خديجة أروهال تسائل وزير الثقافة حول مطلب ترميم وتثمين قصبة تيدلي بجماعة ميرلفت بإقليم سيدي إيفني

وجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول مطلب ترميم وتثمين قصبة تيدلي بجماعة ميرلفت بإقليم سيدي إيفني. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
كما تعلمون، تتواجد “قصبة تيدلي” على إحدى الهضاب في موقع استراتيجي يطل على جماعة ميرلفت بإقليم سيدي إيفني، وهي قصبة بنيت في ثلاثينيات القرن الماضي، وكانت مقرا للقيادة العسكرية الفرنسية بالمنطقة.
وتكتسي هذه القصبة أهمية تاريخية تشهد على النضالات التي قامت بها قبائل آيت بعمران ضد المحتل الفرنسي خلال فترة الاستعمار، واحتضنت قيادة المنطقة في السنوات الأولى من الاستقلال، إلا أنها تتعرض اليوم لتهاو وخراب مستمر في بنياتها وأسقفها، بسبب العوامل الطبيعية بحكم تواجدها في مواجهة مباشرة مع المؤثرات البحرية الأطلسية، وهي الحالة التي تعمقت بشكل كبير بفعل عدم صيانتها والعناية بها، وجعلها ذلك عرضة للاندثار التدريجي، ونتخوف أن تمحى نهائيا في المكان وفي الذاكرة.
ونعتقد أن إنقاذ “قصبة تيدلي” التاريخية، تتطلب اليوم تدخلا عاجلا من قبل المؤسسات المختصة، لرد الاعتبار إليها، وتثمين رمزيتها التاريخية، واستثمارها في تنمية السياحة الثقافية في المنطقة، وهو تصور سيستفيد، من دون شك، من روعة المؤهلات الطبيعية التي يزخر بها مجال ميرلفت، ويمكن لهذا الموقع أن يحتضن لاحقا أنشطة من شأنها تعزيز جاذبية المنطقة ثقافيا وسياحيا وتجاريا، وتوفير فرص للشغل للشباب.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل ترميم وتثمين “قصبة تيدلي” بجماعة ميرلفت بإقليم سيدي إيفني وتأهيلها لتساهم في تنمية السياحة الثقافية في محيطها؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

وتسائله حول حماية وتثمين التراث اليهودي بإفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم

ووجهت النائبة البرلمانية خديجة أروهال، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الشباب والثقافة والتواصل، حول حماية وتثمين التراث اليهودي بإفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير؛
تحية تقدير واحترام؛
وبعد، كما تعلمون، تعتبر إفران الأطلس الصغير بإقليم كلميم من أقدم الحواضر التاريخية بالمغرب، وشكلت على امتداد عقود طويلة موطنا يحتذى به في تعدد الثقافات، ورمزا للتعايش والسلم والتسامح بين المسلمين واليهود، الذين غادروا المنطقة بعد استقلال المغرب، وخلفوا وراءهم مجموعة من المآثر العمرانية، وإرثا ثقافيا غنيا وفريدا من نوعه، ومنها ما يرتبط بالجانب الروحي والديني لليهود المغاربة كالملاح والمقبرة اليهودية والكتابات العبرية القديمة ومجموعة من المزارات والمآثر التي يعود عهدها إلى ما قبل الميلاد.
غير أننا نلاحظ إهمالا كبيرا لهذا الموروث الغني، حيث تتعرض معظم هذه المعالم للخراب، وهي مهددة بالانهيار في أي وقت، بفعل تعرض الملاح اليهودي لعمليات تخريب ممنهج، أبرزها وقع سنة 2009، حيث استعملت جرافات لهدم بعض مكوناته بغرض استغلالها في أشغال إنشاء رياض سياحي تعود ملكيته إلى أحد المستثمرين الخواص، كما شهدت المنطقة في الأيام القليلة الماضية هدم مجموعة من البنايات وتحويلها إلى حقل، الشيء الذي آثار استياء الفاعلين الحقوقيين والمدنيين بالمنطقة.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل حماية وتثمين المآثر الثقافية اليهودية بإفران الأطلس الصغير، والحفاظ على المعالم التاريخية بالمنطقة، وتشجيع السياحة الروحية والدينية، وما هو تصور وزارتكم بشأن تثمين التراث اليهودي بالمنطقة؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

