تأسيس مؤسسة حيدر علييف في ذكرى الزعيم الوطني للشعب الأذربيجاني. وترأست المؤسسة نائبة رئيس جمهورية أذربيجان، سفيرة النوايا الحسنة لليونيسكو والاسيسكو، السيدة مهريبان علييفا. وتقوم مؤسسة حيدر علييف بتنفيذ وإنجاز العديد من المشاريع الممتدة على نطاق واسع بهدف الحفاظ على القيم الروحية الوطنية وتعزيز الثقافة والحضارة الأذربيجانية ودعم البرامج والأنشطة وضمان تطوير مختلف الميادين.

الطريق الصحيح

رحل الزعيم حيدر علييف في 12 دجنبر 2003 بعد أن وضع أذربيجان على الطريق الصحيح نحو تحقيق أمال الشعب المتمثل في الحرية والرفاهية والتقدم والازدهار فالإصلاحات الديمقراطية والاقتصادية الثابتة، والإدارة الفعالة، والسياسة الخارجية النشطة جعلت من أذربيجان قائدا إقليميا وشريكا قويا موثوقا به في العلاقات الدولية.

وقد ارتبط تاريخ أذربيجان في العقود الثلاثة الأخيرة بشخصية حيدر علييف، حيث ارتبطت نهضة الشعب في مجالات الحياة الاجتماعية و السياسية والاقتصادية والثقافية كافة باسم فخامته. وبفضل قيادة الرئيس الهام علييف الذي يواصل بنجاح استراتيجية التنمية المحددة والمرسومة من قبل الزعيم حيدر علييف، تخطت أذربيجان بشكل سريع مرحلة التنمية التي تعتمدها العديد من البلدان المتقدمة على مدى عقود لتصبح أول بلد اختتم المرحلة الانتقالية على صعيد ما بعد السوفييت.

تبقى الإشارة إلى أن ذكرى الزعيم القومي حيدر علييف لهذه السنة جاءت مقرونة بالانتصار الكبير الذي حققته أذربيجان حيث استرجعت كامل أراضيها بفضل حكمة وتبصر فخامة الرئيس الهام علييف، وهو انتصار سيبقى موشوما في ذاكرة كل الأذربيجانيين الأبرار.

ونتيجة السياسات الاقتصادية البارزة والمتنوعة التي نهجها الزعيم القومي للشعب الأذربيجاني المرحوم حيدرعلييف بحكمة كبيرة وبعد النظر وبثقة عميقة وحزم كبير وبشكل مستمر، أصبح النفط والغاز الأذربيجانيين يخدمان القضية الوطنية والشعب الأذربيجاني هادفا تقوية الاستقلال السياسي للبلد وتنميته الاقتصادية ورفاهية المواطنين.

ومرت صناعة النفط والغاز الأذربيجانيين منذ حوالي 160 سنة بطريق التنمية ألكبيرة غيران إمكانية الاستفادة التامة من هذه الثروة لم يحصل عليها الشعب الأذربيجاني الافي أواخر القرن العشرين أي بعد إعادة استقلاله ولم يتأتى تحقيق وتنفيذ هذه الإمكانية لولا حكمة المرحوم حيدرعلييف والسياسة التي تتبعها في أذربيجان البلد الذي اشتهر في العالم كموطن قديم للنفط، اذ تفجر النفط من اول بئر في حقل “بيبيهيبات” بباكو سنة 1848 ومن تم كانت بداية لاستخراج “الذهب الأسود” في أذربيجان صناعيا.

إن “عقد القرن” ينبني على قاعدة صلبة من مرافق البنية التحتية وأحدث التقنيات المستخدمة في التصدير النفطي في العالم والعديد من المنصات ومحطة “سانغاشال” الساحلية وخطوط الأنابيب البحرية وأنابيب التصدير واسعة النطاق باعتباره الانجازات غير المسبوقة لعصر النفط الجديد لأذربيجان.

إن الزعيم الوطني حيدر علييف حدد استراتيجية النفط التي ستكون عمادا اساسيا للإصلاحات السياسية والاقتصادية في المستقبل لتحويل جمهورية أذربيجان الى دولة معاصرة قوية ومستدامة ذات تنمية اقتصادية. وتأكد على أن الدبلوماسية الطاقية لأذربيجان، التي وضع أسسها الزعيم الوطني حيدر علييف، قد أدت إلى مشاركة المستثمرين الأجانب في تطوير حقول النفط الاذربيجانية وتنوع طرق تصدير النفط الخام. وتأسيس الإدارة الفعالة المثمرة لعائدات نفطية ودخول أذربيجان إلى مرحلة جديدة من الازدهار في إطار “معاهدة القرن”.