**********

عبد الصمد خناني يسائل وزير الإدماج الاقتصادي حول وضعية حراس الأمن الخاص بالمغرب

تقدم النائب البرلماني عبد الصماد خناني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي، إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، حول وضعية حراس الأمن الخاص بالمغرب. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
توصلت بملف من السيد رئيس “فرع خريبكة للجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب”، وبسط أمامنا من خلاله المشاكل التي يعاني منها العاملون في قطاع الأمن الخاص بالمغرب.
ويعاني حراس الأمن الخاص، وفق الملف أعلاه من ضعف الأجور الشهرية والتي لا تصل في الغالب الأعم إلى الحد الأدنى للأجور، والتأخير في صرفها في مواعيدها، وعدم التصريح بهم لدى الضمان الاجتماعي، وتكليفهم بمهام خارجة عن اختصاصهم، واستمرار تغاضي مفتشي الشغل عن مراقبة مدى التقيد بشروط تشغيلهم، لاسيما ما يتعلق بالتعويض عن أيام العمل في الأعياد الوطنية والدينية والساعات الإضافية، وعدم الاستفادة من العطل السنوية، وعدم التعويض عن الأقدمية، والتهديد المستمر بالطرد التعسفي بدون سبب، وعدم التمكين من شهادتي العمل والأجرة وبياناتها، وهو ما يحرمهم من التعامل مع مؤسسات الائتمان، وعدم التعويض على المخاطر المهنية والنقل والتنقل، ناهيك عما يتعرض له حراس الأمن يوميا من انتهاك لكرامتهم الإنسانية بسبب السب والشتم والإهانة، سواء من قبل المشغلين أو المرتفقين، دون أن يكون لهم حق الدفاع عن أنفسهم، وهي كلها مخالفات صارخة لمدونة الشغل.
ومقابل ذلك، يطالب رئيس فرع خريبكة للجمعية الوطنية لحارسات وحراس الأمن الخاص بالمغرب بمعالجة صارمة لمعاناة حراس الأمن التي نقلناها إليكم أعلاه، وتطبيق غرامات مالية على شركات الأمن الخاص غير النزيهة في تشغيلها لحراس الأمن، واعتماد بطاقة مهنية تمكن من الاعتراف بهذه المهنة الشريفة، حفاظا على كرامة المنتسبين إليها.
وتبعا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل التفاعل الإيجابي مع القضايا التي نقلناها إليكم في هذا السؤال الكتابي؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

ويسائل وزير التجهيز والماء حول ملوحة الماء الموزع بجماعة مريرت وبعض جماعات إقليم خنيفرة

تقدم النائب البرلماني عبد الصماد خناني، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير التجهيز والماء، حول ملوحة الماء الموزع بجماعة مريرت وبعض جماعات إقليم خنيفرة. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
وبعد، كما هو معلوم، يضم إقليم خنيفرة أكبر خزان للمياه ببلادنا، ويتوفر على فرشات وبحيرات مائية متعددة ومهمة، ومنه ينبع نهر أم الربيع الذي يعتبر من أكبر الأنهار في المغرب، وعليه يعول المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب – قطاع الماء – لتأمين تزويد عدد كبير من جماعات الإقليم بالماء الشروب.
وفي المقابل، فإن مياه هذا النهر تتسم بالملوحة، وهو ما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، ويدفع ذلك بأغلب السكان في الإقليم إلى استعمال مياه الآبار في الشرب، وهو ما يشكل خطرا على سلامتهم الصحية، بسبب الأمراض ذات الصلة بالملوحة، والتي بدأت تظهر أعراضها على الساكنة، وإن بدرجات متفاوتة.
ويهم هذا المشكل عدة جماعات ترابية بإقليم خنيفرة، وهي جماعة “مريرت” بحكم قربها من منبع نهر أم الربيع، وكذا جماعات “أجلموس”، “مولاي بوعزة”، “خنيفرة”، “سيدي لامين”، “حد بوحسوسن”، “سبت آيت رحو”، وجماعة “الحمام” خصوصا المر كز العمالي “تيغزى”، وهو ما يقتضي استعمال تقنيات الحد من ارتفاع نسبة ملوحة المياه الموزعة، وجعلها صالحة للشرب.
وأمام هذا الوضع، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات التي ستتخذونها من أجل معالجة مشكل ملوحة مياه الشرب الموزع ببعض جماعات إقليم خنيفرة، وعن برنامج وزارتكم لتوفير مياه صالحة للشرب بالجماعات الترابية التي بسطناها أعلاه؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

**********

فريدة خنيتي تسائل رئيس الحكومة حول حريق المركب التجاري بإقليم الناظور

تقدمت النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عضوة فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بشكل مماثل، إلى كل من رئيس الحكومة، ووزير الداخلية، ووزير الصناعة والتجارة، بسؤال كتابي حول حريق المركب التجاري بإقليم الناظور. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“كما تعلمون، فقد شهدت مدينة الناظور مساء يوم الأحد 26 دجنبر 2021، كارثة كبيرة، تجلت في اندلاع حريق مهول في عدد من المحلات التجارية بالمركب التجاري المتواجد في قلب المدينة.
وقد تسبب هذا الحريق في حالة من الخوف والهلع في صفوف تجار هذا السوق وزواره، وفي عموم أوساط ساكنة مدينة الناظور، كما خلف خسائر مادية كبيرة وضياع العديد من المحلات التجارية، وهو الأمر الذي خلق حالة استنفار كبيرة في صفوف السلطات المحلية ورجال الوقاية المدنية مشكورين، في سعيهم إلى احتواء الحريق والسيطرة عليه، وهو ما ننوه به.
وبناء عليه، نسائلكم عن أسباب وحيثيات اندلاع هذا الحريق، وما هي الإجراءات التي تنوون القيام بها لجبر ضرر تجار المركب التجاري بالناظور جراء هذا الحريق، والحيلولة دون تكرار ما وقع، حماية للتجار وممتلكاتهم؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

**********

أحمد العبادي يسائل وزير الداخلية حول استفحال ظاهرة الهجرة السرية بإقليم تازة بسبب الفقر والهشاشة

تقدم النائب البرلماني أحمد العبادي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، بسؤال كتابي إلى وزير الداخلية، حول استفحال ظاهرة الهجرة السرية بإقليم تازة بسبب الفقر والهشاشة. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
كما تعلمون، يعتبر إقليم تازة صلة وصل بين شرق المغرب وغربه بحكم موقعه الجغرافي المتميز بين جبال الريف والأطلس المتوسط، ويتوفر على مؤهلات فلاحية وسياحية هائلة وطاقات بشرية مهمة، حيث تجاوز عدد سكانه نصف مليون نسمة، إلا أنه لازال يعاني من الهشاشة والفقر، ولم يحظ ببرامج تنموية ملائمة تؤهله للخروج من الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الساكنة.
وفي هذا الصدد، وأمام تزايد نسبة الفقر والبطالة، خاصة في صفوف الشباب من حاملي الشهادات العليا والمتوسطة، وعدم توفر الإقليم على مشاريع منتجة لمناصب الشغل وانعدام مناطق مخصصة للأنشطة الاقتصادية بالإقليم، وفي غياب إرادة حقيقية لمعالجة هذه الأوضاع التي تؤرق العائلات وتدعو للقلق بشكل أصبحت معه تهدد السلم الاجتماعي، مادام الحصول على شغل لائق لدى الشباب يمثل مدخلا أساسيا لضمان مقومات العيش الكريم.
السيد الوزير المحترم، لا يخفى عليكم أن هذه الأوضاع كانت هي السبب الرئيسي في الأحداث التي عرفها الإقليم والمعروفة بأحداث حي الكوشة. ومنذ ذلك الحين، وساكنة الإقليم تنتظر تنفيذ وعود والتزام الحكومات السابقة بإخراج برنامج تنموي يراعي خصوصيات وحاجيات الإقليم إلى حيز الوجود.
السيد الوزير المحترم، هذه الأوضاع وغيرها جعلت إقليم تازة ينضاف إلى الأقاليم المصدرة للهجرة غير الشرعية، وتساءلنا جميعا عن فاجعة غرق بعض الشباب المنحدرين من مدينة تازة وسط البحر ممتطين أمواج الهجرة السرية الى أوربا، وما يترتب عن ذلك من مآسي اجتماعية ونفسية لأسر الضحايا وذويهم.
لأجله، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن الإجراءات والتدابير المستعجلة التي ستتخذونها من أجل تسريع إخراج البرنامج التنموي المندمج لإقليم تازة، يراعي خصوصية المنطقة ويهدف الى النهوض بالتشغيل لارتباطه بتطلعات فئة عريضة من الباحثين عن الشغل، باعتباره مدخلا أساسيا لضمان العيش الكريم واللائق وتحقيق السلم الاجتماعي، وفك العزلة عن المنطقة وتنميتها، وبعث الأمل في نفوس ساكنتها التي تعاني من التهميش والإقصاء؟
وتفضلوا بقبول خالص تحيات الاحترام والتقدير”.