إن البنية التحتية المتوفرة في أذربيجان ساهمت إلى حد كبير في تنمية وازدهار أذربيجان وتلعب دورا كبيرا في نقل نفط وغاز أذربيجان و آسيا المركزية إلى أوربا ومن تم تساهم في التنمية المستدامة للشعب الاذربيجاني وما فتئ فخامة الرئيس إلهام علييف يردد ويقول – هدفنا ليس فقط انتاج النفط ونقله والحصول على المال منه. هدفنا هو توجيه الارباح النفطية الى مصالح ورفاهية الشعب الاذربيجاني في المستقبل.

وبذلك اصبحت جمهورية أذربيجان من الدول الاكثر استقرارا وتطورا في المنطقة في السنوات الاخيرة لاستخدامها الموارد الهيدروكربونية الغنية بشكل صحيح وفعال والتي تلعب دورا هاما في أمن الطاقة للمنطقة وفي أوروبا، خصوصا في هذه الظروف التي يعيشها العالم. وقع الزعيم الوطني حيدر علييف مرسوما بشأن إنشاء صندوق النفط الحكومي لجمهورية أذربيجان في 29 دجنبر 1999، الهدف الأساسي منه هو ضمان التوزيع العادل للثروة النفطية بين أجيال أذربيجان، عن طريق التركيز على مضاعفة إيرادات مبيعات النفط للأجيال القادمة، وفي الوقت نفسه استخدام هاته الأخيرة لصالح الأجيال الحالية، مع مراعاة لذوي الاحتياجات الاجتماعية الحالية في البلاد، واحتياجات التنمية الاقتصادية.

تحت قيادة حيدر علييف، تم تطوير استراتيجية النفط التي شكلت المفتاح الأساسي لنجاح اندماج أذربيجان في النظام الاقتصادي العالمي. ووفقا لهذه الإستراتيجية وفي وقت قصير تم ترميم البنية التحتية وإعادة بنائها على النحو التالي: طريق التصدير الشمالي، طريق التصدير الغربي، باكو-تبيليسي-جيهان، وجنوب القوقاز لتصدير الغاز.

في الوقت الراهن، يعتبر خط أنابيب باكو – تبيليسي – جيهان ممر الطاقة الوحيد الذي يربط موارد بحر قزوين أذربيجان بالأسواق العالمية، وعلى وجه الخصوص ساحل البحر المتوسط.

احتمال توسيع فرص التصدير في قطاع الطاقة هو الانتهاء من بناء ممر الغاز الجنوبي، والذي يتضمن توسيع خط أنابيب غاز جنوب القوقاز (باكو ء تبليسي أرضروم)، فضلا عن بناء خط أنابيب الغاز في تركيا طناب ووصوله إلى أوروبا (خط أنابيب طناب).

الاقتصاد الاذربيجاني

لقد فرضت أذربيجان نفسها عالميا في مجال الطاقة في الوقت الراهن، وأصبحت من أكبر المنافسين دوليا، وخصوصا على مستوى السوق الأوروبية. وفي نفس الوقت قد تتزايد المواقف التنافسية لأذربيجان في سوق الغاز إذا انضم في المستقبل مصدرون آخرون لموارد الطاقة في بحر قزوين إلى “ممر الغاز الجنوبي”.

يتميز الاقتصاد الأذربيجاني الحديث بالتطور الناجح والديناميكي. أما قطاع الطاقة فهو قاطرة التنمية ومصدر رفاهية البلاد والاندماج الرئيسي في الاقتصاد العالمي ، وكل هذه المعطيات  والنتائج تؤكد مدى استشراف المستقبل لذى المحتفى به أ الزعيم القومي لأذربيجان حين وضع خطة استراتيجية النفط  واسس التعاون و العلاقات الدولية.