**********

رشيد حموني يسائل وزير التربية الوطنية حول وضعية الممونين الذين تم توظيفهم الأول في السلمين 7 و8

وجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول وضعية الممونين الذين تم توظيفهم الأول في السلمين 7 و8. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

لسيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
نتوجه إليكم، السيد الوزير المحترم، بهذا السؤال الكتابي بشأن عدم إدراج فئة الممونين ضمن مرسوم تسوية وضعية الموظفين الذين تم توظيفهم الأول في السلمين 7 و8، وهي الفئة التي تتشكل أساسا من أساتذة التعليم الابتدائي وملحقي الاقتصاد والإدارة.
ففي الوقت الذي كانت فيه هذه الفئة تنتظر إنصافها إسوة بباقي فئات الموظفين، فقد فوجئت بعدم إدراجها في مرسوم التسوية، والذي جاء نتاجا للاتفاق بين الحكومة والنقابات في إطار الحوار الاجتماعي، ما يجعل من هذه الفئة ضحية، وهو ما زاد من احتقان أوضاعها، لاسيما في ظل المزاجية والارتجالية التي تمت بها تسوية وضعية بعض الفئات، والتي أطرتم توظيفها الأول في السلم 5 ككتاب للاقتصاد، في ضرب صارخ لمضمون المرسوم 2.19.504، والمذكرة الوزارية 672.19، وهو ما يتطلب التدارك في أقرب الآجال.
لذا نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل انصاف هذه الفئة؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

ويسائله حول بناء ثانوية تقنية بإقليم بولمان

ووجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول بناء ثانوية تقنية بإقليم بولمان. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
على الرغم من إحداثه عام 1975 وشساعته وبعده عن المدن الكبرى، فإن إقليم بولمان لا يتوفر سوى على ثمان ثانويات تأهيلية ليس من بينها أي ثانوية تقنية، مما يحرم العديد من التلاميذ من متابعة دراستهم بهذا التخصص أو الاضطرار إلى ذلك في مدن بعيدة عن سكناهم.
وانسجاما مع التوجه العمومي فيما يخص تشجيع التعليم التقني، وتحقيقا للإنصاف المجالي، وتمكين شباب إقليم بولمان من ولوج الشعب التقنية مع ما تفتحه من آفاق في التعليم العالي وفي سوق الشغل، فإن إحداث ثانوية تقنية مستقلة بالإقليم بكل المواصفات المفروضة في مثل هذه المؤسسات من مختبرات ومرافق وتجهيزات، وتتوفر على داخلية، أصبح ضرورة من أجل استيعاب تلاميذ الإقليم وبعض الجماعات بأقاليم مجاورة.
من أجل ذلك أسائلكم، عن خطط الوزارة للنهوض بالتعليم التقني والمتخصص بإقليم بولمان، وخاصة ما يتعلق ببناء ثانوية تقنية داخلية بعاصمة الإقليم؟
وتفضلوا بقبول فائق عبارات التقدير والاحترام”.

ويسائل رئيس الحكومة حول الإجراءات المستعجلة لمواجهة الظروف الجوية القاسية بإقليم بولمان

ووجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى رئيس الحكومة، حول الإجراءات المستعجلة لمواجهة الظروف الجوية القاسية بإقليم بولمان. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد رئيس الحكومة،
تحية تقدير واحترام،
وبعد، كما تعلمون، يواجه سكان إقليم بولمان سنويا ظروفا مناخية جد صعبة، بسبب تساقط الثلوج والانخفاض الكبير في درجة الحرارة، بالإضافة إلى الصقيع في المناطق السهبية والسفوح، وهو ما يؤدي إلى شل الأنشطة الفلاحية التي تعتبر المورد الرئيسي لعيشهم.
كما يعرف هذا الإقليم في سياق هذه لظروف الجوية القاسية التي تتزامن مع جائحة كورونا التي تعمق تبعاتها بإقليم بولمان بسبب عجز البنيات الصحية به، تزايدا في الحالات المرضية، وظهور تجليات الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية في صفوف سكانه، بسبب ضعف بنيات التشغيل والإنتاج وصعوبة التضاريس، وهو ما يضاعف معاناتهم، لاسيما في فصل الشتاء.
وننوه في هذا الصدد بمجريات الاجتماع الذي ترأسه السيد عامل إقليم بولمان في الأسبوع الماضي، والذي تمت خلاله دراسة الظروف العامة الحالية بالإقليم، وسبل تجاوز الإكراهات التي تفرضها الأحوال الجوية بأرجائه المترامية، وهو ما يحتاج إلى دعم الجهود المحلية، من خلال اتخاذ مبادرات هيكلية مستعجلة، تساعد ساكنة الإقليم على التغلب على تبعات الطقس الاستثنائي الذي سيؤثر دون شك على مجموع الحركة الاقتصادية، ومنها:
تخفيض كلفة الكهرباء خلال الفترة من 15 نونبر إلى فاتح أبريل، لتمكين السكان من استعمال وسائل التدفئة الكهربائية عوض استغلال الحطب، وما يترتب عليه من استنزاف غير عقلاني للموارد الغابوية؛
تخصيص اعتمادات خاصة لدعم أعلاف الماشية التي تعتبر المورد الأساسي لمداخيل سكان الإقليم؛
زيادة حصص الأقاليم من المواد الاستهلاكية المدعمة؛
إطلاق أوراش محلية وإقليمية مؤقتة لتمكين السكان من تحقيق مداخيل مالية تمكنهم من التغلب على الظروف الاستثنائية التي يعانون منها؛
تعزيز وسائل النقل المدرسي لتمكين التلاميذ من الوصول إلى المدارس؛
تعميم وتعزيز برامج التغذية والتدفئة بالمؤسسات التعليمية، لمساعدة التلاميذ على التغلب على انعكاسات انخفاض درجات الحرارة على قوتهم وعطائهم وتحصيلهم.
فك العزلة عن المداشر في عدد من الجماعات التي تحاصرها الثلوج، لاسيما بمناطق عسلوج بإنجيل وبني حسان وأولاد علي وتيمتار.
في هذا الصدد، نسائلكم، السيد رئيس الحكومة، عن طبيعة المبادرات التي ستتخذونها لتجاوز تبعات الظروف الجوية القاسية بإقليم بولمان؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

ويسائل وزير الفلاحة حول تثمين إنتاج البطاطس والبصل جماعة كيكو بإقليم بولمان

ووجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، حول تثمين إنتاج البطاطس والبصل جماعة كيكو بإقليم بولمان. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
كما تعلمون، تتميز جماعة كيكو بإقليم بولمان بإنتاجها الفلاحي ذي الجودة العالية، وخصوصا في مادتي البطاطس والبصل، إلا أن فلاحي هذه الجماعة لازالوا ينتظرون تنفيذ وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات لمشاريع هيكلية نعتبرها مهمة، وتتعلق بإعادة بناء بعض السواقي المتقادمة، وإنشاء وحدات صناعية لتصبير البصل والبطاطس، من أجل تثمين هذه المنتوجات، وخلق فرص الشغل بالمنطقة.
وعليه نسائلكم، السيد الوزير المحترم، عن التدابير التي ستتخذونها من أجل ذلك؟
وتفضلوا بقبول أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

ويسائل وزير التعليم العالي حول مطلب تخفيض أسعار بعض الخدمات لفائدة الطلبة المغاربة

ووجه النائب البرلماني رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، حول مطلب تخفيض أسعار بعض الخدمات لفائدة الطلبة المغاربة. وفيما يلي النص الكامل للسؤال:

“السيد الوزير،
تحية تقدير واحترام،
تعتمد العديد من البلدان سياسات تشجيعية لفائدة شبابها وطلبتها لتحفيزهم في مساراتهم الدراسية وتخفيف العبء عن أسرهم، من خلال تخفيضات في مجالات النقل السككي والجوي والنقل الحضري، والولوج إلى المتاحف والمراكز الثقافية والمسارح.
ويتطلع الطلبة المغاربة إلى إجراءات من هذا القبيل خاصة في مجال النقل، علما أن شركات النقل الجوية الأجنبية تعتمد تخفيضات لفائدة هؤلاء للتنقل بين المغرب وبلدان منشأ هذه الشركات (الخطوط الجوية الفرنسية نموذجا).
وتشجيعا للطلبة المغاربة على استهلاك الخدمات المغربية، ومن أجل المساهمة في تعزيز ارتباطهم بأرض الوطن، سيكون من المفيد التفكير في منح هؤلاء تخفيضات عند استعمال وسائل النقل المغربية، خاصة الطائرات والسكك الحديدية والحافلات بالنسبة لأبناء الأقاليم النائية والفقيرة.
توخيا لذلك، نسائلكم، السيد الوزير المحترم، إن كانت الحكومة تعتزم إبرام اتفاقيات في هذا الشأن لفائدة الطلبة المغاربة في الداخل كما في الخارج؟”.

 إعداد: يوسف الخيدر

Related posts

Top