وتعتبر المقابلة التاريخية التي جرت بين المغفور لهما الزعيم القومي للشعب الأذربيجاني حيدر علييف و صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني، في إطار القمة الإسلامية السابعة، المنعقدة في الدار البيضاء، في دجنبر 1994، فاتحة عهد جديد في العلاقات الأذربيجانية المغربية واللبنة الأساسية في تمتين أواصر الصداقة والتعاون. حيث جرى تبادل الآراء حول سبل تطوير العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين الشقيقين، وأثمرت هذه المقابلة التاريخية علاقات ثنائية متميزة بين جمهورية أذربيجان والمملكة المغربية والتي يواصلها بخطى حثيثة قائدا الدولتين فخامة الرئيس إلهام علييف وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإن إقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية أذربيجان والمملكة المغربية مكنت من تعزيز وتعميق علاقات الصداقة والتعاون المثمر بين البلدين.

أو يشار إلى أنه خلال السنوات الأخيرة توصل البلدان إلى تحقيق منجزات كبيرة في تقوية العلاقات الثنائية. وتم توقيع عدد كبير من الاتفاقيات أثناء عقد الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين الحكومتين في 05 مارس 2018، يسمح بتطوير هذه العلاقات في المجالات المختلفة ومنها الفلاحة والسياحة والثقافة والشباب والرياضة والعدل وغيرها. غير أن المؤشرات والأرقام فيما يخص حجم التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين لا يرقى إلى الإمكانيات المتوفرة وإلى أن آفاق التعاون بين البلدين واسعة ومتعددة وتدعمها إرادة سياسية حكيمة، ويبذل سفيري البلدين السيدين: أكتاي قوربانوف ومحمد عادل امبارش، جهودهما لرفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين إلى مستوى العلاقات السياسية.

وجمعية الصداقة المغربية الأذربيجانية تشيد بمسلسل التعاون والانفتاح المتواصل بين البلدين الصديقين والذي يندرج ضمن انخراط حكومتي البلدين في إعطاء هذه العلاقة الثنائية المغربية والأذربيجانية أبعاد التجسيد الميداني العائد على شعبي البلدين بمزيد من التقارب والتنمية المشتركة. ونؤكد أن خيار التعاون المشترك مدعو أكثر من أي وقت مضى؛ استنادا على التعاون الثقافي الذي يعد عنصرا أساسيا، لتعميق صبغة التعاون وإمدادها بشروط الاستمرار والدوام. كما نؤكد، أن الانطلاق من أرضية التعارف الإنساني والثقافي لبناء علاقة تعاون متينة بين الدول كثيرا ما يلقى مألات النجاح وأسباب التوفيق والسداد، لا سيما أن جمهورية أذربيجان والمملكة المغربية تساهمان عن كثب على المستوى العالمي في عملية الحوار البناء بين مختلف الأديان والثقافات.

أن موقع دولة أذربيجان في مفترق الطرق بين أوروبا وآسيا وأهميتها الاستراتيجية في القوقاز، وموقع المملكة المغربية الاستراتيجي بين أوروبا والعمق الإفريقي وآسيا، مع واجهة بحرية مطلة على الأمريكيتين، يختزن مؤهلات ضخمة جديرة بالاستثمار لفائدة التعاون والتواصل الثقافي والتنمية الاقتصادية والاجتماعية بين البلدين، فضلا عن مواصلة جهود الإشعاع الحضاري على المستويات القارية والدولية.

ويمكن للمملكة المغربية العمل كجسر لتنمية التعاون الاقتصادي لأذربيجان في القارة الأفريقية، مع احتساب عامل ارتفاع مستوى الثقة والتعاون بين بلدينا في المجال السياسي. وكذلك تعتبر الدبلوماسية السياسية والاقتصادية الحكيمة والمتوازنة للمملكة المغربية الأساس الراسخ الذي أنشأه المغفور له الراحل الملك الحسن الثاني، والذي طوره جلالة الملك محمد السادس بنشاط، ما يفتح المجال أمام فرص كبيرة لتطوير مشاريع مشتركة في المنطقة الأفريقية.

وتأتي هذه السنة ذكرى الاحتفال بعيد ميلاد  حيدر علييف، الزعيم القومي لأذربيجان بعد تحقيق امنيته في استكمال أذربيجان وحدته الترابية، بعد انتصار ابنه الرئيس إلهام علييف في حرب 44 يوما مع أرمينيا المحتلة. وتأتي كذلك هذه السنة وبلدينا يحتفلان بالذكرى الثلاثين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما والتي ستقترن هذه السنة بانعقاد الدورة الثانية للجنة المشتركة.

الفيلالي محمد توفيق

Related posts

Top